‏إظهار الرسائل ذات التسميات سياسه. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات سياسه. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 30 سبتمبر 2020

صراع الإخوان المسلمين خلف الكواليس.. من سيخلف محمود عزت؟

 







قد تواجه الجماعة صعوبة في اختيار المرشد الجديد، ارتباطاً بعدد من العوامل؛ أبرزها وجود المرشد ونوابه والقادة المؤثرين داخل السجون المصرية، فضلاً عن وجود انقسامات بين قيادات الجماعة الهاربين إلى تركيا؛ ما يعني أن الجماعة قد تواجه صراعات وخلافات داخلية حول مَن يمسك بزمام الجماعة، ويُدير ملفات السلطة والمال والتنظيم، وهو ما يجعل التنظيم يشهد حالة من “الفراغ التنظيمي”، ينذر بإمكانية بروز صراعات حول مَن يتولى أمورها، ويضعف من تحقق هذا السيناريو عدد من العوامل؛ منها قدرة الجماعة خلال فترات سابقة في الحفاظ على تماسكها في وقت الأزمات، فضلاً عن كون الرعاة الإقليميين للتنظيم، وتحديداً قطر وتركيا، لن تتوانى عن التدخل والوساطة لمنع أي صراعات داخلية تؤثر على فاعلية التنظيم؛ خصوصاً أنها تعتمد عليه كقاعدة لنفوذها الإقليمي


تدويل منصب المرشد: قد تغري الانقسامات الحالية داخل القيادات المصرية إلى دفع فروع التنظيم الأخرى في الدول العربية، للضغط من أجل التخلص من فكرة قصر منصب قيادة التنظيم على إخوان مصر. وينذر مثل هذا السيناريو بالتسبب في انقسام التنظيم بين الأفرع المنتمية إلى الدول المختلفة؛ خصوصاً إذا ما رفضت فكرة أن يكون المرشد الجديد مصري الجنسية، في ظل الانقسامات داخل القيادات المصرية لتنظيم الإخوان.


حسم هوية القائد الجديد: يُتوقع أن تتدخل الجماعة لحسم هوية المرشد الجديد؛ تجنباً للسيناريوهَين السابقَين، كما أنه، حتى في حالة حدوث صراع بين الأجنحة المختلفة داخل التنظيم، فإنه يمكن اللجوء إلى اللائحة التنظيمية للجماعة لحسم المنصب، وإن مرحلياً، والتي تنص على أنه في حالة خلو منصب المرشد، فإن النائب الأول يحل محله، ثم الأقدم فالأقدم من النواب، ثم الأكبر فالأكبر من أعضاء مكتب الإرشاد، وذلك في حالة لم ينص المرشد على اختيار خليفة له.





الاثنين، 28 سبتمبر 2020

مطلوب دولي يدير الوساطة بين ميليشيات الوفاق

 

بعد الاشتباكات العنيفة بين الميليشيات في العاصمة الليبية طرابلس، دخل زعيم أبرز مليشيات مصراته والمطلوب دوليا بتهم ارتكاب "جرائم حرب" صلاح بادي، على خط الوساطات المحلية لوقف القتال بين عناصر الميليشيات الموالية لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج، بعد إخفاقها في كبح جماحها، في وقت أعربت فيه بعثة الأمم المتحدة في ليبيا عن قلقها إزاء تلك الاشتباكات، التي شهدتها تاجوراء الجمعة.إلى ذلك، فشل صلاح النمروش، وزير الدفاع بحكومة السراج، في وقف القتال، ليظهر بادي في لقطات مصورة خلال اجتماع محلي يخاطب فيه قادة من كتيبتي "الضمان" و"أسود تاجوراء" وأعيان من المنطقة، حيث وقعت الاشتباكات، التي تمثل حرجاً سياسياً للحكومة، التي تدعي سيطرتها على الميليشيات التابعة لها.

وانتقدت وسائل إعلام محلية استعانة حكومة السراج بجهود بادي، المنتمي إلى مدينة مصراتة (غرب)، لحل النزاع في العاصمة طرابلس، حيث سبق أن تورط في شن هجمات دامية على مطارها الدولي عام 2014، وهو يقود ميليشيات ما يسمى "لواء الصمود"، الذراع المسلحة لتنظيم الإخوان في ليبيا.وفي مجمل الأزمة، تتحضر الأطراف الليبية، الأحد، لعقد اجتماع في مدينة الغردقة المصرية، المطلة على البحر الأحمر، بين عسكريين من الجيش الوطني الليبي، وآخرين تابعين لحكومة الوفاق.و أفادت مصادر مقربة من البرلمان الليبي، أن جولة الحوار الليبي الثانية المقرر انعقادها اليوم في بوزنيقة المغربية، قد تعذر انعقادها لأسباب لوجستية.

وبحسب التوقعات، فمن الممكن أن تستأنف الجلسات خلال اليومين المقبلين، على أن تركز هذه المحادثات على التوصل إلى اتفاق نهائي بين الأطراف الليبية حول المناصب السيادية السبعة في البلاد كما يسعى الاجتماع للوصول إلى أجندة واضحة تمهد الطريق لمباحثات جنيف المرتقبة في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.من جهة أخرى، أفادت مصادر أن اجتماع الغردقة سيناقش تأسيس لجنتين عسكريتين من الشرق والغرب الليبي، لتشكيل قوة مسؤولة عن تأمين مقر الحكومة الجديدة في سرت، فضلا عن إنشاء لجنة عسكرية موسعة، لبحث إعلان قوة عسكرية موحدة في ليبيا وأكدت المصادر أيضا أن الاجتماع سيبحث وضع خطط لإبعاد المرتزقة والميليشيات المسلحة وتأمين المواقع النفطية.

الأحد، 27 سبتمبر 2020

تحرك عسكري يوناني عاجل ضد تركيا في شرق المتوسط

 


أكدت الحكومة اليونانية أنها نشرت قواتها في جزر بحر إيجه، رداً على نشر تركيا قوات في الساحل.في خطوة حاسمة لمواجهة الاعتداءات التركية في مياه البحر المتوسط، أعلنت الحكومة اليونانية عن تحركٍ عسكري جديد، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.وقالت الحكومة اليونانية، إنها نشرت قواتٍ عسكرية لها في جزر بحر إيجه، رداً على نشر تركيا قوات لها في الساحل، بحيث تبقى القوتان في موازة بعضهما البعض.وذكرت الحكومة اليونانية أنها لن توافق على سحب قواتها من الجزر الموجودة في بحر إيجة، مشيرة بذلك إلى ضرورة انسحاب تركيا 

أولًا.وتدفع الإجراءات التصعيدية التركية والرد اليوناني عليها، حالة التوتر بين الدولتين، وهو ما يضر بجهود التوصل لحل برعاية أوروبية.وتؤرق سياسة النظام التركي في شرق البحر المتوسط اليونان وتزيد التوتر في تلك المنطقة، لكن يبدو أن نهج الرئيس رجب طيب أردوغان منح أثينا كثيراً من المكاسب سواء على الصعيد الدبلوماسي أو العسكري.ووفقاً لتقرير  فإن الرئيس التركي قدم كثيراً من الهدايا لليونان بسياساته، منها الدروس والخبرة التي اكتسبتها البحرية اليونانية بعد أكبر تعبئة في التاريخ الحديث واستخلاص النتائج حول كيفية التعامل مع التهديد التركي.ويشير التقرير إلى مكسب كبير في التفوق الواضح للبحرية اليونانية في مجال الحرب المضادة للغواصات، وهو ما أحبط من عزيمة الجيش التركي، وهذا ما جعل التفوق اليوناني مصدر قلق لنظام أردوغان.


