‏إظهار الرسائل ذات التسميات الآثار الفرعونية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الآثار الفرعونية. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 19 فبراير 2024

وزير السياحة والآثار يكشف عن موعد افتتاح المتحف المصري الكبير

 

وزير السياحة والآثار يكشف عن موعد افتتاح المتحف المصري الكبير

وزير السياحة.. الأعمال تجري على قدم وساق والإعلان عن موعد الافتتاح قريباً


وزير السياحة والآثار قال إن الأعمال تجري على قدم وساق وسيتم الإعلان عن موعد الافتتاح في أقرب وقت ممكن، وتعمل الحكومة على الانتهاء من العمل على مشروع المتحف المصري الكبير، الذي يضم ما يقرب من 100 ألف قطعة أثرية.


قال أحمد عيسى وزير السياحة والآثار ، إنه يجري العمل بالمتحف المصرى الكبير، فالأعمال تجري على قدم وساق وسيتم الإعلان عن موعد الافتتاح في أقرب وقت ممكن، لافتاً إلى أنه يتم حالياً العمل على الانتهاء من متحف "مراكب الشمس"، وأمامه نحو شهرين ليتم الانتهاء من الأعمال المتبقية فيه.


12 صالة عرض


ويضم مجمع المتاحف داخل المتحف المصري الكبير، 12 صالة عرض، تغطي الفترات من عصور ما قبل التاريخ وحتى نهاية العصر الروماني في مصر. وسيتم منح مكان الصدارة للكنوز التي تم العثور عليها في مقبرة الملك توت عنخ آمون، الذي عاش قبل 35 قرنًا، حيث يتم عرض 5600 قطعة في مجموعة الملك في معرضين مخصصين، بما في ذلك الأضرحة المذهبة والعربات والتوابيت المطلية والمجوهرات والصنادل الجلدية وحتى ملابسه الداخلية المصنوعة من الكتان.


تحفيز الاستثمار السياحي


وأضاف وزير السياحة المصري، أنه يتم حالياً التنسيق مع الجهات المعنية لتطوير المنطقة المحيطة بالمتحف المصرى الكبير، مشيراً إلى أن مجلس الوزراء قد وافق على مجموعة من الحوافز للقطاع السياحي بقيمة نحو 50 مليار جنيه، وذلك لتحفيز الاستثمار الفندقي وزيادة عدد الغرف الفندقية، كما سيحصل المستثمر على دعم بعد تشغيل الفندق.


 موضحا أن أكبر التحديات التي تواجة القطاع السياحي هو عدد الغرف الفندقية. أوضح أنه يتم العمل بالتعاون مع وزارة المالية، على حث وتشجيع المستثمرين المحليين والدوليين على الاستثمار السياحي في مصر، لاسيما المجال الفندقي.


الجمعة، 10 نوفمبر 2023

اكتشافات أثرية جديدة في مصر.. لمقبرة شيدت على شكل بئر تنتهي بحجرة للدفن

 


"جدار به نصوص تقي من لدغات الثعابين".. اكتشافات أثرية جديدة بمصر


مدير البعثة التشيكية: المقبرة شيدت على شكل بئر تنتهي بحجرة للدفن، وعلى الرغم من أن الجزء العلوي من المقبرة لم يعثر عليه سليماً، فإن حجرة الدفن تحتوي على العديد من المناظر والكتابات الهيروغليفية الثرية.


كشفت بعثة أثرية تشيكية من "جامعة تشارلز" في براغ عن مقبرة الكاتب الملكي جحوتي إم حات والتي يعود تاريخها لمنتصف الألفية الأولى قبل الميلاد وذلك أثناء أعمالها بمنطقة آثار أبو صير في محافظة الجيزة. واكتشفت المقبرة في جبانة أبو صير التي تحظى باهتمام بالغ من دارسي المجتمع المصري القديم خلال هذه الحقبة.


وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيري، في بيان، إن هذا الاكتشاف الجديد إلى جانب اكتشافات سابقة في موقع أبو صير سوف يلقي بالمزيد من الضوء على التغيرات التاريخية التي حدثت في مصر خلال الأوقات المضطربة بالقرنين السادس والخامس قبل الميلاد. وتقع منطقة آثار أبو صير بجنوب محافظة الجيزة واشتق اسمها من الاسم القديم (بر اوزير) التي تعني مقر الإله اوزير وتضم مقابر ملوك الأسرة الخامسة وبقايا بعض الأهرامات ومعابد للشمس.


وصرح مارسلاف بارتا، مدير البعثة التشيكية، بأن المقبرة شيدت على شكل بئر تنتهي بحجرة للدفن، وأنه على الرغم من أن الجزء العلوي من المقبرة لم يعثر عليه سليما، فإن حجرة الدفن تحتوي على العديد من المناظر والكتابات الهيروغليفية الثرية.


وأضاف أن البئر المؤدية للمقبرة عثر بداخلها على الكثير من بقايا المناظر التي كانت جزءا من مناظر المقبرة المجاورة والتي شيدت لأحد القادة العسكريين خلال تلك الفترة. وأوضح أن حجرة دفن جحوتي إم حات غنية بالنصوص والمناظر حيث يوجد على الجدار الشمالي (المدخل) سلسلة طويلة من النصوص الدينية ضد لدغات الثعابين والمقتبسة من نصوص الأهرامات، كما تم نقش الجدران الجنوبية والغربية بمناظر لقرابين طقسية وقائمة كبيرة من القرابين، أما السقف فعليه منظر لرحلة الشمس عبر السماء في مراكبها الصباحية والمسائية مصحوبة بتراتيل لشروق الشمس وغروبها.


من جانبه، كشف محمد مجاهد، نائب مدير البعثة التشيكية، أن البعثة عثرت داخل حجرة الدفن على التابوت الخاص بالمتوفي وأنه مصنوع من الحجر ومزين بنصوص هيروغليفية. وأضاف أن الجانب العلوي من غطاء التابوت والجوانب الأطول له مزينة بنصوص مختلفة من كتاب الموتى. وأشار أن الجوانب الخارجية للتابوت مزينة بمقتطفات من نصوص التوابيت والأهرامات. وأوضح أنه لم يتم العثور داخل المقبرة على أي لقى جنائزية حيث تعرضت المقبرة للسرقة.


وقال مجاهد إن دراسة بقايا الهيكل العظمي لصاحب المقبرة أظهرت أن جحوتي إم حات توفي في سن مبكرة نسبيا، حوالي الخامسة والعشرين، وتشير الدلائل إلى أنه كان يعاني من بعض الأمراض بسبب وظيفته مثل تآكل في العمود الفقري نتيجة الجلوس لفترات طويلة، كما كان يعاني من هشاشة شديدة في العظام.


الخميس، 31 أغسطس 2023

"تسقيف معبد الكرنك" يحدث جدلا في مصر.. والسلطات تعلن أعدته لأصله

"تسقيف معبد الكرنك" يحدث جدلا في مصر.. والسلطات تعلن أعدته لأصله



ثارت حالة من الجدل في مصر بعد تركيب سقف خشبي فوق الأعمدة الأثرية الشهيرة بمعبد الكرنك في مدينة الأقصر جنوبي البلاد. واعتبر البعض أن ذلك "تشويه وتغيير" لمعلم أثري من بين الأبرز في العالم، لكن مسؤولا حكوميا كشف أن السقف الخشبي "أعاد المعبد لأصله الذي أنشأه عليه المصريون القدماء". وتداولت منصات التواصل الاجتماعي صورا تظهر فيها أعمدة معبد الكرنك مغطاة بسقف خشبي، مع تعليقات تنتقد هذا الإجراء.


رد رسمي


إلا أن مدير معبد الكرنك الطيب غريب، إن "ما حدث هو وضع سقف من الخشب على الربع الجنوبي الشرقي من صالة الأعمدة الكبرى في معبد الكرنك، وهي فكرة مهمة لحماية الألوان الأصلية التي تزين هذه الأعمدة".


وتابع أن "هذا الإجراء ما هو إلا إعادة الشيء لأصله، لأن كل الأثريين أجمعوا على أن صالة الأعمدة بمعبد الكرنك كانت مسقوفة". وأوضح أن "الخلاف الوحيد بين الأثريين والمؤرخين كان عن المادة التي صنع منها هذا السقف، الخشب أم الحجر"، مشيرا إلى أن "بعض علماء الأثار قال إنه كان سقفا حجريا، والبعض الآخر قالوا إن السقف كان خشبيا، ولكل طرف أدلته".


وشدد غريب على أنه "رغم الخلاف حول المادة المصنوع منها السقف، فإن كل علماء الأثار المعاصرين والقدماء اتفقوا على أن صالة الأعمدة الكبرى وسط معابد الكرنك كان لها سقف يحمي الألوان، وكذلك لطبيعة الطقوس الدينية التي كانت تتطلب ظلا داخل الصالة".

وأكد المسؤول أنه "لم يحدث أي تغيير صغير أو كبير في طبيعة الأثر بمعبد الكرنك بوضع هذا السقف، لأن الألواح الخشبية تم وضعها فوق أعمدة الصالة، وهذا لا يعتبر تغييرا لأن الخشب لم يتداخل مع الأثر نفسه، وتم وضعه بدون نقوش أو رسوم أو زخارف".


وعن أهمية هذا السقف، قال مدير معبد الكرنك إنه "لحماية الألوان داخل المعبد من الأمطار وكذلك من أشعة الشمس الشديدة في الصيف، لذلك تم اختيار نوع معين من الخشب يسمى العزيزي، وهو خشب مرتفع الثمن جدا وعازل جيد للحرارة والأمطار ويقاوم الفطريات".


وختم بأن "سبب اللجوء لهذا الإجراء في هذا التوقيت، أنه خلال العامين الماضيين تم الكشف عن مجموعة جميلة وزاهية من الألوان على جدران أعمدة معبد الكرنك، وهذه الألوان يجب الحفاظ عليها بنفس رونقها، لأنها أبهرت العالم وأصبحت مثار جذب للسياح، وهي ألوان أصلية تعود لأكثر من 3600 سنة".


جميع الحقوق محفوظة © حقوق
تصميم : يعقوب رضا