عاد نادى تشيلسى الانجليزى الى اوقات الامجاد ايام الزمن الجميل لكن هذه المرة مع مجموعة من الشباب يقودها مدرب شاب ايضا لكنه يعد اسطورة النادى الانجليزى وهو اللاعب والمدرب فرانك لامبارد والمشهور بالمدفعجى لكثرة اهدافه التى احرزهها لنادى تشيلسى من مسافات بعيدة , عاصر لامبارد لاعبين كبار ومدربين عظماء اثقلت هذه التجارب موهبته وخبرته ليبدا مرحلة جديدة بعد اعتزاله واتجه للتدريب .
لم ينسى عشاق البلوز اداء الفريق وقوته وصلابته فى مواجهة مختلف الفرق حول العالم تحت قيادة الاسطور البرتغالية جوزيه مورينهو والذى نجح فى جمع فريق لم يكن له مثيل سيطر على بطولة الدورى الانجليزى ومختلف البطولات بفضل لاعبين عظماء امثال لامبارد ودروجبا وجون تيرى وميكل ايسيان واوبى ميكيل وجالاس وغيرهم من الجيل الذهبى لنادى تشيلسى , ثم رحل مورينهو ليبدا النادى الانجليزى يدخل فى مرحلة تخبط ولم يعد هناك قدرة على جذب لاعبين كبار للنادى , ولم تعد هناك القوة والصلابة التى اشتهر بها نادى تشيلسى ليبدا مرحلة جديدة مع مدربين اخرين .
استعان نادى تشيلسى بالمدرب الايطالى انتونيو كونتى ليقود الفريق لكن انتهت حقبته سريعا بعد عدد كبير من الصراعات مع الادارة واللاعبين لينتهى الامر باقالته , والبحث من جديد ليقع الاختيار هذه المرة على مدرب نابولى المخضرم ماريسيو سارى والذى اشتهر بالكرة الجميلة والدفاع الصلب , لكنه لم ينجح مع تشيلسى النجاح المطلوب ليرحل مع نهاية الموسم بعد تحقيق بطولة الدورى الاوروبى , لتتجه الادارة لاسطورة النادى والمدرب الشاب فرانك لامبارد وهو الامر الذى حصد تشجيع كبير واحترام من جميع مشجعى النادى , لان لامبارد يمثل النادى وتاريخه كما انه واحد من جيل العظماء وحمل كثيرا من الالقاب للنادى الانجليزى كما انه مدرب رائع .
كان الامر يمثل تحديا كبيرا ومحفوفا بالمخاطر بالنسبة للمدرب الشاب حيث تعرض نادى تشيلسى لعقوبة من الاتحاد الاوروبى بالحرمان من ابرام اى صفقات , كما ان النادى تخلى عن احد اعمدته الرئيسية وهو اللاعب ايدن هازارد والذى يمثل اكثر من 50 فى المئة من قوة تشيلسى , لكن لامبارد تعامل مع الامر بهدوء وبدا يرى اللاعبين المتاحين وكان الغالب عليهم هو الشباب وتخوف الكثيرون من موسم سىء لتشيلسى , لكن بمرور الوقت نجح لامبارد مع فريقه الشاب فى وضع هويته واسلوبه الرائع الى ابهر الجميع وكسب احترام وثناء الجمهور , بل ان الامر وصل حد الجنون حيث نجح لامبارد من صناعة نجوم شابة وليست مجرد لاعبين ونجح فى الفوز بسبع مباريات متتالية داخل وخارج ملعبه كما انه استطاع الفوز على الفريق الهولندى اياكس فى عقر داره.
نعم انها شهادة نجاح لمدرب كبير سيغير الكثير داخل نادى تشيلسى , ويمكن ان نقول ان هناك مدرب انجليزى رائع سيسطر اسمه فى صفحات التاريخ كما فعل عندما كان لاعبا , دعونا ننتظر اين سيصل قطار تشيلسى فى المواعيد القادمة.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق