‏إظهار الرسائل ذات التسميات طعام. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات طعام. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 19 أغسطس 2019

صدق او لا تصدق دولة اسيوية تستخدم " الفئران المشوية " وجبة اساسية وتلقى رواجا كبيرا .... تعرف على التفاصيل





تلقى وجبة الفئران المتبلة ببطء على الفحم اقبالا كبيرا من السكان المحليين بالقرب من باتامبانغ فى كمبوديا  نظرا لان هذه الوجبة رخيصة الثمن.


بدا الامر منذ اكثر من 10 سنوات عندما فتحت " ما ليس " كشكها على الطريق والذى كان يبعد عن هذه البلدة الريفية حوالى 10 كيلومترات غرب البلد , كان الامر فى البداية بسيط جدا فكانت وقتها لا تبيع الا بضعة كيلوغرامات من هذه الفئران لا غير فى اليوم الواحد , اما الان فهى يمكن ان تصل الى 20 كيلو غراما فى اليوم , اى بمعدل 60 قطعة من هذه الفئران الصغيرة.

تمثل احتفالات راس السنة فى ابريل او مهرجان المياه الحدث الاكبر لهذه البائعة حيث يصل معدل مبيعاتها الى 60 كيلوغراما فى اليوم الواحد , لكن الغريب قول هذه البائعة وهى تبيع هذه الفئران انها تتمتع بصحة قوية افضل من الدجاج نظرا لانها تعيش عى جذور اللوتس وحبوب الارز , فتبيع القطعة بسعر يتراوح ما بين 0.25 الى 1.25 دولار بحسب حجم هذه القطعة وتنتشر هذه الجرزان فى الحقول الكثيرة فى المنطقة.

تبدا العملية منذ الظهرعندما يضح تشوم تشون ومعه مجموعة من الصيادين الفخاخ والتى تصنع من قصب الخيزران فى حقول الارز والتى تبعد حوالى 15 كيلو مترا من منزله , ثم يقوم بالمتابعة والمعاينة لهذه الفخاخ بالليل ويستخدم مصباح مثبت على جانبيه , ثم ينطلق صباحا ليعرض بضاعته وغنيمته على البائعين المحليين .

يقول هذا الصياد انه عنما يحالفه الحظ يصطاد حوالى 5 كيلو غرامات من الفئران فى الليلة الواحدة وهذا يعود عليه بالمال الوفير الذى يصل الى ما بين 5 دولارات و 17.5 دولار فى اليوم الواحد , ثم يكمل ويضيف ان اصحاب حقول الارز يكونوا فى غاية الفرح والسعادة عندما يصطاد هذه الجرذان والتى تسبب لهم المتاعب وتضر بمحاصيلهم وهو ما يعود عليهم بالخسارة الكبيرة .

بالعودة الى عام (1975-1979) كان الناس بكل بساطة تاكل الجرزان والضفادع ايضا ويمكن ان ياكلوا حشرات اخرى من شدة الفقر, واليوم ايضا تظهر هذه الوجبات من جديد بل انها رائجة بشدة نظرا لانها رخيصة الثمن حيث ياكلها الناس بديلا للدجاج واللحوم والذى لا يقدرون على ثمنه.


جميع الحقوق محفوظة © حقوق
تصميم : يعقوب رضا