‏إظهار الرسائل ذات التسميات عودة كورونا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات عودة كورونا. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 10 أكتوبر 2023

أطباء العيون.. للأسف هذا ما فعلته كورونا بعيون البشر! انتشار ضعف النظر وزيادة مرضى العيون

أطباء العيون.. للأسف هذا ما فعلته كورونا بعيون البشر! انتشار ضعف النظر وزيادة مرضى العيون



خلص أطباء العيون المختصين إلى أن فترة انتشار فيروس كورونا التي أرعبت العالم خلال السنوات الثلاث الماضية تسببت بموجة جديدة من مشاكل العيون، و أن "العمل عن بُعد ومن المنزل" أديا إلى انتشار ضعف النظر وزيادة أعداد الذين يعانون من أمراض في العيون، بحسب ما نقلت جريدة "ديلي ميرور" البريطانية.

 فيما لجأ الأطباء إلى توجيه نصائح عاجلة للناس من أجل حماية عيونهم من الأمراض والحفاظ على قدراتهم البصرية. ويقول العلماء إن التقارير عن قصر النظر ومشاكل البصر آخذة في الارتفاع، لا سيما منذ ظهور كورونا في بدايات العام 2020، حيث أفادت منظمة الصحة العالمية أن 2.2 مليار شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من مشاكل في النظر كان من الممكن منع نصفها على الأقل، بحسب ما نقلت "ديلي ميرور". ولكن أطباء العيون يقولون إن هناك بعض العادات الصحية التي يمكن أن تحد من مشاكل الرؤية في وقت لاحق من الحياة.

ويعتقد طبيب العيون الدكتور جورن سلوت يورجنسن أن وباء "كوفيد 19" الناجم عن فيروس كورونا ربما أدى إلى تفاقم مشاكل العين بسبب التحول نحو العمل عن بعد، حيث تتوقع الدراسات أن ما يقرب من 5 مليارات شخص يمكن أن يتأثروا بقصر النظر بحلول عام 2050، أي ما يقرب من نصف سكان العالم.


لكن أحد الأطباء قال إن التوقف عن التدخين واتباع نظام غذائي صحي يمكن أن يساعد في منع هذه الأمراض. وأكدت الدكتورة إيفلين منساه، استشاري طب العيون وجراحة العيون بمستشفى "ميدلسكس" المركزي في بريطانيا على أهمية اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن من أجل تقليل مخاطر الإصابة بأمراض العيون الحادة مثل الضمور البقعي المرتبط بالعمر (AMD)، والذي يؤثر على الرؤية المركزية للشخص.


واقترحت الدكتورة منساه دمج الخضار الورقية الخضراء في النظام الغذائي لضمان حصول الشخص على كمية وافرة من الفيتامينات المناسبة للحفاظ على صحة العين. ويرجع ذلك إلى وجود فيتامين K واللوتين والزياكسانثين، وهي أصباغ طبيعية موجودة في الخضراوات مثل السبانخ واللفت، وهي مفيدة لشبكية العين المسؤولة عن معالجة ما تراه العين مباشرة.


وأضافت الدكتورة منساه: "الفيتامينات إيه وسي وإي مفيدة أيضاً، لذا على الشخص تناول خمس حصص على الأقل من الفاكهة والخضراوات يومياً. وإذا كان لديك تاريخ عائلي من الإصابة بالضمور البقعي المرتبط بالعمر، فاسأل طبيبك العام عن تناول المكملات الغذائية". كما حثت الدكتورة منساه المدخنين على التفكير في الإقلاع عن التدخين للحفاظ على صحة أعينهم.


وقالت: "إن الإقلاع عن التدخين هو عامل قابل للتعديل يمكن أن يقلل من خطر الإصابة ببعض أمراض العين"، وبالنسبة لأولئك الذين يحرصون على الإقلاع عن التدخين، توصي الطبيبة بطلب الدعم من الطبيب العام حيث إن هناك العديد من الموارد المفيدة المتاحة.


الأحد، 13 أغسطس 2023

منظمة الصحة العالمية.. في خضم الصيف تعود كورونا من جديد

منظمة الصحة العالمية.. في خضم الصيف تعود كورونا من جديد


كورونا تعود من جديد

قالت منظمة الصحة العالمية إن عدد حالات الاصابة بفيروس كورونا التي رصدت على مستوى العالم ارتفع بنسبة 80% على مدى شهر، مع مليون ونصف مليون إصابة إضافية من العاشر من يوليو حتى السادس من أغسطس، ويعود الحديث عن وباء كورونا في خضم الصيف في فرنسا ودول أخرى، مع تسجيل ارتفاع في عدد الإصابات يستدعي اليقظة، رغم عدم بلوغه مستويات عالية.


وأُبلغ أيضاً عن انتشار الوباء مجدداً في الولايات المتحدة وبريطانيا والهند واليابان. وتخطت الشعوب فيروس سارس-كوف-2 بعدما استمر بالانتشار لمدة تجاوزت ثلاث سنوات من خلال موجات عديدة، ولكنه يعود حالياً إلى أذهان فرنسيين. وتؤكد بعض المؤشرات عودة انتشاره.