الجمعة، 25 سبتمبر 2020

إضفاء واشنطن على قطر صفة الحليف خطأ فادح

 


قال رئيس معهد القدس للاستراتيجية والأمن، إفرايم إنبار، إن الولايات المتحدة لن تتخذ قراراً صائباً باختيار قطر حليفاً استراتيجياً، ذلك لأن للدوحة أجندات مختلفة تماماً عما تعمل من أجله واشنطن في الشرق الأوسط.

وقال إنبار في مقال بصحيفة جيروزاليم بوست، اليوم الجمعة: "لن يكون قراراً أمريكيا حكيماً اختيار قطر حليفاً، ورغم أن الإمارة تستضيف أكبر منشأة عسكرية أمريكية في المنطقة، فأنها لا تستحق أن تُعتبر حليفاً حقيقياً لأمريكا".


ويعزو الكاتب ذلك لأسباب أولها وأهمها أن "قطر تنفق مبالغ طائلة في دعم منهجي لأنشطة الإخوان في مصر، وفروع التنظيم في جميع أنحاء العالم. ومن المعروف أن الإخوان منظمة إرهابية معادية للغرب وللديمقراطية. وتمول قطر أيضاً العديد من الجماعات الجهادية والمتطرفة، وأُدين العديد من مواطنيها بالتورط في أنشطة إرهابية إقليمية".

وأضاف "تستخدم قطر شبكة الجزيرة التلفزيونية المؤثرة لتقويض استقرار جيرانها العرب، حتى أن الولايات المتحدة استنتجت أخيراً أن الجزيرة ليست وسيلة إعلامية فحسب، بل هي جماعة ضغط أيضاً".



ولفت إلى أنه "ليس مستغرباً أن تبادر السعودية، والإمارات، والبحرين، ومصر، إلى مقاطعة قطر منذ 2017، في محاولة لكبح السلوك التخريبي للدوحة".

ويتابع الكاتب "طلبت قطر مساعدة تركيا، فنشرت أنقرة تحت قيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، والمرتبط أيضاً بجماعة الإخوان 5 آلاف جندي على أراضي الدوحة للدفاع عن النظام. وعلاوة على ذلك، دعمت قطر سياسة أردوغان الخارجية ومغامراته العثمانية والإسلاموية المتطرفة".



ويقول: "ساعدت قطر أردوغان في التغلب على صعوباتها الاقتصادية في الأعوام الماضية. وتمول قطر أيضاً التدخل التركي في ليبيا بالوقوف إلى جانب حكومة طرابلس، رغم صلاتها الوثيقة بالإسلاميين. وسعياً لاستقرار قصير المدى، سمحت إسرائيل لقطر بتوفير الأموال بانتظام في غزة للحفاظ على سلطة حماس فيها، وللتذكير فإن حماس هي الفرع الفلسطيني للإخوان، وهي منظمة إرهابية عازمة على تدمير إسرائيل"، لافتاً إلى أن "هذه السياسة الإسرائيلية قصيرة النظر وحمقاء".

وبشكل عام، يتابع المحلل "فشلت الولايات المتحدة في تمييز ظهور محور غير جديد تماماً مناهض للغرب في الشرق الأوسط، يتألف من تركيا وقطر، في اصطفاف راديكالي خطير. إذ عارض البلدان اتفاقية السلام بين إسرائيل والإمارات. ويحاولان تقويض استقرار مصر. وطبعا الاستقرار في مصر مصلحة أمريكية أساسية".

ويضيف "تدعم أنقرة والدوحة حماس علنا وتُسهل التعاون بينها وبين حزب الله. وتؤدي الإجراءات التركية والقطرية إلى تفاقم التوتر داخل حلف شمال الأطلسي، التي يمكن أن تتحول إلى مواجهات عسكرية يونانية تركية، وفرنسية تركية".


وعلى هذا الأساس يعتبر الكاتب أن هناك مؤشرات على أن الراديكاليين يتقربون أكثر من إيران، ويقول: "كانت قطر تتعامل مع إيران لبعض الوقت، ومن المؤشرات على ذلك هو أن الخطوط الجوية القطرية كانت الناقل الأجنبي الوحيد الذي هبط في إيران خلال الأشهر الستة الماضية. لذلك على واشنطن أن تشعر بالقلق من احتمال وصول أسلحتها التي تبيعها للدوحة إلى إيران، ما يهدد القوات الأمريكية في المنطقة".

أما تركيا فهي تتحايل منذ أعوام على العقوبات الأمريكية ضد إيران، وساعدت تنظيم داعش الإرهابي وسهلت دخول وخروج عناصره بعدة طرق.



ويضيف رئيس معهد القدس للاستراتيجية والأمن: "واصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سياسة أوباما المتمثلة في الانسحاب من الشرق الأوسط، في اتجاه سمح بقدر أكبر من حرية العمل للجهات الفاعلة الإقليمية. ولذلك استفادت تركيا وقطر من الظروف الجديدة للخروج عن التفضيلات الأمريكية".

ويتابع "وبدل دعم جهود حلفائها الخليجيين للضغط على قطر لاتخاذ سلوك مسؤول ومختلف، ترى واشنطن أن الخلاف مع قطر يمثل تهديداً لاحتواء إيران. وحاولت التوسط فيه دون نجاح يذكر. وبالمثل، تسامحت واشنطن عن طريق الخطأ مع الأذى التركي الذي طال حلفاء أمريكا التقليديين في الشرق الأوسط، وشرق البحر المتوسط".

ويختتم إنبار تحليله بالقول: "على واشنطن مراجعة عاجلة لعلاقاتها مع هاتين الدولتين الفاعلتين في الشرق الأوسط، قطر وتركيا. فأمريكا تحتاج إلى أن تكون قادرة على تمييز الصديق من العدو، وفي هذا الإطار، فإن إضفاء واشنطن على الدوحة صفة "حليف" سيكون خطأً فادحاً".

الخميس، 24 سبتمبر 2020

قوات حفتر تُعلن مقتل زعيم داعش في شمال أفريقيا: دخل إلى ليبيا عبر تركيا

 


أعلنت قوات الجنرال خليفة خفتر والتي تُعرف بـ"الجيش الوطني الليبي" قتل زعيم تنظيم داعش في شمال أفريقيا، حسبما ذكر المتحدث باسم القوات، أحمد المسماري، الأربعاء، وأشار إلى أن القتيل كان قد دخل إلى ليبيا عبر تركيا.وقال المسماري عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك: "الحاقا لمؤتمرنا الصحفي الاستثنائي يوم الثلاثاء الموافق 15 سبتمبر الماضي والذي اعلنا فيه القضاء على خلية ارهابية تتكون من قادة تنظيم داعش التكفيري في حي عبدالكافي بمدينة سبها حيث تم القضاء على 9 ارهاببين والقبض على اثنين من زوجاتهم واعلنا حينها ان من بين القتلى زعيم التنظيم في ليبيا المكنى ابوعبدالله الليبي"، على حد تعبيره.

