‏إظهار الرسائل ذات التسميات الطاق النظيفة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الطاق النظيفة. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 19 مارس 2024

القمة المصرية الأوروبية تركز على الغاز والهيدروجين

 

القمة المصرية الأوروبية تركز على الغاز والهيدروجين

القمة المصرية الأوروبية تركز على الغاز والهيدروجين


تركّز القمة المصرية الأوروبية التي انطلقت فعالياتها يوم الأحد 17 مارس (2024) على الغاز والهيدروجين، بصفتهما الوقود الأفضل والأكثر ملاءمة للظروف العالمية الراهنة، ومساعي تحول الطاقة من جانب معظم دول القارة العجوز.


وقبل بدء فعاليات القمة، استقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في قصر الاتحادية، رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين، ورئيس وزراء بلجيكا، رئيس الاتحاد الأوروبي ألكسندر دي كرو، ورئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس، ومستشار النمسا كارل نيهامر، ورئيس قبرص نيكوس خريستودوليدس، ورئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، وفق بيان حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة.


‏وفي هذا الإطار، قال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، إن الرئيس السيسي عقد لقاءات ثنائية منفصلة مع ضيوف القمة المصرية الأوروبية، إذ رحّب برفع مستويات العلاقات بين القاهرة والاتحاد الأوروبي إلى مستوى "الشراكة الإستراتيجية والشاملة".


وتهدف مصر من هذه الخطوة إلى الارتقاء بمستوى التعاون مع الاتحاد الأوروبي، ما يؤكد تفهم الدور المحوري لمصر في العلاقات الأوروبية الأوسطية، فضلًا عن كونه يعكس العلاقات التاريخية التي تربط بين الجانبين ومصالحهما المشتركة، لا سيما في مجال الغاز.


التعاون في مجال الغاز


خلال اللقاءات على هامش القمة المصرية الأوروبية، نوقشت أوجه التعاون الاقتصادي والاستثماري، وكيفية بلورة خطوات محددة بما يضمن الاستفادة من المزايا النسبية للطرفين بالشكل الأمثل، وفق ما جاء في بيان الرئاسة في مصر. وتناولت اللقاءات التعاون مع مجال الطاقة، وخاصة إنتاج الغاز الطبيعي، ولا سيما التعاون بين مصر وقبرص في هذا المجال، بجانب الاستفادة من الفرص الواعدة التي تقدّمها القاهرة في مجالات الطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر.


كما بحث الرئيس السيسي، مع ضيوف القمة المصرية الأوروبية، التعاون في مجالات توطين الصناعة، ونقل التكنولوجيا والتدريب، بخلاف عدد من مشروعات التعاون القائمة والجارية دراستها مع اليونان وبلجيكا والنمسا، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.


بجانب ذلك، شهدت أروقة القمة المصرية الأوروبية مناقشات أوجه التعاون المشترك بين مصر وإيطاليا في قطاعات الأمن الغذائي والإنتاج الزراعي واستصلاح الأراضي، إذ جرى التوافق على إقامة شراكة بين مصر وإيطاليا في إطار المشروعات القومية الكبرى، وبحيث تُنقَل التكنولوجيا الإيطالية المتطورة لمصر، بما يعظّم العائد ويزيد الصادرات الزراعية والغذائية المصرية لأوروبا.


‏‎ولفت المتحدث باسم الرئاسة إلى أن اللقاءات مع ضيوف القمة المصرية الأوروبية تناولت الأوضاع الإقليمية، وبالأخص الحرب في غزة، إذ أكد الرئيس المصري خلال المناقشات ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته بالدفع نحو الوقف الفوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات بكميات كافية للقطاع لحمايته من الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها.


من جانبها، أبدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين سعادتها بوجودها في القاهرة، للاحتفال بمعلم جديد في الشراكة الإستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي ومصر، لا سيما مع ثقل مصر على المستويين السياسي والاقتصادي، بجانب موقعها الإستراتيجي في منطقة مضطربة للغاية. وأكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، في تغريدة نشرتها بمنصة "إكس" (X) تويتر سابقًا، أن العلاقات لن تزداد أهمية إلّا بمرور الوقت.


صادرات الغاز المصرية إلى أوروبا


خلال الشهرين الأولين من العام الجاري 2024، تراجعت صادرات الغاز المسال المصرية إلى أوروبا وبعض الدول الأخرى في آسيا، بسبب المخاطر العالمية والقيود التجارية في البحر الأحمر، مع استمرار الصراع في قطاع غزة.