وازدادت الزيارات إلى اقسام الطوارئ للاشتباه بالإصابة بكوفيد في الأسبوع الممتد من 31 يوليو إلى 6 أغسطس بنسبة 31% مقارنةً بالأسبوع السابق، مع تسجيل 920 حالة، وفقاً لبيانات "سانتيه بوبليك فرانس" Santé publique France.


وأكدت وكالة الصحة العامة أن "الأرقام ما زالت معتدلة". وسجلت موجات الوباء خلال صيف وشتاء العام 2022 أكثر من 4000 حالة أسبوعياً. ولدى خدمة "إس. أو. إس. ميدسان" SOS Médecins، "تتزايد الفحوص الطبية للاشتباه بالإصابة بكوفيد-19 لدى كل الفئات العمرية"، لتبلغ أكثر من 1500 فحص في بداية أغسطس، بزيادة 84% في أسبوع واحد، وفقاً لـ"سانتيه بوبليك فرانس".


وقالت منظمة الصحة العالمية الجمعة إن عدد الحالات التي رصدت على مستوى العالم ارتفع بنسبة 80% على مدى شهر، مع مليون ونصف مليون إصابة إضافية من العاشر من يوليو حتى السادس من أغسطس.


وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس الأربعاء خلال مؤتمر صحافي أن المنظمة لم تعد تعتبر الوباء حالة طوارئ صحية عالمية منذ بداية مايو، إلا أن "الفيروس مستمر في الانتشار في كل البلدان، ويستمر بالقتل والتبدل".


ويعد المتحور "إي. جي. 5" EG.5، التي يطلق عليها علماء اسم "إيريس" Eris الأكثر رصداً حالياً لأنها قد تكون وراء عودة انتشار الوباء. ويرى خبراء أن التجمعات الصيفية وتراجع مستوى المناعة عوامل قد تؤدي دوراً في عودة الوباء أيضاً.


ويبدو هذا المتحور المتفرّع من أوميكرون والتابع لسلالة "اكس. بي. بي" XBB، أكثر قابلية للانتشار من غيرها ربما بسبب تأثير طفرات جينية جديدة، وقد يكون أكثر قدرة على تخطي الدفاعات المناعية. وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 17% من الإصابات بكوفيد والتي رصدت في العالم منتصف يوليو تعود الى المتحور "أي. جي.5".


وأورد أنطوان فلاهولت، مدير معهد الصحة العالمية في جامعة جنيف أن هذا المتحور "رُصد في الهند، ولكن أيضاً في دول آسيوية أخرى، وفي أميركا الشمالية، وفي أوروبا، حيث يميل إلى الحلول محل السلالات السائدة السابقة".


في هذه المرحلة "لا تشير الأدلة المتاحة إلى أن إي جي.5 يشكل مخاطر إضافية على الصحة العامة مقارنة بمتحورات أخرى منتشرة من سلالة أوميكرون"، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية. لكن تيدروس ذكر أن "خطر ظهور متحور أكثر خطورة يظل قائماً، ما سيؤدي إلى زيادة مفاجئة في الإصابات والوفيات".


"وضع ضبابي"


وتعد مراقبة تطور الوباء أكثر تعقيداً بسبب نقص البيانات منذ انخفاض عدد الاختبارات ووقف إجراءات المتابعة. واعتبر أنطوان فلاهو أن "وضع الوباء ضبابي جداً في كل أنحاء العالم". وأضاف "من الضروري أن تعيد السلطات الصحية نشر نظام صحي موثوق به لمراقبة كوفيد"، مطالباً خصوصاً بإجراء تحاليل لمياه الصرف الصحي في أوروبا.


ومع مرور الوقت والموجات، تضاءل تأثير كوفيد وكذلك عدد المحتاجين إلى علاج في المستشفى وعدد الوفيات إلى حد كبير، وذلك بفضل مستوى عال من المناعة المكتسبة من طريق التطعيم أو العدوى، لكنه لم يختف.


وتساءل أنطوان فلاهو "ما إذا كان سيطلب من الأشخاص الذين يعانون نقص المناعة وكبار السن إجراء اختبارات في حال ظهور أعراض حتى لو كانت بسيطة حتى يستفيدوا من علاجات مبكرة مضادة للفيروسات وفعالة للحد من مخاطر الأشكال الخطيرة".


يبقى التطعيم أساسياً، وحثت منظمة الصحة العالمية الأربعاء على "تكثيف الجهود لزيادة التطعيم". وفي حين تخسر اللقاحات المضادة لكوفيد من فعاليتها في مواجهة العدوى مع مرور الوقت، فإنها ما زالت تعتبر وقائية جداً ضد الأشكال الخطيرة.


ولمحاكاة متحورات الفيروس بشكل أفضل تُعدُّ مجموعات الصيدلة فايزر/بايونتيك، وموديرنا ونوفافاكس لقاحات تستهدف سلالة "إكس. بي. بي" XBB، بناء على توصية منظمة الصحة العالمية في الربيع. وتعتزم بلدان عديدة بينها فرنسا تنفيذ حملات تطعيم تركز على الفئات الأكثر ضعفاً في الخريف، إلى جانب حملات ضد الإنفلونزا.


جميع الحقوق محفوظة © حقوق
تصميم : يعقوب رضا