وأشار المتحدث باسم قوات "الجيش الوطني الليبي" إلى أن التحقيقات كشفت أن المقتول هو "أبو معاذ العراقي" أو "أبو عبدالله العراقي" وهو زعيم داعش في شمال أفريقيا.وذكر المسماري أن العراقي دخل إلى ليبيا في 12 سبتمبر/أيلول من عام 2014، مع زعيم آخر للتنظيم يُدعى عبدالعزيز الأنباري، بجوازي سفر مزورين عبر تركيا.وقال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أنه وبعد مقتل الأنباري، الذي كان زعيم التنظيم في ليبيا، أصبح العراقي زعيما لتنظيم داعش في شمال أفريقيا.وكشف المسماري أن الاسم الحقيقي للعراقي هو "عبدالله الربعي" وينحدر من أكراد العراق، لافتا إلى أن عناصر التنظيم "استماتوا بالدفاع عنه" لمدة 7 ساعات متواصلة، على حد قوله.

السيسي يتجاهل اردوغان و يلتقي صالح وحفتر


أكد المتحدث باسم الرئاسة المصرية، بسام راضي أن الرئيس عبدالفتاح السيسي استقبل كل من رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، وقائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، وذلك بحضور رئيس المخابرات العامة، عباس كامل.وقال راضي: "الرئيس السيسي اطلع خلال اللقاء علىالتطورات في ليبيا  وجهود كافة الأطراف لتنفيذ وقف إطلاق النار الميداني من جهة، وعلى الجهود الليبية لدفع عملية السلام برعاية الأمم المتحدة من جهة أخرى".وجرى اللقاء في سياق الجهود المصرية المستمرة لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا ودعم شعبها في الحفاظ على سلامة ومقدرات البلاد في مواجهة التنظيمات الإرهابية والمليشيات المسلحة وتقويض التدخلات الخارجية. 

ورحب السيسي في بداية اللقاء بالقادة الليبيين، مؤكداً على موقف مصر الثابت من دعم مسار الحل السياسي للأزمة الليبية بعيداً عن التدخلات الخارجية، والترحيب بأية خطوات إيجابية تؤدي إلى التهدئة والسلام والبناء والتنمية.  وأطلع الرئيس المصري خلال اللقاء من المسؤولين الليبيين على كافة التطورات الأخيرة في ليبيا والتفاعلات الدولية ذات الصلة، وجهود كافة الأطراف لتنفيذ وقف إطلاق النار وتثبيت الوضع الميداني من جهة، كما أطلع على الجهود الليبية لدفع عملية السلام برعاية الأمم المتحدة من جهة أخرى.

وأوضح المتحدث الرسمي أن السيسي رحب بنتائج كافة الاجتماعات الدولية والإقليمية التي عُقدت خلال الفترة الماضية والتي أكدت على إرساء السلام وتفعيل مسارات الحل السياسي الشامل.كما أثنى على الجهود والتحركات التي قام بها عقيلة صالح لدعم المسار السياسي وتوحيد المؤسسات التنفيذية والتشريعية في ليبيا، كما ثمن سيادته موقف المؤسسة العسكرية بقيادة المشير خليفة حفتر في مكافحة الإرهاب والتزامه بوقف إطلاق النار.

الأربعاء، 23 سبتمبر 2020

اردوغان يفتح بيوت الدعاره بأموال الشعب

 

أغرب ما يفعله الرئيس التركى أردوغان، هو تدميره لثلاث دول عربية ونهب خيراتها، وإنتاج ميليشيات إرهابية لترويع وقتل الناس، ويظهر فى النهاية يقول إننا حولنا الكنيسة إلى مسجد.. بأى عقل هذا.. ما يفعله تلاعب بالدين".فى الوقت الذى أصبحت فيه الدعارة فى تركيا كالماء والهواء بعد مشروع قانون تقدم به حزب العدالة والتنمية الذى يتزعمه الرئيس التركى رجب طيب اردوغان  يسمح فيه بافتتاح بيوت الدعارة ، دعا الديكتاتور العثمانى الشعوب المسلمة فى العالم إلى اتباع النظام الاقتصادي الحلال البعيد عن الفساد أو ما يتنافى مع تعاليم الإسلام.وفى تصريح يعكس مدى تناقض أردوغان مع نفسه كعادته ، أعرب "أردوغان" فى كلمة له مساء الخميس عن أمله، في أن تحقق القمة التى أطلق عليها اسم قمة الحلال والتى تهدف إلى التعاون بين الدول الإسلامية اقتصادياً إلى الاقتصاد الحلال.

جاء ذلك في رسالة للرئيس أردوغان، للمشاركين في قمة "حلال"الدولية، التي انطلقت،، في إسطنبول بمشاركة 70 دولة، وتستمر حتى 1 ديسمبر المقبل.وقال رئيس القمة، يونس أتي، في كلمته الافتتاحية، لأجل كافة الأجيال في كل أنحاء العالم، اجتمع اليوم ممثلو 70 دولة في العالم لانطلاق قمة الحلال الدولية.تجدر الإشارة إلى ان حجم الاستثمار فى الدعارة بتركيا يبلغ 4 مليارات دولار، وأن هناك 15 ألف "بيت دعارة" فى تركيا مرخصا.

 


الثلاثاء، 22 سبتمبر 2020

800 استقالة بين الكوادر الطبية بسبب ظروف العمل

 



أكد أكبر حزب معارض في تركيا، استقالة أكثر من 800 موظف، من موظفي القطاع الصحي، بسبب ظروف عملهم، ونقص معدات الحماية الشخصية، وعبء العمل الثقيل، وسط انتشار كثيف لوباء كورونا المستجد، في البلاد.وتساءلت نائبة رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض، غمزة أكوش إلغيزدي، في بيان مكتوب، حول الوضع الأخير للعاملين الصحيين، وسط تفشي فيروس كورونا المستجد، "إلى متى يمكن للأطباء والعاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يبذلون جهودًا خارقة لمدة 7 أشهر الاستمرار في العمل في هذه الظروف"،


 وأضافت "لقد أرهقت وتيرة العمل، والتطورات، الأطباء والعاملين في مجال الرعاية الصحية نفسياً".وأردفت إلغيزدي، "وفقاً لتقييم المنظمات الصحية، كان ما يقرب من 800 استقالة، مرتبطة بشكل مباشر بظروف العمل، وعدم القدرة على الوصول إلى معدات الحماية الشخصية وعبء العمل، ولكن السلطات لا تبذل أي جهد لتحسين هذه الظروف".وأكدت أن "العاملين الصحيين في البلاد، يعانون من التعب خلال هذه الفترة"، وأشارت إلى أنهم "يحاولون العمل في مثل هذه الظروف، أيضاً العديد منهم لم يتلقوا تعويضات إضافية".


الأربعاء، 16 سبتمبر 2020

جرائم مرتزقة اردوغان في ليبيا

مرتزقة أردوغان في طرابلس

تسببت أنشطة تركيا في زعزعة الاستقرار في ليبيا، هذا ما ورد في تقرير للمفتش العام العسكري في "البنتاجون" رفعه للإدارة الأميركية بشأن الأزمة الليبية.  التقرير تضمن أن تركيا نقلت المئات من وحدات قواتها النظامية إلى ليبيا وتحديدا من فرق المدربين والمستشارين وأفراد مشرفين على أنظمة الدفاع الجوي التركي ومعدي العبوات الناسفة، كما ذكرت قناة مداد نيوز. وأكد التقرير، إن تركيا لم تكتف بهذا القدر بل أرسلت مؤخرا بشكل منهجي أكثر من 5000 مرتزق سوري لدعم حكومة السراج في العاصمة طرابلس، ونقلوا جميعهم على متن طائرات عسكرية تركية.  كما كشف التقرير أن مرتزقة تركيا من ذوي "السوابق الإجرامية" وارتكبوا فظاعات وتعديات واعتداءات على الليبيين ويفتقدون إلى الخبرات القتالية والحد الأدنى من المعرفة العسكرية والدافع لقدومهم هو المال فقط.

فى تحول جديد يمارسه الطاغية التركى رجب طيب أردوغان فيمارس الاحتلال التركى ضغوطاً مكثفة على عناصر التنظيمات الإرهابية والمرتزقة الذين يعملون بإمرته فى ريفى الحسكة والرقة الشماليين فى سوريا لإجبارهم على الالتحاق بالمجموعات الإرهابية التى ينقلها نظام أردوغان جواً إلى ليبيا للمشاركة بالقتال الدائر هناك.وذكرت مصادر أن قوات الاحتلال التركى تعمد إلى قطع رواتب المرتزقة الذين لا يرغبون بالمشاركة فى المعارك الدائرة فى ليبيا وتلجأ إلى التجنيد القسرى للمهجرين الموجودين فى السجون التى أنشأتها قوات الاحتلال والتنظيمات الإرهابية ضمن الأراضى السورية.
ونقلت قوات الاحتلال التركى 1500 من عائلات مرتزقته الإرهابيين لإسكانهم فى منازل المواطنين فى حيى الخرابات والحوارنة بمدينة رأس العين وسط تزايد حدة الصدام بالأسلحة النارية بين الإرهابيين الذين لا ينصاعون لقرار الاحتلال بمغادرتهم وأسرهم من المدينة لإحلال عناصر الشرطة من المرتزقة الذين تم إخضاعهم لدورات تدريبية فى الأراضى التركية. مقتل 28 من المرتزقة السوريين فى اشتباكات جنوبي العاصمة الليبية طرابلس، وأشار المرصد - حسبما نقلت قناة "سكاى نيوز" الإخبارية اليوم الثلاثاء، إلى أن تركيا تواصل عملية نقل المرتزقة السوريين إلى ليبيا.

وكان الرئيس التركى أردوغان، قد لوح في أكثر من مناسبة مؤخرا بأنه قد يرسل قوات إلى ليبيا إذا طلبت حكومة طرابلس ذلك.وكشفت تقارير إخبارية - في وقت سابق - النقاب عن وصول مرتزقة من سوريا إلى ليبيا، جندتهم تركيا للقتال إلى جانب الميليشيات الداعمة لحكومة فايز السراج في مدينة طرابلس، لمواجهة الجيش الوطني الليبى. وكان أعلن فى وقت سابق أن طائرة خاصة حملت إرهابيين من غازى عنتاب بتركيا إلى إسطنبول إلى ليبيا، وأن تلك الطائرات تتوجه على شكل رحلات داخلية وهمية كى لا يتم تقديم أدلة عن الواصلين، وأن عدد الإرهابيين الذين نقلتهم تركيا إلى ليبيا، قد ارتفع إلى أكثر من 3 آلاف و 600 مسلح .

ويأتي ارسال الجماعات الإرهابية الممولة من تركيا، عقب ساعات من تصريحات أردوغان زعم فيها إن طريق السلام فى ليبيا يمر عبر تركيا. ومن جهته واصل الديكتاتور التركى رجب طيب أردوغان، قمعه لمعارضيه، بعد حرمان حزب المستقبل، الذى أسسه أحمد داود أوغلو، بعد إعلان المجلس الأعلى للانتخابات فى تركيا، عن قائمة الأحزاب المؤهلة للمشاركة فى الانتخابات المحتملة المقبلة، ليس من بينها حزب داود أوغلو الجديد.

الثلاثاء، 15 سبتمبر 2020

باشاغا رئيس حكومة الوفاق قريباً


شهدت الآونة الأخيرة اجتماعات متتالية للتشاور حول الأزمة الليبية، بما يعزز سبل الحل السلمي ووقف إطلاق النار الدائم في ليبيا، بداية من اجتماعات بوزنيقة مروراً باجتماعات مونترو السويسرية والمشاورات بين الفرقاء في مصر.وضمن ذلك الإطار، تحتضن العاصمة الفرنسية (باريس) لقاءاً مرتقباً يجمع الفرقاء الليبيين، من أجل إجراء مباحثات تمهد الطريق أمام تسوية الأزمة، وفق موقع “إنتلجنس أونلاين” الفرنسي الخبر المنشور ، تسبب في ردة فعل في الأوساط السياسية الليبية والدولية، حيث كشفت تقارير عن تراجع فريق رئيس حكومة الوفاق، فايز السراج، عن زيارة باريس، في ظل ضغط من تركيا، الداعم الرئيس لرئيس المجلس الرئاسي، متعللاً بأنه لن يستطيع زيارة فرنسا، خلال الأسبوع الجاري، لأنه يحتاج أولاً إلى توجيه ما قال إنه خطاب ضروري للشعب الليبي، من أجل عرض إطار إجراء المفاوضات.
حقيقة الأمر ليست هكذا، واتضحت من قرار المجلس الرئاسي بإرسال وزير الداخلية المفوض، فتحي باشاغا، ليحل محل السراج في المفاوضات، وهو أمر يفتح الباب حول تساؤلات كثيرة، منها: هل بات فعلاً باشاغا المتحكم في زمام الأمور في طرابلس؟الإجابة: نعم، فمنذ عودة باشاغا من تركيا، مساء 29 أغسطس الماضي، وظهوره ضمن موكب تجاوز 300 آلية عسكرية، باتت الصورة واضحة في من يملك زمام الأمور في طرابلس، بالإضافة لكون التحقيق الذي خضع له، كانت محاولة من السراج لتحجيم نفوذ رجل تركيا القوي في ليبيا، لكنه لم ينجح، وعاد الأخير لعمله بصلاحيات أقوى.انضمام باشاغا لمفاوضات باريس المرتقبة، من المؤكد أنه جاء بإيذان تركي، فهي التي منعت السراج، وكلاهما يعمل بإمرة أنقرة، نظراً لأن الأخير هو من يملك زمام الأمور الفعلية، ويمتلك القوة على الأرض، درجة ومنذ بدأ الدعم التركي لحكومة الوفاق، تم تكليف باشاغا بإدارة شؤون جبهات القتال، فهو مهندس الصفقة من البداية والممهد لها لدى الوفاق، حيث يعتبره الرئيس التركي رجب أردوغان ساعده الأيمن في ليبيا، خاصة وأن رجل مصراته يحظى بدعم قوي من الإخوان المسلمين.
ويسهل تواجد باشاغا على رأس حكومة الوفاق لتركيا سرقة ثروات الليبيين، فالسراج كان يعد صفقات علنية لتسهيل السيطرة التركية، وهو الأمر الذي بات مفضوحاً لدى المجتمع الدولي، لذا وجود ذراع أردوغان، لن يجعل أنقرة في حاجة لتلك الصفقات.الأمر كاد أن يتم في الأسابيع الماضية، حين أعلنت ميليشيات مصراتة، النفير واستدعت عناصرها، مطالبة بتشكيل حكومة أزمة مصغرة وتغيير كل الوزراء، وإخراج الحكومة من طرابلس إلى أي مدينة أخرى، ما يعني أن النية كانت مبيتة للاستيلاء على السلطة، لولا التدخل التركي، وإرجاء الأمور لتكون بشكل رسمي.ويعزز تلك المؤشرات، ما نشرته صحيفة الساعة 24، اليوم الثلاثاء، حول نية فايز السراج لتقديم استقالته، والخروج من المشهد السياسي بلا رجعة، ما يعني أن أيامه السراج باتت معدودة، وكل الأمور ميسرة لسيطرة باشاغا.
وتغيرت نبرة وزير داخلية الوفاق مؤخراًن بكيل الاتهامات بالفساد للمجلس الرئاسي وعن اتخاذه إجراءات قال إنها لمكافحة الفساد داخل وزارة الداخلية وتعزيز السيطرة الأمنية على العاصمة ودمج الميليشيات المسلحة داخل وزارة الداخلية أصدر وزير داخلية الوفاق فتحي باشاغا، قراراً بتشكيل لجنة لدمج وتأهيل المجموعات المسلحة والمقاتلين بوزارة الداخلية، أو تفكيك أخرى، حيث قسم القرار المقاتلين المستهدفين إلى 3 فئات بألوان الأخضر والأصفر والأحمر، حيث يتم دمج المصنفين باللونين الأخضر والأصفر، فيما يتم تفكيك المصنفين باللون الأحمر بالقوة.

الاثنين، 14 سبتمبر 2020

تركيا لاترغب في إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط..



يبدو أن النظام التركي يسعى في استمرار حالة التوتر والعداء داخل منطقة الشرق الأوسط حيث ترفض تركيا اي مبادرات سلام من شأنها دفع المنطقة العربية والشرق الأوسط بأكمله إلى حالة من الهدوء والاستقرار.فقد قالت الخارجية التركية إن اتفاق التطبيع يتعارض مع مبادرة السلام العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وأضافت: “من شأن هذه الخطوة إلحاق الأذى بجهود الدفاع عن القضية الفلسطينية، وستشجع إسرائيل على مواصلة ممارساتها غير القانونية ومحاولاتها لجعل احتلال الأراضي الفلسطينية دائما”، على حد تعبيرها.
وأكدت وأنقرة على أن التوصل للسلام الدائم في الشرق الأوسط يتطلب حصول الفلسطينيين على حل “عادل وشامل” ضمن القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الشأن. حيث يتضح ان تركيا لاترغب في احلال السلام في منطقة الشرق الأوسط وزعزعة أمنه وتعاونها مع حماس يثبت ذلك حيث ان تركيا منحت جوزات سفر تركيا وجنسيات تركيا لبعض اعضاء حماس ولايمكن ان ننسي تطبيع اردوغان السري مع اسرائيل من اجل مصلحته الشخصيه 






الأحد، 13 سبتمبر 2020

تقرير حقوقي صادم يكشف حجم الانتهاكات في تركيا خلال أغسطس

الشرطة التركية تهاجم محتجين يطالبون بالديمقراطية

أكد تقرير لانتهاكات حقوق الإنسان في تركيا، أعده أكبر أحزاب المعارضة في البلاد، أنّ ما لا يقل عن 275 شخصاً تعرضوا لانتهاكات تتعلق بحرية التعبير، واعتداءات جسدية، ونفسية، خلال شهر أغسطس الماضي.وقال النائب عن حزب الشعب الجمهوري، "سيزغين تانريكولو"، إن ما لا يقل عن 143 شخصاً، بينهم 5 أطفال، تعرضوا للتعذيب، وتعرض 63 شخصاً آخرين للعنف الجسدي والنفسي في السجون.ووفق تقرير الانتهاكات، تدخلت الشرطة في 40 حادثاً على الأقل، مثل الاجتماعات الصحفية، وتوزيع المنشورات، والتجمعات والمظاهرات، واحتجاز ما لا يقل عن 127 شخصًا، تم حبس 10 منهم لاحقاً.
وأكد التقرير أن السلطات أنجزت تحقيقات ضد 10 أشخاص على الأقل بسبب خطاباتهم أو مقالاتهم، واعتقلت ما لا يقل عن 11 شخصاً، وتم حبس شخص آخر بسبب منشوراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.ولفت التقرير إلى اعتقال العديد من أعضاء حزب الشعوب الديمقراطي، الموالي للأكراد، والإداريين المحليين، وأعضاء المنظمات غير الحكومية، وتم وضع 15 منهم رهن الاحتجاز.وبحسب التقرير صرح 50 شخصاً، بينهم 5 أطفال، للصحافة أنهم تعرضوا للتعذيب على أيدي قوات الأمن داخل مراكز الاحتجاز أو خارجها، بينما رصد التقرير تعرض ما لا يقل عن 93 شخصاً للعنف من قبل الشرطة.
أما حالات الوفاة في السجون، فرصد التقرير وفاة المحامية "إبرو تيمتيك" في أغسطس بعد إضراب عن الطعام دام أشهر عدة، كذلك وفاة "مولود أوزتاش"، المراسل السابق لوكالة أنباء "جيهان"، التي أغلقت بموجب مرسوم قانوني، في 19 أغسطس، وأُطلق سراح "أوزتاش" في 26 يونيو بعد تشخيص إصابته بالسرطان.كذلك أكد التقرير وفاة "فاتح ترزي أوغلو"، الذي كان محتجزًا في السجن على الرغم من تطور سرطان المعدة، وأفرج عنه في 11 يوليو الماضي.وشهد أغسطس أيضاً وفق تقرير حزب الشعب الجمهوري، اعتقال ثلاثة صحفيين، ليرتفع عدد الصحفيين المسجونين إلى 92 صحفياً، وفقًا لمنصة الصحافة المستقلة.



الخميس، 10 سبتمبر 2020

مصر: لن نقف مكتوفي الأيدي أمام أطماع تركيا بالمنطقة



أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الأربعاء، أن الممارسات التدخلات التركيا السافرة في العديد من الدول العربية تمثل أهم التهديدات المُستجدة التي تواجه الأمن القومي العربي، مشددا على أن مصر لن تبقى مكتوفة الأيدي بمواجهة هذه الأطماع.وأضاف شكري خلال كلمته أمام اللجنة الوزارية العربية المعنية بالتدخلات التركية في إطار فعاليات الدورة العادية 154 لمجلس جامعة الدول العربية، أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي في مواجهة الأطماع التركية التي تتبدى في شمال العراق وسوريا وليبيا بشكل خاص.وشدد وزير الخارجية المصري على ضرورة إنهاء التدخلات الخارجية في ليبيا أيا كان مصدرها ونزع سلاح الميليشيات.وعبر عن دعم مصر للعراق في مواجهة الاعتداءات التركية المستمرة على حدوده والإجراءات التي يتخذها في مواجهة هذه التدخلات السافرة.

وصرح أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير شكري استعرض خلال الاجتماع الممارسات الهدّامة للنظام التركي الحاكم في عدد من الدول العربية، وبما يُرسخ للانقسامات المجتمعية والطائفية في المنطقة.وأضاف أنه سلَّط الضوء كذلك على بعض الشواهد التي تعكس حجم التدخلات السافرة للنظام التركي في بعض من الدول العربية؛ من تسهيل لمرور عشرات الآلاف من الإرهابيين والمرتزِقة إلى سوريا، ودفعه بآلاف المقاتلين إلى ليبيا، وافتئاته على موارد شعوب عربية شقيقة في العراق، وفي ليبيا عبر توقيع مذكرات تفاهم غير شرعية.وأشار المتحدث باسم الخارجية المصرية أن القاهرة أكدت الحاجة لانتهاج سياسة عربية موحدة وحازمة لردع النظام التركي، عبر مزيد من التنسيق بين الدول العربية.



الأربعاء، 9 سبتمبر 2020

ليس الغاز فقط.. ما الهدف الخفي من استعراض تركيا عضلاتها في المتوسط؟

ليس الغاز فقط.. ما الهدف الخفي من استعراض تركيا عضلاتها في المتوسط؟


عند المرور من مضيق البوسفور الذي يفصل اوروبا عن آسيا في العام الماضي، وجه أسطول تركي التحية إلى قبر القائد البحري والقرصان التركي بربروسا الذي يعود إلى القرن السادس عشر، بما يحيي تقليدا يعود إلى أيام سيطرة الإمبراطورية العثمانية على البحر المتوسط.ولم يتوقف كثيرون خارج تركيا عند هذه الواقعة التي حيا فيها البحارة الأتراك العائدون من أكبر تدريب للقوات البحرية التركية، ولكنها نحمل الكثير من الرمزية، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء، التي تقول إنه في حين تعيد تركيا بناء قدراتها البحرية وتتنافس على المناطق البحرية المتنازع عليها فإنها تخوض صراعا من خصومها التاريخيين في في الغرب.ويتركز الاهتمام الدولي على السباق من أجل السيطرة على احتياطات الغاز الضخمة تحت مياه شرق البحر المتوسط، والذي دفع ليس فقط تركيا، وإنما أيضا قبرص ومصر واليونان وإسرائيل إلى إعلان حقوقها في أكثر بحور العالم ازدحاما، ومع ذلك فإن جذور الصراع والتوتر أكثر عمقا من ذلك.

ويعكس نمو القوة البحرية التركية التي ترفضها الدول الأخرى المجاورة، مدى طموح الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في تأكيد مصالح بلاده، وبخاصة الظهور كقوة إقليمية مسلمة تقف على قدم المساواة مع اوروبا وروسيا والولايات المتحدة.مدعوما بالسفن والغواصات الحربية محلية الصنع، استطاع اردوغان نشر قواته خارج بلاده بنجاح أثار قلق الدول الساحلية الأخرى، بحسب وكالة بلومبرج التي أشارت إلى استعداد الصناعات العسكرية التركية لتدشين فرقاطات أكبر حجما وحاملة طائرات تزن 27 ألف طن خلال العام المقبل.ويقول ريان جينجراس الأستاذ في قسم شؤون الأمن القومي في مدرسة البحرية للدراسات العليا في كاليفورنيا والمتخصص في الشأن التركي "ليس بعيدا جدا عن السطح، توجد مجموعة من الدوافع وراء هذه التحركات وأبرزها فكرة أن تركياهي أكبر قوة في شرق البحر المتوسط، ويجب معاملتها على هذا الأساس ... تركيا ترى نفسها محاطة بالخصوم والأعداء وأنها ستستخدم القوة لتاكيد وجودها لأنها قادرة على ذلك".

يمثل ازدهار صناعة السفن الحربية التركية جزءا من توسع أكبر لصناعة السلاح التركية من السفن الحربية إلى المروحيات الهجومية والطائرات المسيرة العسكرية بهدف تحقيق ما يسمى "الاستقلال الاستراتيجي" عن الدول الغربية الموردة للسلاح، والتي أصبحت تركيا تنظر إليها باعتبارها معادية أكثر من كونها دولة شريكة لها.وحدد اردوغان عام 2023 الذي يوافق ذكرى مرور 100 عام على قيام الجمهورية التركية كتاريخ لتحقيق الاستفلال اللكامل في مجال السلاح وهو ما يبدو أمرا بعيد عن الواقع.ومما يعزز الشكوك في إمكانية تحقيق هذا الهدف تعثر الاقتصاد التركي البالغ حجمه 750 مليار دولار، خاصة مع تصاعد التوتر مع الاتحاد الأوروبي الشريك التجاري الرئيسي لتركيا، والذي يهدد بمعاقبتها بسبب أنشطتها في المنطقة.

الآن السفن التركية تقوم بشكل منتظم بعمليات المسح الزلزالي للبحث عن الغاز في المياه الخاضعة لسيادة اليونان وقبرص.وفي الشهر الماضي حدث احتكاك بين سفينتين حربيتين يونانية وتركية ليصل التوتر بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي (ناتو) إلى أعلى مستوياته منذ 1996 بسبب النزاع بين الجابين على السيادة على جزر غير مأهولة في بحر إيجة.وقال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في خطاب له يوم 26 آب/أغسطس الماضي بمناسبة ذكرى أول انتصار للأسطول السلوجوقي التركي على الإمبراطورية البيزنطية في معركة مانزكريت عام 1071، إن "تركيا ستحصل على نصيبها العادل من البحر المتوسط وبحر ايجة والبحر الأسود... وإذا قلنا أننا سنفعل شيئا فإننا سنفعله وسندفع الثمن".وحتى الآن لم يتضح إلى أي مدى يمكن التعامل مع عدوانية اردوغان بجدية. ففي مقابلة مع وكالة بلومبرج قال إبراهيم قالن المتحدث باسم أدروغان ومستشاره إن تركيا تستهدف الضغط على شركائها في البحر المتوسط لكي يضعوا المصالح التركية في حسابهم، ويتفاوضوا مع تركيا بعد سنوات طوبلة من تجاهلها.

وتقول اليونان إنه يجب وضع الجزر في الاعتبار عند حساب الجرف القاري للدولة صاحبة الجزيرة في شرق المتوسط، وفقا لمعاهدة الأمم المتحدة للبحار، والتي لم توقع عليها تركيا. في المقابل تقول الأخيرة إن حساب الجرف القاري يجب أن يبدأ من البر الرئيسي للدولة. ورغم عرض كل دولة منهما إجراء محادثات بينهما، فمن غير المتوقع حدوث ذلك قريبا.ورغم أن استعراض تركيا لقوتها في المنطقة جذب الاهتمام الدولي إليها، فإنه ترك شعبها البالغ تعداده 83 مليون نسمة في شبه عزلة دولية.

ففي الأسبوع الماضي أعربت البحرية التركية عن قلقها من اعتزام روسيا إجراء مناورة بحرية بالذخيرة الحية في البحر المتوسط في وقت لاحق من الشهر الحالي، وقررت الولايات المتحدة رفع الحظر المفروض منذ عقود على تصدير السلاح إلى قبرص. وفي خطوة تستهدف استعراض القوة نشرت فرنسا مقاتلاتها الحديثة طراز رافال في إحدى القواعد الجوية بقبرص.

ورغم ذلك يرى هوجو ديسيس الباحث المتخصص في الشؤون البحرية في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن أن أيا من هذه التطورات لن تجعل الحرب بين أنقرة وأثنيا حتمية ولا حتى محتملة، لكن المخاطر المتصاعدة تتزايد.ويقول ديسيس "ما يجب أن يثير قلقنا حقا هو قيام تركيا بتطوير آلية الأمر الواقع على غرار ما تفعله الصين" في إشارة إلى قيام الصين بمحاولة فرض سيادتها بحكم الأمر الواقع في بحر الصين الجنوبي.


الثلاثاء، 8 سبتمبر 2020

أردوغان يجند الأطفال للقتال في ليبيا




قام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في ليبيا فضلا عن إرسال المرتزقة إلى تجنيد السجناء والأطفال، بهدف تعزيز صفوف ميلشياته، وأيضا تأجيج الصراع والحصول على موطئ، وفق ما أفادت مصادر ليبية.وقد ذكرت المصادر بأن تجنيد أردوغان للأطفال لينضموا للحرب في ليبيا لا يعتبر جديداً؛ إذ يعتبر ذلك انتهاكا للاتفاقية الدولية التي صدرت عن الأمم المتحدة قبل نحو 30 عاماً، من أجل مناهضة تجنيد المرتزقة واستخدامهم وتمويلهم وتدريبهم.
وقد كشفت شهادات لمصادر ليبية، عن حقائق صادمة إلى جانب منظمات حقوقية وصحفيين حيث أشاروا إلى أن الرئيس التركي قد قام بتجنيد قُصراً في صفوف المرتزقة السوريين لا تتجاوز أعمارهم 14 عاماً، وضمهم في صفوف العناصر بالعاصمة الليبية طرابلس.ووفق المصادر نفسها، فكل هذه الانتهاكات تتم برعاية من مليشيات الوفاق الليبية الإخوانية، ويدخل ذلك في إطار اتفاقات أمنية وعسكرية تم توقيعها بين أردوغان وفايز السراج رئيس ما يسمى بحكومة الوفاق الليبية غير الشرعية.

وقد كشف قبل أيام  بأن أنقرة قد قامت بإرسال 307 من مرتزقة فيلق المجد السوري إلى طرابلس في بداية مارس الجاري.وقد كشف عن فضيحة جديدة حيث أكدت بأنه قد تم اكتشاف أن بعض المجندين الجدد تبلغ أعمارهم سن 14 عاماً،  إنه لمن المؤكد بأن أنقرة التي أصبحت تكابد حاليا للمحافظة على نقاط المراقبة، التي أقامتها شمالي سوريا، وبعد الإهانة المذلة للوفد التركي برئاسة أردوغان في زيارته الأخيرة للرئيس فلاديمير بوتين في موسكو، فإنها تواجه خيارات قلة من أجل الاستمرار بالوجود داخل الملفات الإقليمية المشتعلة مثل سوريا وليبيا.
أطماع وكبوات أردوغان بالملف السوري تجعله مصراً على ترجيح كفة مليشيات الوفاق في طرابلس أمام الجيش الليبي، الأمر الذي يجعله لا يستثني تجنيد الأطفال، لاسيما بأن الرئيس التركي يعد وجوده في ليبيا مرتبطاً بمشروع عقائدي يشمل الأطفال في خطته العسكرية.وفي حال تتبع الخط البياني للتدخل التركي في ليبيا، فإنه سيظهر بشكل واضح أن الجنود الأتراك والضباط والمستشارين المتقاعدين الذين قام أردوغان بشحنهم إلى طرابلس لإغاثة المليشيات، قد فشلت في مهامها بشكل كبير، وفي وجود حصيلة قتلى كارثية في صفوف جنوده، حيث يتكتم بشأن ذلك بالرغم من التقارير الإعلامية اليومية بخصوص الأمر.
وحسب ما ذكر فإن الأطفال المجندين قد وصلوا إلى طرابلس في 5 أو 6 مارس الجاري، حيث تعتبر هذه الفترة هي تقريبا الفترة نفسها التي تحدثت فيها العديد من المصادر بشأن تواتر القتلى في صفوف القوات التركية في ليبيا، وعزوف المرتزقة عن الالتحاق بجبهات القتال، نظرا للتفوق في صفوف الجيش الليبي.

مأساة إنسانية تعيشها سجون تركيا


طالب زعيم كردي معارض في تركيا، السياسيين في بلاده، بالتعاضد فيما بينهم، لحل المشكلات والأزمات التي تواجه تركيا، محذراً السياسيين من الاستقطاب وعدم التعاون، وندد بأوضاع السجون التركية التي تعيش مأساة إنسانية على حد وصفه.وخاطب الرئيس السابق لحزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد، صلاح الدين ديمرتاش، السياسيين الأتراك بالقول "على الجميع دعم العلاقات الإنسانية أولاً فيما بينهم، والتعاون لحل المشكلات والأزمات التي تواجه تركيا، لافتاً إلى أنّ "الشعب والتاريخ لن يغفرا لأولئك الذين لا يفعلون، ولا يقدرون على فعل ذلك".
وانتقد ديمرتاش من سجنه في ولاية إدرنة، رفض السلطات التركية السماح له بلقاء ابنتيه، بتأكيده على وجود "مأساة إنسانية كاملة في كل السجون، في حين أن هناك مشاكل خطيرة للغاية من الموت إلى التعذيب، من العزلة إلى المشاكل الصحية، وليس من الصواب أن أجعل قضية عدم قدرتي على رؤية ابنتي بالشيء الخطير، لكن زوجتي وبناتي وكافة عائلتي هم من أقارب الأسرى يحق لهم التعبير عن هذه الممارسات التمييزية".
وحذر دميرتاش السياسيين من الاستقطاب وعدم التعاون، قائلًا "بالنظر إلى ضخامة المشاكل التي نمر بها وإلحاحها، يتعين على كل سياسي أن يقف جنبًا إلى جنب من أجل الديمقراطية"، مؤكداً على أنه يتعين على القادة إقامة علاقات إنسانية قبل الاجتماع مع بعض لأغراض سياسية، مضيفاً "على سبيل المثال، قبل الاجتماع لأغراض سياسية، يمكن لجميع القادة الاجتماع في منزل أي زعيم لتناول وجبة الإفطار فقط كجزء من زيارة عائلية وفي إطار العلاقات الإنسانية، في محاولة للتعرف على بعضهم البعض بشكل أفضل وفهم بعضهم البعض بشكل أفضل، على سبيل المثال، لو كنت خارج السجن، كنت لأطرق باب السيدة ميرال (ميرال أكشنر رئيسة حزب الخير)، ذات صباح مع زوجتي باشاك، وأقول جئنا لتناول الإفطار".
وقال ديمرتاش في هذا السياق "قبل سنوات، ذهبنا ذات مساء إلى منزل أردوغان، وحينها كان زعيماً لا يمكن التنبؤ به بالنسبة لنا، كان متحفظاً لجهة تطوير العلاقات الإنسانية والسياسية معنا، كان معروفاً أنه لا يتعامل مع الآخرين بهذه الصورة، لكنه كان متحفظاً تجاهنا".ويواجه الزعيم الكردي أحكاماً بالسجن المؤبد بقضايا تتعلق بصلاته مع جماعات إرهابية، والترويج لجماعات إرهابية، في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني الكردي المحظور في تركيا، لكن المحكمة الدستورية العليا وهي أعلى سلطة قضائية في البلاد، قالت في يونيو الماضي، إن استمرار احتجاز ديمرتاش هو تقييد وانتهاك لحريته الشخصية، بسبب الاحتجاز الطويل داخل السجن، لكن السلطات التركية واصلت احتجازه بحجة التحقيق معه في قضايا أخرى.