وبحسب بيانات حديثة حصلت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، انخفضت صادرات مصر من الغاز المسال حتى منتصف شهر مارس 2024، بنسبة تجاوزت 79%، مقارنة بالمدة نفسها من العام الماضي 2023. وتشير البيانات إلى أن إجمالي صادرات الغاز المسال المصرية سجل تراجعًا إلى 278 ألف طن منذ بداية يناير الماضي حتى 11 مارس 2024، مقابل 1.351 مليون طن في المدة نفسها من عام 2023.


وتواصَلَ انخفاض صادرات مصر من الغاز المسال، خلال الـ11 يومًا الأولى من شهر مارس الجاري 2024، مسجلة نحو 67 ألف طن، مقابل 259 ألف طن في المدة نفسها من الشهر نفسه في 2023، وفقًا للأرقام الصادرة عن شركة تحليل بيانات الشحن كبلر (Kpler).


السبت، 2 مارس 2024

الهيئة القومية للأنفاق تستعرض أبرز مشروعات النقل الأخضر المستدام


الهيئة القومية للأنفاق تستعرض أبرز مشروعات النقل الأخضر المستدام


الهيئة القومية للأنفاق نفذت العديد من مشروعات النقل الأخضر المستدام 


نفذت الهيئة القومية للأنفاق العديد من مشروعات النقل الأخضر المستدام التي تم افتتاحها خلال الفترة الأخيرة في إطار خطة وزارة النقل لتطوير وسائل مواصلات والنقل الجماعي في مصر من أجل الحد من التلوث البيئي وتوفير وسائل نقل أكثر أمن وأقل تلوث على البيئة.


 مفهوم النقل الأخضر المستدام 


يشير مفهوم النقل الأخضر إلى أي وسيلة نقل ذات تأثير منخفض على البيئة، ويشمل النقل غير الميكانيكي، المشي وركوب الدراجات وتنمية العبور، والمركبات الخضراء، ومشاركة السيارات، وبناء أو حماية أنظمة النقل في المناطق الحضرية ذات الكفاءة في استهلاك الوقود، وحفظ المساحة وتعزيز أنماط الحياة الصحية. 


اختيار وسائل النقل الأخضر المستدام 


يتم اختيار وسائل النقل الأخضر بناءً على مجموعة من المعايير تشمل حصر أعداد السكان بالمناطق المخطط تنفيذ مشروع النقل الأخضر داخلها، وكذلك مواقف السيارات التى تخدمها بالإضافة إلى حجم حركة المواطنين من وإلى داخل هذه المناطق، وتحديد أنسب وسيلة من وسائل النقل الحضري أو الأخضر بالإضافة إلى تحديد  عدد المحطات بما يحقق خدمة أكبر عدد من الجمهور. 


المزايا التي يحققها النقل الجماعي الأخضر 

* تقليل نسبة الزحام في الوسائل التقليدية.

* تحديث المحطات القديمة وإنشاء محطات حديثة.

* الحد من استخدام المواد البترولية المضرة بالبيئة.

* تقليل تكلفة تشغيل المعدات والمركبات.

* توفير الوقت في قطع المسافات البعيدة بين المناطق السكنية المختلفة.

* توفير خدمات داخل محطات الوسائل الجديدة.

* خدمة أكبر عدد من المواطنين في مناطق تكدس السكان.

* استخدام التكنولوجيا الحديثة في تشغيل المعدات وداخلها.


الاثنين، 12 فبراير 2024

باحث مصري يبتكر تقنية لتبريد الخلايا الشمسية العضوية

 

باحث مصري يبتكر تقنية لتبريد الخلايا الشمسية العضوية

باحث مصري يبتكر تقنية لتبريد الخلايا الشمسية العضوية


تُعد الخلايا الشمسية العضوية واحدة من أفضل أنواع الخلايا الواعدة مستقبلًا في توليد الطاقة النظيفة، وتجري الدراسات -حاليًا- من أجل توفيرها بصورة ميسورة التكلفة، وجعلها خفيفة الوزن وأكثر مرونة.


ويستعمل هذا النوع من الخلايا مواد عضوية لتحويل ضوء الشمس إلى كهرباءوصُنعت أول خلية شمسية عضوية في السبعينيات، ومع ذلك، فإن كفاءة هذه الخلايا واستقرارها لم يتحسنا بصورة ملحوظة حتى أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات.


وارتفعت كفاءة هذه الخلايا، المعروفة باسم الخلايا الشمسية العضوية (OPV )، إلى نحو 5% في أوائل العقد الأول من القرن الـ21، وأصبحت بديلًا تنافسيًا للخلايا الكهروضوئية غير العضوية التقليدية. وفي إطار الجهود المبذولة لتحسين كفاءة هذه الخلايا، توصل باحث مصري في رسالته لنيل درجة الماجستير، التي اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة، إلى تقنية لتبريد الخلايا العضوية.


التأثر سلبًا بحرارة التشغيل


أجرى الدراسة الباحث المصري في قسم هندسة القوي الميكانيكية بجامعة عين شمس المهندس جوزيف مجدي، تحت إشراف الأستاذ المساعد في قسم القوى الميكانيكية في كلية الهندسة بجامعة عين شمس الدكتور إيهاب مينا، والأستاذة المساعدة في قسم الهندسة الصناعية، مديرة مركز أبحاث النظم الهندسية الذكية في جامعة النيل الدكتورة إيرين سامي.


وخلال الدراسة، تحقق الفريق البحثي من تأثير درجة الحرارة في الخلية الشمسية العضوية، ووجد أنها تتأثر سلبًا بزيادة حرارة التشغيل، ما يتطلب دمج هذا النوع مع تقنية تبريد فريدة من نوعها لتناسب هذا النوع من الخلايا الشمسية. واعتمدت هذه التقنية على استعمال أنبوب حراري بمثابة مبدد للحرارة، وهو لا يعتمد في عمله على استعمال مصدر طاقة خارجي.


فكرة الخلايا الشمسية العضوية


قال الباحث المصري في قسم هندسة القوى الميكانيكية بجامعة عين شمس المهندس جوزيف مجدي، إنه عند اصطدام الإشعاع الشمسي بسطح الخلية ترتفع درجة حرارتها، بجانب زيادة درجتها أيضًا نتيجة للإشعاع المنعكس من الأسطح وحرارة البيئة المحيطة.


وأضاف، أنه بعد انتقال الإشعاع إلى كل طبقة من الخلية الكهروضوئية يتحول جزء منه مباشرة إلى كهرباء بوساطة الطبقة النشطة (PCBM:HT3P)، في حين يتبدد ويُفقد الباقي إلى البيئة بسبب الإشعاع والحمل الحراري.


وتابع أنه استعمل التوصيل لنقل الحرارة المُتبقية إلى وحدة الأنبوب الحراري المُرتبطة بلوح الخلية، الذي يعمل -بدوره- على طرد هذه الحرارة للبيئة المحيطة. واستطرد قائلًا: "عند اصطدام الإشعاع الشمسي بالسطح العلوي للوحدات الكهروضوئية المُثبتة على جزء المبخر في الأنبوب الحراري، تنتقل الحرارة الزائدة إلى طرف المبخر في الأنبوب الحراري عن طريق التوصيل".


وتابع: "ومن ثم يتبخر مائع العمل (المياه) داخل الأنبوب، ويتحرك البخار في اتجاه جزء المكثف، وحينها تنطلق وتفقد الحرارة من البخار في قسم المكثف عن طريق التكثيف، ومنها يرجع وسيط التبريد إلى جزء المبخر من خلال التوصيل وعامل التوتر السطحي للجزء الداخلي للأنبوب". ويجري تكرار هذه العملية بصورة مستمرة لتحقيق التوازن الحراري، والحفاظ على الاستقرار الحراري للنظام.


دراسة الخصائص الفيزيائية


أوضح المهندس جوزيف مجدي، أنه أجرى دراسة رياضية عددية ممنهجة لجميع الظواهر التي تحدث للأنبوب الحراري، التي تُعرف بحدود التشغيل، مثل حد اللزوجة، وحد السرعة الصوتية، وحد التداخل، وحد الخاصية الشعرية، وحد الغليان.


ثم أجرى دراسة تفصيلية للخصائص الفيزيائية للخلية الشمسية، لمعرفة كفاءتها ومقدار امتصاصها للأشعة الشمسية والحرارة. وأخيرًا، وُضعت ظروف التشغيل ومعاييره لكل من الخلية الشمسية والأنبوب الحراري وفقًا لهذا البحث، واستخرجت القوانين والمعادلات الرياضية بناءً عليها.


