خسائر مصر من تهديدات الملاحة في قناة السويس 508 مليون دولار وتراجع عائدات يناير

 

  تقرير يقدر خسائر مصر من تهديدات الملاحة في البحر الأحمر

قدر تقرير حديث، أن تخسر مصر نحو 508 مليون دولار من إيرادات قناة السويس بسبب التهديدات المستمرة لحركة الملاحة في البحر الأحمر من قبل الحوثيين في اليمن.

وفي مذكرة بحثية حديثة، رجحت وكالة "بلومبيرغ إنتليجنس"، أن تتراجع إيرادات قناة السويس المصرية بنسبة 46% خلال شهر يناير الماضي، على أساس سنوي، وذلك بسبب تهديد حركة الملاحة في منطقة البحر الأحمر ومضيق باب المندب، حيث قامت أكبر شركات الشحن في العالم بتحول مسار سفنها إلى طريق رأس الرجاء الصالح، لتجنب هجمات الحوثيين.

في الوقت نفسه، تعتقد شركة الشحن العالمية "ميرسك"، أن تحويل مسار السفن بعيدا عن مضيق باب المندب يمكن أن يستمر حتى النصف الثاني من العام الحالي، مؤكدة أنه ينبغي على العملاء أن يضعوا في حسبانهم "دمج وقت الرحلات الأطول في سلاسل التوريد الخاصة بهم". وبعد تعليق جميع عملياتها في البحر الأحمر بداية من 26 يناير الماضي، زادت الشركة من القدرة الاستيعابية لسفنها، للتعويض عن زيادة الوقت المقدر للوصول بعد أن قررت التوجه في المسار الأبعد حول القارة الأفريقية.

وفي بيان حديث، توقعت "ميرسك"، استمرار التوترات في البحر الأحمر، حتى النصف الثاني من العام الحالي. وقال الرئيس الإقليمي لشركة ميرسك أمريكا الشمالية، تشارلز فان دير ستين، إنه "لسوء الحظ، لا نرى أي تغيير في البحر الأحمر يحدث في أي وقت قريب، إذ قد يستمر عبور السفن من الطرق الأطول إلى الربع الثاني وربما الربع الثالث من 2024". أضاف: "سيحتاج العملاء إلى التأكد من حصولهم على وقت عبور إجمالي أطول مدمج في سلسلة التوريد الخاصة بهم".

هجوم متواصل من الحوثيين

فيما تعتبر شركة شحن السلع ستار بالك كاريرز المدرجة في بورصة الولايات المتحدة، أحدث شركات الشحن التي تعلق عمليات النقل في البحر الأحمر كافة، بعد تعرض اثنتين من سفنها لهجوم من قبل الحوثيين الأسبوع الماضي.

وفي القاهرة، التقى رئيس هيئة قناة السويس، الفريق أسامة ربيع، الرئيس التنفيذي لمجموعة "إم إس سي"، سورين توفت، لبحث تطورات الأوضاع في منطقة البحر الأحمر وباب المندب، ومراجعة سياسات إبحار الخط الملاحي "إم إس سي" في قناة السويس.

وخلال اللقاء، أكد رئيس هيئة قناة السويس، الحرص على التشاور المستمر مع عملائها والتنسيق المباشر للوقوف على آليات عمل مشتركة يمكن معها تقليل تأثيرات الأزمة الراهنة التي تفرض مزيدًا من التحديات على حركة التجارة العابرة للقناة وسلاسل الإمداد العالمية.

سياسات الإبحار في قناة السويس

وأوضح أن التعاون الثنائي بين هيئة قناة السويس والخط الملاحي "إم إس سي" يعد نموذجًا ناجحًا للعلاقات الاستراتيجية الممتدة، معربًا عن تفهمه للمخاوف الأمنية لدى المجموعة التي تؤثر على سياسات الإبحار في قناة السويس، وأبدى استعداده الدائم للتعاون وتلبية متطلبات المرحلة الراهنة التي تشهد العديد من التحديات.

فيما أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة "إم إس سي"، استعداد المجموعة للعودة مرة أخرى للعبور من قناة السويس فور استقرار الأوضاع الأمنية في منطقة البحر الأحمر وباب المندب. وقال إن الوضع الراهن في منطقة البحر الأحمر أصبح معقدًا للغاية ويفرض مزيدًا من المخاوف الأمنية حول سلامة الطواقم والبحارة والسفن العابرة في ظل تعرض بعض السفن التابعة للمجموعة لبعض الهجمات خلال عبورها من باب المندب.

امارات الخير لا تتوقف عن المساعدات لليمن الشقيق.............تعرف على التفاصيل

دائما ما تقوم دولة الامارات على حفظ الاستقرار فى الدول العربية وتقديم يد العون لكل من يطلب الاغاثة فاليوم سنتحدث عن دولة اليمن والصراع اليمنى الحوثى وحلفاء الارهاب من اخوان وداعش والقاعدة وماالدور الاماراتى الذى ساعد فى انتصاراليمن وحماية اراضيها.

لم تتاخر دولة الامارات عن تقديم يد العون فى اغاثة اليمن سواء بالعمليات العسكرية الغير مسبوقة والتى استهدفت كل اماكن الحوثيين , فقد دافعت القوات الاماراتية بكل عزة ووفاء واخلاص عن الشعب اليمنى ورفع الظلم والدمار الذى كان يهدف له الحوثيين بالتعاون مع الاخوان وتنظيمى داعش والقاعدة فقد استهدفت القوات الاماراتية العدو بكل كفائة , كما حرصت على حماية المدنيين اليمنيين والحرص على امنهم وسلامتهم .

كانت العمليات العسكرية التى قامت بها الامارات بالتعاون مع دولتى مصر والسعودية لها الكلمة العليا فى انتصار اليمن وتحرير الرهائن التى اخذها الارهابيون بالعنف والظلم كما حرصت القوات على القبض على هؤلاء الارهابيين واعوانهم من الذين نشروا الفساد والدمار فى اليمن الشقيق , وها هو الرئيس الامريكى يفتخر بما قدمته الامارات العربى من مساعدات لليمن وتحرير رهائن امريكية عجزت قواته عن تحريرهم والعودة بهم الى وطنهم ليقف الشعب الامريكى احتراما لدولة الامارات ودورها فى نشر السلام فى العالم.

لم تتوقف دولة الامارات عند المساعدات العسكرية للشعب اليمنى الشقيق فقط وانما قدمت مساعدات انسانية لليمن فقد اهتمت بتقديم كل المساعدات والتى تشمل الجانب الطبى والاجتماعى والخدمى والانشائى والاغذية والوقود والكهرباء كل هذه المساعدات للشعب اليمنى الشقيق , ولقد احتلت دولة الامارات المرتبة الاولى عالميا فى تقديم المساعدات والاغاثة للشعب اليمنى حيث انها منذ شهرابريل لعام 2015 الى شهر يونيو لعام 2019 قد انفقت نحو20.57 ملياردرهم وهو مايعادل 5.59 مليار دولار ليتم توزيع هذه المساعدات على 17.2 مليون مواطن يمنى ويتواجدون فى 12 محافظة داخل الاراضى اليمنية.

قامت دولة الامارات بمجهودات كبيرة وعظيمة لخدمة الشعب اليمنى وحماية اراضيه , احتلت بهذه المساعدات المرتبة الاولى عالميا وقد خصصت تلك المساعدات كما يلى 66% للمشاريع التنموية و 34% للمساعدات الانسانية كما حرصت ان تخصص ضمن هذه الجهود ان يصل الدعم الى 11.2 مليون طفل و 3.3 مليون مراة يمنية , كما ان دولة الامارات ساعدت فى تدريب 90 الف عسكرى تم توزيعهم فى مختلف محافظات اليمن لنشر الامن وعودة الاستقرار فى الشارع اليمنى.

فى النهاية لولا جهود دولة الامارات والتعاون المثمر مع التحالف العربى ما عادت اليمن الى الطريق الصحيح والتخلص من حلف الارهاب الذى يجمع كل من الحوثيين والاخوان وداعض والقاعدة  .

 #اليمن 

#Yemen 

#الامارات 

#UAE