من بينها الاستيقاظ مبكرا وممارسة التأمل.. عادات صحية فعالة لتغيير حياتك بإيجابية..

 

من بينها الاستيقاظ مبكرا وممارسة التأمل.. عادات صحية فعالة لتغيير حياتك بإيجابية..

يعد الاحتفاظ بالنشاط والسعادة أمرًا حاسمًا للرفاهية العامة والسعادة في الحياة. ووفقًا لما نُشِرَ في صحيفة "هندستان تايمز"، هناك استراتيجيات وخطوات يومية يمكن أن تساعد في تحقيق نتائج إيجابية في هذا الصدد. التحفيز والسعادة هما عمليتان تحتاجان إلى الجهد المستمر والتفكير الذاتي. بتنفيذ استراتيجيات محددة أو تكييف بعض العادات اليومية البسيطة وفقًا للظروف الفردية، يمكن تطوير عقلية دافعة وسعيدة. فالاستمرار في الحفاظ على التحفيز والسعادة يلعب دورًا مهمًا في تحقيق حياة مليئة بالنجاح والرضا.

يعتبر الاستيقاظ مبكرًا من أهم الاستراتيجيات التي تعزز النشاط والطاقة، قم بضبط ساعة المنبه للإفادة من الصباح الباكر، حيث يمكنك الاستمتاع بوقت إضافي لأداء أنشطة ترغب فيها مثل ممارسة الرياضة، وقراءة، والتأمل، وتناول وجبة فطور مغذية. ستساعدك هذه الروتينات الصباحية على البدء بيومك بنشاط وحيوية، كما يمكنك تحديد أهدافًا واضحة وملموسة لنفسك في الحياة، انطلق نحو تحقيق هذه الأهداف بخطوات صغيرة ومتسلسلة. ستشعر بالتحفيز والسعادة عند تحقيق كل خطوة تقدمية نحو أهدافك.

كما تساعد عادات الأكل لدى الإنسان على الشعور بالسعادة لأن الطعام المغذي يمنح الجسم وقودًا جيدًا، وتساعد بعض الأطعمة، التي تحتوي على أوميغا-3، في زيادة مستوى الهرمونات السعيدة في العقل مثل السلمون، كذلك جب أن يخصص الشخص 15 دقيقة على الأقل في اليوم كله للتأمل لأنه يزيد من مستوى التركيز كما يساعد في تقليل التوتر والاكتئاب، ومن أجل تحقيق أهداف كبيرة، يجب على الفرد وضع أهداف يومية لنفسه. سيساعد تحقيق الأهداف اليومية الشخص في البقاء متحمسًا ومركّزًا نحو هدفه النهائي.

يجب أن يحاول الشخص دائمًا تعلم أشياء جديدة بدلاً من تقييد نفسه لا يتوقف التعلم بعد التخرج، ويؤدي تعلم أشياء جديدة إلى زيادة الثقة بالنفس والقدرة على تحقيق مزيد من الإنجازات بما يضفي سعادة وبهجة للحياة، كذلك يجب الحصول على عدد 7-9 ساعات من النوم كل ليلة، مع الاهتمام بمارسة الرياضة وقضاء الوقت في الطبيعة، إذا كان ذلك ممكنًا، حيث أن لهما قيمة كبيرة في جعل المرء يشعر بالدافع والسعادة، وعندما يحقق المرء نجاحات في بلوغ أهداف خطط لها، عليه أن يجعل من المعتاد الاحتفال بمكاسبه، الصغيرة والكبيرة على حد سواء، ومكافأة نفسه، وعندما يحيط الشخص نفسه بأصدقاء إيجابيين ويستثمر في العلاقات التي تلهمه، يحقق النجاح ويصل إلى السعادة.