وأشار إلى أنه استعمل برنامج المحاكاة GPVDM للخلية الشمسية العضوية، نظرًا إلى صحة النتائج الواردة منه مع الأبحاث العلمية في مجال الطاقة الشمسية، في تجربة عدة مواد، وترتيب طبقات، وسماكات مختلفة للخلية الشمسية العضوية على هذا البرنامج. ومن ثم، شغله على المادة الفعالة للخلية في هذا البحث، وهي (PCBM:HT3P)، التي تُعد المادة الأساسية لهذا النوع من الخلايا.


واستعمل الباحث برنامج Multiphysics COMSOL لعمل محاكاة للأنبوب الحراري، إذ يمتاز هذا البرنامج بريادته وتميزه في إظهار الخصائص الفيزيائية والحرارية المطلوبة لهذا البحث. وأدخل الباحث تفاصيل الأنبوب الحراري من حيث المواد المُستعملة والأبعاد وكمية الحرارة التي يتعرض إليها عند ظروف التشغيل الخاصة بهذا البحث.


كما استعمل البرنامج لعمل محاكاة تجمع بين الخلية الشمسية العضوية والأنبوب الحراري، لدراسة التأثير الناتج لفقد الحرارة من سطح الخلية، ومعرفة التوزيع الحراري لها ومعرفة نتائج دقيقة في هذا الإطار.


وتأكد الباحث من صحة البيانات والنتائج الواردة من البرنامج عن طريق تغيير حجم التجزئة النوعية لجسم الخلية الشمسية والأنبوب الحراري، واتضح أنها متقاربة للغاية من بعضها، أي أن المحاكاة حدثت بصورة صحيحة، وهذه إحدى الطرق المتبعة للتأكد من صحة برامج المحاكاة.


الأربعاء، 31 يناير 2024

منتدى الاقتصاد العالمى.. مصر أكثر دول المنطقة جاهزية لـ”الهيدروجين الأخضر”


منتدى الاقتصاد العالمى.. مصر أكثر دول المنطقة جاهزية لـ”الهيدروجين الأخضر”

تمهيد طرق شحن من مناطق إنتاج الهيدروجين البرية الى الموانئ للتصدير


قال منتدى الاقتصاد العالمى، فى تقرير تقييم جاهزية الهيدروجين، إن مصر بين أكثر 6 دول فى المنطقة جاهزية للهيدروجين الأخضر فى ظل حصولها على تقييم متقدم فى 3 مؤشرات رئيسية هى الخطة والطموح، والموارد المالية، والمشاريع الموجودة بالفعل، وتفوقت مصر على دول مثل إسرائيل، وتونس، والكويت والبحرين، والجزائر.


وذكر التقرير، أن مصر إذا أرادت التركيز على تصدير الهيدروجين عليها إزالة الحواجز بين أفضل مواقع إنتاج الهيدروجين البرية ومسارات التصدير عبر الموانئ البحرية فى قناة السويس. وأضاف أنه لا يزال هناك المزيد من التطوير المطلوب لتقنيات النقل والتصدير، مثل تحويل وتخزين وتصدير الهيدروجين السائل، وتهدف مصر إلى إنتاج على 2.3 مليون طن من الأمونيا الخضراء بحلول عام 2030 لتوفير 50% من طلب الاتحاد الأوروبى على الهيدروجين الأخضر.


وأشار إلى أن مصر تهدف لتصدير إنتاجها بالكامل من الهيدروجين الأخضر فى هيئة أمونيا خضراء حتى 2030، وعلى المدى المتوسط، ستنظر فى الاستفادة من استخدام الهيدروجين فى الصناعات التى يصعب تخفيف انبعاثاتها مثل الحديد والصلب والأسمنت. وتدرس فى سبيل تشجيع الطلب المحلى طرق لتداول عقود الكربون، بجانب تدابير أخرى.


وعلى المدى الطويل، ستركز البلاد على تطوير المزيد من الاستخدامات المحلية للهيدروجين وخطوط الأنابيب كما هو الحال فى هولندا والنرويج والدنمارك، باستخدام ممر الغاز الجنوبى ومشروع الهيدروجين الألمانى الضخم “هايبر لينك”. وتهدف مصر إلى أن تصبح من بين أكبر 10 منتجين للهيدروجين الأخضر فى العالم، وذلك من خلال الاستفادة من قناة السويس، بهدف الاستحواذ على 5% من سوق الهيدروجين الأخضر العالمى بحلول عام 2030. 


