وصول 3 محطات تحلية المياه الإماراتية لمدينة العريش بمصر لنقلها الى غزة

 الإمارات تقيم 3 محطات تحلية لتزويد غزة بالمياه..  توفر 600 ألف غالون يوميا

اكتمل وصول محطات تحلية المياه الإماراتية الثلاث إلى مدينة العريش المصرية ضمن عملية "الفارس الشهم 3" لتزويد قطاع غزة بالمياه. وتوفّر المحطات فور عملها خلال الفترة المقبلة أكثر من 600 ألف غالون من المياه يومياً لأهالي القطاع.

وكانت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع الإماراتية قد أعلنت اعتزامها إقامة 3 محطات لتحلية مياه البحر في رفح داخل قطاع غزة. يأتي ذلك ضمن عملية "الفارس الشهم 3" الإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني، التي أمر بها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات.

600 ألف غالون يوميا

وتصل القدرة الإنتاجية لكل محطة إلى 200 ألف غالون يومياً بإجمالي 600 ألف جالون، يستفيد منها 300 ألف شخص يومياً. وتأتي هذه المبادرة تجسيداً لمواقف الإمارات التاريخية الداعمة والمساندة للأشقاء الفلسطينيين، والوقوف بجانبهم خلال الظروف الصعبة التي تواجههم حالياً.

عملية "الفارس الشهم 3"

عملية "الفارس الشهم 3" انطلقت في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري بقيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع الإماراتية، بالتعاون والتنسيق مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ومؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانية، وباقي المؤسسات الإنسانية والخيرية في دولة الإمارات. 

وذلك لتقديم الدعم الإنساني إلى الشعب الفلسطيني في غزة، علاوة على فتح باب التطوع للأطباء المسجلين في وزارة الصحة ودائرة الصحة - أبوظبي، بجانب فتح باب التطوع للمتطوعين المسجلين لدى الهلال الأحمر والمؤسسات الإنسانية والخيرية الإماراتية.

وزير الصحة ..  نرفع درجة الاستعداد في المستشفيات تحسبا لتطورات أزمة غزة

وجه وزير الصحة والسكان خالد عبد الغفار برفع درجة الاستعداد في المستشفيات، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن تداعيات الأزمة في قطاع غزة. وعقد عبد الغفار اجتماعا مع وكلاء الوزارة ورؤساء غرف الأزمات، في محافظات القاهرة والجيزة وشمال سيناء والسويس والإسماعيلية وبورسعيد ودمياط والشرقية.

وجاء ذلك تنفيذا لتوجيهات السيسي خلال اجتماع مجلس الأمن القومي، بمتابعة استعدادات منظومة الصحة للتعامل مع أي طوارئ طبية بعد تداعيات الأحداث في قطاع غزة، ورفع جاهزية مستشفيات الإحالة في المحافظات المعنية، وتوفير كافة المستلزمات والأدوية وأكياس الدم.

وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان حسام عبد الغفار، أن الوزير استمع إلى عرض بشأن محاور خطة العمل، التي تتضمن تقديم الخدمات العلاجية سواء في الجراحات التخصصية أو في علاج الإصابات المعقدة، والكسور والحروق، والحالات الطبية الحرجة، مع رصد الأمراض المزمنة مثل الضغط والسكر والفشل الكلوي والأورام، إلى جانب الخدمات الوقائية، من خلال ترصد الأمراض المعدية وعلاجها وتوفير التطعيمات والأمصال اللازمة لها، مشيرا إلى رفع درجة الاستعداد بمستشفيات تلك المحافظات.

وقال عبد الغفار إن الوزير اطمأن على توافر مخزون كاف من الأدوية والمستلزمات الطبية، وأسطوانات الأكسجين وأكياس الدم والبلازما، كما اطمأن على جاهزية المستشفيات من القوى البشرية في كافة التخصصات، والتنسيق مع المستشفيات الجامعية في حال الاحتياج إلى دعم من الأطقم الطبية.

وأضاف أن الوزير وجه بوضع المستشفى سابق التجهيز على أهبة الاستعداد، وتجهيزه بكافة الأجهزة والمستلزمات، بحيث يعمل كنقطة ارتكاز من موقع الأحداث، على أن يتم من خلاله فرز الحالات وتوجيهها لمستشفيات الإحالة، وفقا لطبيعة الحالة، فضلا عن تقديم الخدمات الطبية الطارئة. 

مضيفا أن الخطة تتضمن الدفع بعدد من العيادات المتنقلة للتعامل مع بعض الحالات المرضية، وتخفيف الضغط على مستشفيات الإحالة. وأشار إلى أن الوزير استمع أيضا إلى عرض بشأن خطة هيئة الإسعاف، للتعامل مع أي تطورات طبية بسبب تداعيات الأحداث في قطاع غزة.