تمر اليوم الذكرى الــ 51 على رحيل الزعيم
الخالد جمال عبد الناصر الذى توفى يوم 28 سبتمبر من عام 1971، وقد علم المصريون والعالم
أجمع بخبر الوفاة من بيان ألقاء أنور السادات، نائب رئيس الجمهورية.
والد الزعيم جمال عبد الناصر قد تعلم وتربى
فى قرية بنى مر وبدأ يتنقل حسب وظيفته التى تم تعيينه فيها وهى البريد، حيث كان وكيلا
للبريد فى أسيوط ثم انتقل بعد ذلك إلى الإسكندرية، حيث تزوج هناك وولد الزعيم الراحل
جمال أبد الناصر فى حى باكوس بالإسكندرية عام 1918 وتعلم فى مرحلة الروضة بمحرم بك
بالإسكندرية وانتقل أيضا فى المراحل التعليمية إلى أكثر من مكان.
وفِى ذكرى وفاته التى كانت قبل 51 عاما
وفى نفس هذا اليوم 28 سبتمبر عام 1970 ما زال المنزل محتفظا بذكراه، وفى مثل هذا اليوم
فقد العالم العربى واحدا من أهم وأخلص زعماء هذه الأمة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر،
والذى آثار حينها المصريين وكل الأمة العربية بالصدمة، حيث أنه قبل هذا اليوم كان يمارس
حياته الطبيعية ومهامه الرئاسية واستطاع إقناع العاهل الأردنى الملك حسين وزعيم منظمة
التحرير الفلسطينية ياسر عرفات بالتوقيع على وقف إطلاق النار وإنهاء المواجهة الدامية
بين الطرفين المعروفة بـ"ايلول الأسود".
وفى مثل ذلك اليوم قبل 51 عاما، أوقفت كافة
محطات الإذاعة والتلفزيون برامجها لتعلن الخبر الصادم فى الساعة 6:15 مساء.
بدأ المواطنون فى التوافد صباح اليوم الثلاثاء
على ضريح الزعيم الراحل جمال عبد الناصر بكوبري القبة لإحياء ذكرى وفاته الـ51، حيث
حرص المواطنون على قراءة الفاتحة أمام الضريح.
ورغم مرور 51 عاما على وفاة "عبد الناصر"
إلا أن الزعيم جمال عبد الناصر لازال يعيش في وجدان الكثير من المصريين والعرب، وحبه
الجارف يغطي على المشهد بأكمله، فضلا عن ترديد كلماته الخالدة، مثل "الأيدي المرتعشة
لا تقوى على الإنتاج" و"ما أُخذ بالقوة لا يُسترد إلا بالقوة" وغيرها
من الجمل والكلمات التي سطرها عبد الناصر وتزال في العقول وتردد حتي يومنا هذا.