تكلفة إنتاج كيلو الهيدروجين الأخضر حاليًا تتراوح بين 2.57 و6.69 دولار


وبحسب التقرير تتراوح تكلفة إنتاج الهيدروجين الأخضر فى مصر بين 2.57 و6.69 دولار للكيلو فى الوقت الحالى ومن المستهدف الوصول بها إلى 1.7 دولار فى 2050. فيما تصل إلى ما بين 4.64 و5.79 دولار للكيلو فى المغرب، وما بين2.61 و3.31 دولار للكيلو فى قطر، وما بين 3.56 و4.35 دولار للكيلو فى عُمان، وفى الإمارات بين 4.5 و5.38 دولار، وفى السعودية بين 3.22 و3.98 دولار للكيلو.


وتُعد تكلفة إنتاج الهيدروجين الأزرق فى مصر هى الأقل بين أكثر 6 بلدان جاهزية لصناعة الهيدروجين، حيث يتكلف الكيلو 1.65 دولار، فيما يبلغ فى قطر 2.69 دولار، وفى عُمان 3.04 دولار، وفى الإمارات نحو 3.09 دولار، وفى السعودية 2.99 دولار.


وقدر حجم الطلب فى الوقت الحالى على الهيدروجين فى مصر بنحو 1.8 مليون طن سنويًا يمثل 2% من الطلب السنوى العالمى، ويُستخدم فى المقام الأول لإنتاج الأمونيا والأسمدة القائمة على النيتروجين، بجانب استخدامات طفيفة لإنتاج الصلب والبتروكيماويات. وذكر أن مجالات استخدام الهيدروجين مثل استراتيجيات التصدير وإزالة الكربون فى قطاعات الأسمدة والصلب والكيماويات الحالية توفر طلبًا قدره 1.4 مليون طن سنويًا.


شركات هندية تعد لبدء تنفيذ مشروعات الهيدروجين الأخضر بمصر


أضاف أن مصر وهى الدولة الأكثر كثافة سكانية بالسكان فى المنطقة على الإطلاق، حيث يبلغ عدد سكانها أكثر من 111 مليون نسمة، تطمح للاستحواذ على 8% من تجارة الهيدروجين العالمية بحلول عام 2040، وهو ما يمثل ما يصل إلى 10 ملايين طن سنويًا من الهيدروجين. ويأتى ذلك فيما تستهدف المغرب إنتاج 900 ألف طن سنويًا بحلول 2030، وعُمان نحو 1.15 مليون طن، والإمارات 1.4 مليون طن بحلول 2031، و7.5 مليون طن بحلول 2040، والسعودية 2.9 مليون طن بحلول 2030.


ونوه التقرير أن فى مصر يجرى العمل على مشروعات كبرى للهيدروجين منخفض الكربون بقيمة 83 مليار دولار، لكن معظمها فى مرحلة دراسات الجدوى، وتقع فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وحال بدء إنتاجهم ستوفر نحو 15 مليون طن سنويًا من الأمونيا الخضراء.


اعتبارًا من عام 2022، تبلغ الطاقة الإنتاجية للأمونيا فى مصر 6 ملايين طن سنويًا، تعتمد جميعها حاليًا على الهيدروجين الرمادى، مع طلب التصدير الرئيسى من الهند وهولندا وتركيا وكوريا الجنوبية والأردن.


ولفت إلى أنه من الناحية الجغرافية، تتمتع مصر بموقع فريد للاستفادة من 12% من التجارة البحرية العالمية التى تمر عبر قناة السويس، ما يمكنها من لعب دور رئيسى فى سوق وقود الهيدروجين والأمونيا منخفض الكربون لكل من تجارة الطاقة والشحن البحرى على وجه التحديد من خلال مبادرات الوقود المستدام.


“النواب” يوافق نهائيًا على حوافز مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته


وقال إن مصر لديها بنية تحتية ممكنة لصناعة الهيدروجين سواء خطوط أنابيب الغاز الطبيعى الحالية للتصدير، ومركز شحن رئيسى فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، فيما تمتلك طاقات متجددة تصل إلى 6.3 جيجاوات من طاقة الرياح والطاقة الشمسية والمائية، وهى ضرورية لعمل المحللات الكهربائية.


وتوقع أن تنجح مصر فى أن تكون واحدة من أكبر 10 منتجين للهيدروجين الأخضر فى العالم، من خلال البنية التحتية المتطورة للنفط والغاز، وإمكانات مصادر الطاقة المتجددة، وإنشاء محطات تحلية المياه، وإمكانات تطبيق التحليل الكهربائى. وأشار إلى أن مصر تدعم الاستثمارات أيضًا من خلال الحوافز الضريبية.


