تحذير.. العدوة المتكررة ترتبط بزيادة مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر (AD) وأمراض باركنسون (PD)..

تحذير.. العدوة المتكررة  ترتبط بزيادة مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر (AD) وأمراض باركنسون (PD)..

أكد العلماء أن الأشخاص المصابون بعدوى عولجت بالمستشفى في بداية ومنتصف العمر كانوا أكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض الزهايمر وباركنسون في وقت لاحق من حياتهم، وترتبط العدوى التي يتم علاجها من خلال الرعاية التخصصية في المستشفى في المراحل المبكرة والمتوسطة من العمر بزيادة أضرار ومخاطر الإصابة بمشاكل صحية مثل مرض الزهايمر (AD) وأمراض باركنسون (PD).

ولكن ليس التصلب الجانبي الضموري (ALS). هذا وفقًا لدراسة جديدة نُشرت مؤخرًا في مجلةPLOS" Medicine" بواسطة "Jiangwei Sun" من معهد كارولينسكا بالسويد وزملاؤه،  وأشارت الدراسات التجريبية على الحيوانات إلى أن العدوى تلعب دورًا في تطور بعض الأمراض التنكسية العصبية.

ومع ذلك، فإن الأدلة الداعمة في البشر محدودة. في الدراسة الجديدة، استخدم العلماء بيانات عن الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بمرض الزهايمر أو باركنسون أو التصلب الجانبي الضموري من 1970 إلى 2016 في السويد ، بالإضافة إلى خمسة عناصر تحكم متطابقة لكل حالة ، تم تحديدها جميعًا من السجل الوطني السويدي للمرضى. اشتمل التحليل على 291،941 حالة AD ، و 103،919 حالة PD ، و 10،161 حالة ALS.

ارتبطت العدوى التي عولجت بالمستشفى قبل 5 سنوات أو أكثر من التشخيص بزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر بنسبة 16٪ (مجال الموثوقية 95٪: 1.15-1.18 ، P <0.001) ومخاطر أعلى بنسبة 4٪ للإصابة بمرض باركنسون (95٪ فاصل الثقة: 1.02-1.06) ، P <0.001) ، مع وجود مخاطر مماثلة للعدوى البكتيرية والفيروسية وغيرها ولمواقع العدوى المختلفة.

لوحظ أعلى خطر للإصابة بالمرض لدى الأشخاص الذين يعانون من عدوى متعددة عولجت في المستشفى قبل سن 40 ، مع أكثر من ضعف خطر الإصابة بمرض الزهايمر (OR = 2.62 ، 95٪ CI: 2.52-2.72 ، P <0.001) وأكثر من 40 النسبة المئوية للزيادة في خطر الإصابة بالسكري (نسبة الأرجحية = 1.41 ، فاصل الثقة 95٪: 1.29-1.53 ​​، 3 44 ف <0.001). لم يلاحظ أي ارتباط لـ ALS ، بغض النظر عن العمر عند التشخيص.

يقول المؤلفون: "تشير هذه النتائج إلى أن الأحداث المعدية قد تكون محفزًا أو مضخمًا لعملية مرض موجودة مسبقًا ، مما يؤدي إلى ظهور سريري لمرض التنكس العصبي في سن مبكرة نسبيًا" ، مع الإشارة أيضًا إلى أنه "نظرًا لطبيعة المراقبة من الدراسة ، فإن هذه النتائج لا تثبت رسميًا وجود علاقة سببية ".