الخميس، 3 سبتمبر 2020

قطر دفعت 65 مليون دولار رشوة لمستشار أردوغان لتسريع تمرير الاتفاقية العسكرية بين البلدين

وثيقة مخابراتية: قطر دفعت 65 مليون...


أظهرت وثيقة مسربة من المخابرات التركية أن عضوا بارزا في حكومة حزب ”العدالة والتنمية“ الحاكم في تركيا ونائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان التركي، تلقى رشوة بقيمة 65 مليون دولار من المخابرات القطرية.وتعرض الوثيقة التي نشرها، اليوم الأربعاء، موقع ”نورديك مونيتور“ المتخصص برصد الشؤون التركية، أن المسؤول التركي، أحمد بيرات كونكار المقرب من الرئيس رجب طيب أردوغان تواصل سرا مع ضابط مخابرات قطري لتلقي الأموال، قبل أسبوع من مناقشة لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان التركي، للاتفاق الذي سمح بنشر القوات التركية في قطر.وجرى الكشف عن واقعة التواصل بشأن الرشوة، من خلال شهادة الأدميرال سنان سورير، الذي كان مسؤولا عن فرع المخابرات الخارجية للجيش التركي، والمعروف رسميا باسم إدارة الأركان العامة لتقييم التحليل الاستخباراتي الأول.

وجاء في وثيقة الاستخبارات التي تم اعتراضها، وفقا للموقع، أنه ”بحسب المعلومات التي تم الحصول عليها من مصدر ذي صلة، فقد تواصل بيرات كونكار مع ضابط مخابرات قطري قبل جلسة لجنة الشؤون الخارجية لمناقشة القانون الذي سمح بنشر وحدات عسكرية تركية في قطر، وتلقى رشوة بقيمة 65 مليون دولار، بحسب شهادة سورير.وقد شغل كونكار منصب رئيس لجنة الشؤون الخارجية بين عامي 2014 و 2016 وكان مسؤولا عن اللجنة عندما وافقت على مشروع القانون الذي يسمح بنشر القوات التركية في قطر، في 2 مارس 2015.وقد تم التقاط وثيقة الاستخبارات من قبل وكالة التجسس التركية MIT، وأرسلت إلى جميع فروع الحكومة ذات الصلة بما في ذلك هيئة الأركان العامة ووزارتا الداخلية والخارجية. وقد وصلت نسخة منها إلى مكتب الأدميرال سورير.

ووصفت المخابرات كونكار بأنه سياسي مؤيد للإخوان المسلمين وكان مقربا من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كما كان أيضا عضوا في الوفد التركي إلى الجمعية البرلمانية لحلف الناتو والمسؤول عن إعداد التقارير للجمعية.ووفقا لسيرته الذاتية القصيرة المنشورة على موقع البرلمان التركي ، عمل كونكار مستشارا للسياسة الخارجية لأردوغان، وحصل على ماجستير في إدارة الأعمال من جامعة ميامي، وعمل في شركة ”أمريكان إكسبريس“ لخدمات السفر قبل الانتقال إلى تركيا. وتصفه صفحته الرسمية على الويب كرئيس مشارك للجنة البرلمانية المشتركة بين تركيا والاتحاد الأوروبي.

يشار إلى أن مشروع القانون الذي جاءت الرشوة في نطاقه، يحمل عنوان ”اتفاقية بين حكومة جمهورية تركيا وحكومة دولة قطر بشأن التعاون في التدريب العسكري، والصناعة الدفاعية، ونشر القوات المسلحة التركية في أراضي قطر“.وقد تم التوقيع على الاتفاقية في 19 ديسمبر 2014 خلال زيارة إلى تركيا قام بها أمير قطر، الذي كان قد اقترح الصفقة لأول مرة عندما كان الرئيس أردوغان في قطر 14-15 سبتمبر 2014. وتم تقديم الاتفاقية إلى البرلمان التركي للموافقة عليها في 10 فبراير 2015 حيث أُحيلت إلى لجنة الشؤون الخارجية بتاريخ 20 فبراير 2015.ويظهر التقريرأن كونكار من أجل تمرير ما تم الاتفاق عليه سرا مع ضابط المخابرات القطري، غير توقيت الاجتماع عدة مرات، وأبلغ أعضاء اللجنة قبل يوم واحد فقط من أجل حرمانهم من الوقت الكافي لمراجعة نص الاتفاق وإجراء فحص مفصل له.

وخلال المناقشة في اللجنة ، اعترض بعض الأعضاء على الصياغة الغامضة في الاتفاقية مثل المادة 4 ، التي تتضمن عبارة غير محددة ”أي مهام أخرى“ لنشر القوات التركية. وقيل في النقاش إن الحكومة يمكن أن توسع نطاق الانتشار بما يتجاوز الغرض المقصود منه ويمكن أن يقوض المراجعة البرلمانية.وقد تم طرح الصياغة الغامضة من قبل عضو اللجنة أوكتاي إكيشي ، الذي قال إن الشروط غير الواضحة كانت عرضة لسوء استخدام السلطة التنفيذية، مضيفاً: ”لقد طالبنا بأخذ هذه المسألة بعين الاعتبار في الاتفاقيات وأن يتم وضع التزامات البلدين بوضوح في الاتفاقية“.لكن نائب وكيل وزارة الخارجية السفير أوميت يالتشين دافع عن الاتفاقية نيابة عن الحكومة وقال إن التفاصيل سيتم وضعها بواسطة عسكريين من البلدين.

كما أيد عثمان تاني كوروتورك، وهو عضو آخر في اللجنة ودبلوماسي سابق، وجهة نظر المعارضة القائلة إن الاتفاقية مفتوحة لتفسيرات شتى، مضيفا:“ يبدو أن الغرض الوحيد من هذه الاتفاقية هو سرعة نشر القوة لحماية قطر، مضيفا: ”هذه الاتفاقية مثيرة للاهتمام بشكل أساسي ومختلفة عن اتفاقيات التعاون العسكري مع الدول الأخرى التي رأيتها خلال السنوات الأربع التي أمضيتها في لجنة الشؤون الخارجية، بعض العبارات الواردة فيها والتي تهدف إلى إخفاء هذا الهدف ”.وفي المقابل حاول كونكار الدفاع عن التعجيل بنقاش الاتفاقية بالقول إن التغيير في توقيت اجتماع اللجنة لا علاقة له باتفاق قطر.وفي النهاية، تمت الموافقة على الاتفاقية في اللجنة بأغلبية أصوات حزب ”العدالة والتنمية“ الحاكم، وتمت الموافقة على الاتفاقية أيضًا في الجمعية العامة في 19 مارس 2015 كقانون رقم 6633.


جميع الحقوق محفوظة © حقوق
تصميم : يعقوب رضا