وفى مؤتمر الأمم المتحدة المعنى بتغير المناح “مؤتمر الأطراف” الثامن والعشرين، وقعت مصر على إعلان النوايا الحكومى الدولى بشأن الاعتراف المتبادل بخطط إصدار الشهادات للهيدروجين ومشتقاته، والذى يغطى أكثر من 80% من السوق العالمية المستقبلية للهيدروجين ومشتقاته.


وقال التقرير، إنه مع الحاجة إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات لإزالة القيود المفروضة على إمكانات التصدير وغياب اللوائح والشهادات المحلية للتحقق من أصل وجودة الهيدروجين الأخضر، وخضوع المشاريع فى مصر لقانون سوق الغاز الحالى رقم 196 لعام 2017.

الاثنين، 25 ديسمبر 2023

مصر من أوائل الدول المهتمة باستثمارات الهيدروجين الأخضر والتحول الطاقي


مصر من أوائل الدول المهتمة باستثمارات الهيدروجين الأخضر والتحول الطاقي


أستاذة الاقتصاد والطاقة.. مصر تواكب الدول المهتمة باستثمارات الهيدروجين الأخضر والتحول للطاقة النظيفة


قالت الدكتورة وفاء علي، أستاذة الاقتصاد والطاقة، إنَّ مصر ليست بمعزل عن التحرك العالمي نحو التحول إلى مصادر الطاقة النظيفة، وأحدها الهيدروجين الأخضر وقود المستقبل، لافتةً إلى التوجيهات الرئاسية بمواصلة تنفيذ مشروع إنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر على الوجه الأمثل.


وأضافت، أنَّ جهود الدولة تسعى إلى جلب الاستثمارات المباشرة من الملفات الهامة وعلى رأسها ملف التحول الطاقي، ومصر من أوائل الدول التي حرصت على التصدي للتغيرات المناخية والتحول إلى مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة وتحقيق استدامة الطاقة.


وتابعت أستاذة الاقتصاد والطاقة، «مصر تسعى إلى إطلاق العنان لطاقاتها الهائلة في هذا الملف وسط منافسة عالمية في جذب الاستثمارات بمجال الهيدروجين الأخضر، خاصة خلال الفترة التي أعقبت سياسات التشديد النقدي العالمية وما نتج عنها من ألم للاقتصاد العالمي».


الثلاثاء، 5 ديسمبر 2023

شركة "إنفينيتي".. بدء تنفيذ أكبر مشروع لطاقة الرياح في مصر مع شركة إمراتية بـ11 مليار دولار


شركة "إنفينيتي".. بدء تنفيذ أكبر مشروع لطاقة الرياح في مصر مع شركة إمراتية بـ11 مليار دولار

شركة "إنفينيتي باور" تسهم في إزالة 3 ملايين طن من الانبعاثات الكربونية


كشف رئيس مجلس إدارة شركة "إنفينيتي باور"، محمد منصور، عن بدء تنفيذ مشروع أكبر مزرعة لطاقة الرياح لإنفينيتي باور مع شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" باستثمارات 11 مليار دولار خلال الربع الأول من 2025.


وقال منصور إنه من المتوقع الانتهاء من الإغلاق المالي للمشروع في الربع الأول من 2025، وفترة البناء والتنفيذ تستغرق من 28 إلى 24 شهرا، ومن المتوقع بدء التشغيل في 2027. وتابع: "نحن في مرحلة الدراسات الخاصة بالرياح والبيئة والتي قد تستغرق نحو عام قبل البدء في التنفيذ".


وأضاف أن تركيز "إنفينيتي باور"، في المرحلة المقبلة ينصب على مشروعات طاقة الرياح والتخزين والبطاريات. وبين منصور أن "إنفينيتي باور"، تنتج نحو 1200 ميغاواط بين مصر والسنغال وجنوب إفريقيا، وتسهم في إزالة 3 ملايين طن من الانبعاثات الكربونية.


كانت مصر والإمارات وقعتا اتفاقية بشأن مشروع مشترك لإنتاج الطاقة الكهربائية بقدرة 10 غيغاواط من طاقة الرياح. وسيقوم بتنفيذ المشروع كونسورتيوم تقوده شركة مصدر الإماراتية للطاقة المتجددة، ويضم إنفينيتي باور وحسن علام للمرافق المصرية.


جميع الحقوق محفوظة © حقوق
تصميم : يعقوب رضا