أفكار ونصائح تساعدك على التخلص من مشاعر الفقد..
ألم الفقد من أصعب الخبرات التي يمكن أن تمر على أى شخص، سواء كان هذا الفقد عن طريق الوفاة أو نتيجة للفراق، ولكل إنسان قدرة وطاقة على الاحتمال فهناك من يتجاوز الأمر ويتخطاه بالإيمان وبتحكيم العقل، وهناك من يقع تحت تأثير الصدمة لوقت طويل، حيث من المهم اتباع بعض النصائح بالإضافة إلى عدد من الخطوات للتخلص من المشاعر السلبية.
لذا نستعرض فيما يلي بعض النصائح والعادات الصحية التي يقدمها خبراء علم النفس السلوكي للتعامل مع هذه التجربة بأقل الخسائر.
التعبير عن المشاعر شئء مهم عموما، وفي حالة الفقد يأتي التعبير عن المشاعر كخطوة أولية وأساسية للتعافي من الألم، لأن كتمان المشاعر أو إنكارها يجعل الإنسان غير قادر على ممارسة أنشطة الحياة اليومية.
وتصبح أسهل المهام صعبة التنفيذ كما تجعله غير قادر على السيطرة على انفعالاته فربما يبكي لأتفه الأسباب أو يصيبه البرود في أصعب المواقف، لذا فمن المهم الابتعاد عن محاولة الظهور بثوب الشخصية القوية لأن الإنسان عموما ضعيف أمام الحزن، فمن الضروري عدم جلد الذات ولومها على حزنها لأنها مشاعر طبيعية فطرية نتيجة الفقد.
كما أنه من الضروري تجنب العزلة والانسحاب لأنها قد تؤدي في نهاية الأمر إلى اكتئاب، بل على العكس فإن الاندماج وسط الأشخاص المحيطين المقربين قد يكون فرصة جيدة للخروج من حالة الحزن، أما في حالة استمرار هذه الحالة لفترة طويلة وعدم القدرة على الخروج منها وتخطي الصدمة ينصح بزيارة طبيب نفسي للاستفادة من الجلسات الاستشارية أو جلسات العلاج الجماعي لأنها تكون ذات نفع كبير حين يشعر المرء أنه ليس الوحيد الذي مر بهذه التجربة المؤلمة فيساعده ذلك على التجاوز.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق