صلاح "فقد الثقة".. والخوف" يسيطر عليه مع ليفربول

 صلاح "فقد الثقة".. والخوف" يسيطر عليه مع ليفربول

يعتقد جيمس بيرس المختص بأخبار ليفربول الإنجليزي في موقع "ذا أثلتيك" الشهير أن النجم المصري محمد صلاح يلعب دون ثقة ويتملكه الخوف بسبب إصابته الأخيرة ما أدى إلى هبوط مستواه في الأسابيع الماضية.

وعانى ليفربول من عدة هزائم في الفترة الأخيرة إذ خرج من كأس الاتحاد الإنجليزي وبات على مقربة من الخروج من الدوري الأوروبي عقب خسارته لقاء الذهاب أمام أتالانتا 3-0، بينما فقد صدارة الدوري الإنجليزي عقب خسارته المفاجئة أمام كريستال بالاس بهدف دون رد. وتوجهت أسهم النقد نحو لاعبي ليفربول بعد تلك الخسائر ومن بينهم صلاح الذي لم يظهر كعادته منذ عودته من الإصابة الشهر الماضي.

وقال بيرس في حديثه عبر مدونة "ووك أون" الصوتية التابعة لموقع "ذا أثلتيك": أمام يورغن كلوب عدة قرارات لاتخاذها في المباراتين المقبلتين أمام فولهام دورياً وأتالانتا في الدوري الأوروبي. أفضل أن يبقى صلاح في القائمة الأساسية رغم أنه يعيش الكثير من المشاكل حالياً. وأتبع: أظن أن صلاح يلعب بخوف من تكرار إصابته التي تعرض إليها مطلع العام الجاري مع منتخب مصر، أستطيع القول بأنه لا يثق بجسده 100% كما كان يفعل.

وواصل بيرس: دليل ذلك أن صلاح لم يعد يؤثر على المباريات بذات الطريقة التي كان يفعل، وحتى إنهائه لم يعد بتلك الجودة، ولهذا من الصعب استمرار صلاح وداروين نونيز في القائمة الأساسية وسط أزمات الثقة التي يعيشانها، أعتقد أن ديوغو جوتا يجب أن يلعب في الفترة الحالية.

مصر حاملة اللقب سبع مرات الى ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا لكرة القدم

مصر إلى ثمن نهائي أمم إفريقيا بالتعادل مع الرأس الأخضر المقامة في كوت ديفوار

بلغت مصر، حاملة اللقب سبع مرات، ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا لكرة القدم المقامة في كوت ديفوار، بتعادلها مع الرأس الأخضر المتصدرة 2-2 الإثنين في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية.

وأكدت الرأس الأخضر التي لعبت بفريقها الرديف جدارتها بصدارة المجموعة بالوصول إلى سبع نقاط أمام مصر، فيما كانت غانا الخاسر الأكبر بعد إهدارها تقدما بثنائية نظيفة وسقوطها في فخ التعادل الذي أدى إلى تراجعها للمركز الثالث بنقطتين وباتت حظوظها في اللحاق بركب المتأهلين تتوقف على أفضل أربعة منتخبات في المركز الثالث.

وأجرى مدرب مصر البرتغالي روي فيتوريا ثلاثة تغييرات على تشكيلته التي تعادلت مع غانا 2-2، فأشرك ظهير الزمالك أحمد فتوح ولاعب وسط الأهلي مروان فتحي وجناح الزمالك أحمد سيد زيزو محل الغائب الأبرز محمد صلاح المصاب.

وأراح المدرب المحلي بيدرو بريتو 7 لاعبين من تشكيلة الرأس الأخضر التي سحقت موزامبيق 3-0، مبقيا على الحارس جوسيمار دياز والمدافع لوغان كوستا ولاعب الوسط كيفن بينا والمهاجم ريان مينديش.

وبدأت المباراة بضغط وهجوم من مصر، وسط محاولات من لاعبي الرأس الأخضر لمجاراتها لكن دون خطورة من الجانبين. وجاءت أولى الفرص بعدما قابل مهاجم نانت الفرنسي مصطفى محمد عرضية من محمد هاني برأسية قوية لكنها علت المرمى. وتوغل عمر مرموش من الجهة اليسرى إلى عمق الملعب وأطلق قذيفة أخفق دياز في الإمساك بها فوجدت محمد لكن الحارس تصدى لتسديدته غير الدقيقة.

وعكس سير اللعب، توغل كيني سانتوس وأرسل عرضية داخل المنطقة هيأها مينديش برأسه الى تافاريس الذي سدد بيسراه على يسار محمد الشناوي الذي ارتمى لها دون جدوى (45+1).

وأجرى فيتوريا تغيريين يغلب عليهما الطابع الهجومي فأشرك الظهير محمد حمدي محل فتوح ولاعب الوسط تريزيغيه محل حمدي فتحي. وتغير الرسم التكتيكي للفراعنة من 4/3/3 إلى 4/4/2 بصعود مرموش للعب جوار محمد كمهاجم ثان فزادت حدة هجمات مصر.

واخترق مرموش من الجانب الأيمن وارسل عرضية لكن تريزيغيه سددها بقوة من داخل المنطقة فوق المرمى (46). وإثر ركنية من الجانب الأيمن، ذهبت للجهة اليسرى تلاها تبادل رائع للكرة داخل المنطقة بين القائد المدافع أحمد حجازي وتريزيغيه الذي انفرد وسددها قوية من مسافة قريبة بين ساقي دياز (50).

وأجرى بريتو ثلاثة تغييرات في خط هجومه دفعة واحدة، ورد فيتوريا بإخراج زيزو وإشراك المهاجم محمود عبد المنعم المعروف بكهربا (74)، ثم بجناح بيراميدز مصطفى فتحي على حساب مرموش (83). وبعد تبادل رائع للكرة ارسل تريزيغيه عرضية زاحفة الى محمد المنفرد والذي لعبها من لمسة واحدة لكن خارج المرمى (84).

وبلغت الإثارة ذروتها، حين استغل مصطفى محمد كرة طويلة من تريزيغيه من الجانب الأيسر فهيأها فسبق أحد المدافعين إليها وتابعها "ساقطة" من فوق الحارس المتقدم (90+3) مسجلا الهدف الثاني بعدما تم تأكيده من قبل حكم الفيديو المساعد (الفار). وفيما كانت المباراة تلفظ أنفاسها سجل البديل تيكسيرا هدف التعادل (90+9) بعد دربكة أمام المرمى أصيب على إثرها الحارس الشناوي.

الأهلي يهزم أوراوا الياباني وينال برونزية كأس العالم للأندية لكرة القدم

نادي الأهلي بطل مصر وإفريقيا يحقق المركز الثالث للمرة الرابعة في تاريخه والثالثة في آخر أربع نسخ

حقق الأهلي برونزية كأس العالم للأندية لكرة القدم بعد التفوق 4-2 على أوراوا رد دياموندز الياباني في مباراة متقلبة، أمس الجمعة. وحصد بطل مصر وإفريقيا المركز الثالث للمرة الرابعة في تاريخه والثالثة في آخر أربع نسخ. ومنح ياسر إبراهيم التقدم إلى الأهلي في الدقيقة 19 متابعا كرة مرتدة من الحارس شوساكو نيشيكاوا قبل أن يضيف بيرسي تاو الهدف الثاني بعدها بست دقائق بعدما فقد أتسوكي إتو الكرة في منطقة الجزاء بعد ضغط من أحمد نبيل (كوكا).

وسيطر فريق المدرب مارسيل كولر بعد تقدمه وبدا أنه في طريقة لتسجيل الهدف الثالث لكن خوسيه كانتي قلص الفارق لبطل آسيا بتسديدة من مدى قريب بعد إبعاد خاطئ من علي معلول مدافع الأهلي للكرة قرب الاستراحة. وكاد البديل براين لينسن أن يتعادل في بداية الشوط الثاني لكنه سدد بجوار القائم الأيمن من مدى قريب قبل أن يعيد ألكسندر شولز المباراة لنقطة البداية من ركلة جزاء احتسبت بعد العودة لحكم الفيديو المساعد الذي أكد وجود لمسة يد على محمد هاني في الدقيقة 53.

لكن يوشيو كويزومي لاعب أوراوا سجل بالخطأ في مرماه بعد نحو ساعة من اللعب وهو يحاول إبعاد تسديدة قوية من معلول الذي أهدر بعدها ركلة جزاء. وعاد معلول ليعوض إهدار ركلة الجزاء وسجل الهدف الرابع من ركلة حرة من حافة منطقة الجزاء في الدقيقة التاسعة من الوقت المحتسب بدل الضائع.