تعزيز التعاون الاقتصادي وجذب الاستثمارات بين مصر والنمسا..
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي مستشار جمهورية النمسا الفيدرالية كارل نيهامر في قصر الاتحادية أمس، وجرى خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز التعاون ودعم التبادل التجاري وجذب الاستثمارات بين جمهورية مصر العربية والنمسا، وكذلك مناقشة الملفات والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
تناول اللقاء مواضيع تشمل مجالات النقل والتصنيع والطاقة المتجددة، كما تم التطرق إلى الجهود الرامية لمكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية. كما تم التطرق إلى الأوضاع في السودان والقضية الفلسطينية وملف سد النهضة، والأزمة الروسية-الأوكرانية، إضافة إلى الأزمات العالمية المتعلقة بارتفاع تكاليف المعيشة والغذاء والطاقة.
وأكد المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية، أحمد فهمي، أن مستشار النمسا سلم الرئيس السيسي دعوة رسمية لزيارة النمسا، لمواصلة تعزيز العلاقات بين البلدين. ورحب الرئيس السيسي بتلبية الدعوة في موعد يتم تحديده فيما بعد.
من المهم أن يعمل كلا البلدين على تعزيز التعاون الاقتصادي بينهما وجذب الاستثمارات، حيث إن مصر تمتلك قطاع اقتصادي كبير ومتنوع يمكن أن يشكل فرصًا للاستثمار النمساوي في مجالات مختلفة مثل النقل والطاقة المتجددة والتصنيع. وبالمثل، يمكن أن تكون النمسا مصدرًا للاستثمار في مصر، وخاصة فيما يتعلق بالمشروعات البنية التحتية.
وبالإضافة إلى ذلك، يجب على البلدين تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وهذا يتطلب تبادل الخبرات والمعلومات وتنسيق الجهود بين الجهات المعنية في كلا البلدين. وكذلك، يجب أن يعمل البلدين على حل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وخاصة الأزمات الحالية التي تشهدها المنطقة مثل القضية الفلسطينية والأوضاع في السودان والأزمة الروسية-الأوكرانية.
وفي النهاية، يجب أن تكون العلاقات بين مصر والنمسا مبنية على الاحترام المتبادل والتعاون الإيجابي، وأن يكون هناك دائمًا الحرص على تعزيز العلاقات بين البلدين على جميع المستويات، بما في ذلك العلاقات الثنائية بين الشركات والمؤسسات الاقتصادية في كلا البلدين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق