تعاليم الإسلام والدعوة للرفق بالحيوان :
يظهر الإسلام اهتماماً آبيراً بموضوع الرفق بالحيوان، ونصوص السنة الشريفة غنية جداً بما ورد
على لسان الرسول (ص) من أقوال تتعلق بالحيوان نجدها في الحديث والسنة الشريفة. ويبدي الإسلام إهتماماً خاصاً بقضية الرفق بالحيوان. آلام القرآن واضح عند الكلام في حق الإنسان بالانتفاع بالحيوان. ونعثرفي القرآن والسنة على الدعوة إلى معاملة الحيوانات بلطف واهتمام. والقرآن صريح واضح في الدعوة إلى استخدام الحيوانات بما فيه تناول لحومها.
فهناك العديد من الآيات القرآنية الواردة في هذا الموضوع:
• نهى رسول االله صلى االله عليه وسلم عن ضرب الحيوانات أو وسمها (أي الكي) في الوجه"
ورد في السنة الشريفة أمثلة عديدة معروفة منها:
• روى البخاري ومسلم عن النبي (صلعم) أنه قال إن الإنسان يؤجر على آل حسن صنيع لأحد المخلوقات.
• روى مسلم عن النبي (صلعم) إنه نهى عن قتل البهائم صبراً وأنه لإثم آبير أن يحبس الإنسان ما له من بهائم حتى تموت.
غالباً ما يجري التعامل حالياً بقسوة مع الحيوانات خلال نقلها، إذ أن بعضѧها يسѧاق سيراً على الأقدام لعدة أيام. وتفقد الحيوانات خلال هذه الفترة بعض الوزن وتتلقى الضرب غير الضروري.
بعض الحيوانات تظѧل أثناء سيرها دون طعام ولا ماء. وهناك من يلجاء إلى تقييد الحيوانات– الصغير والكبير منها في السن والحجم - آل اثنين أو أربعة مع بعضها من أجل اختصار عدد مرافقي الحيوانات أو العاملين أثناء الارتحال. وتقييد الحيوانات بهذه الطريقة يؤدي إلى إصابتها بالجروح والإنهاك. وبعض الحيوانات تضرب وتحث على السير بسرعة للوصول إلى أسواق الماشية ومسالخ الذبح سريعاً. ومن يسقط منها أرضاً يضرب بالعصى أحياناً لإجباره على النهوض واستئناف سيره.
وفي ظروف مشابهة يتم نقل الحيوانات في شاحنات مكتظة وسيئة التهوئة في طقس حار ورطب مما يتسبب لها بآلام غير ضرورية.
تبقى الحيوانات أيضاً في ظروف سيئة ضمن المسالخ حيث يتم حجزها في أبنية بدائية لا تقي من القيظ وحيث تربط بحبال قصيرة. وغالباً ما تضرب الحيوانات لإجبارها على دخول المسلخ.
يظهر الإسلام اهتماماً آبيراً بموضوع الرفق بالحيوان، ونصوص السنة الشريفة غنية جداً بما ورد
على لسان الرسول (ص) من أقوال تتعلق بالحيوان نجدها في الحديث والسنة الشريفة. ويبدي الإسلام إهتماماً خاصاً بقضية الرفق بالحيوان. آلام القرآن واضح عند الكلام في حق الإنسان بالانتفاع بالحيوان. ونعثرفي القرآن والسنة على الدعوة إلى معاملة الحيوانات بلطف واهتمام. والقرآن صريح واضح في الدعوة إلى استخدام الحيوانات بما فيه تناول لحومها.
فهناك العديد من الآيات القرآنية الواردة في هذا الموضوع:
• نهى رسول االله صلى االله عليه وسلم عن ضرب الحيوانات أو وسمها (أي الكي) في الوجه"
ورد في السنة الشريفة أمثلة عديدة معروفة منها:
• روى البخاري ومسلم عن النبي (صلعم) أنه قال إن الإنسان يؤجر على آل حسن صنيع لأحد المخلوقات.
• روى مسلم عن النبي (صلعم) إنه نهى عن قتل البهائم صبراً وأنه لإثم آبير أن يحبس الإنسان ما له من بهائم حتى تموت.
ما هي العادات المتبعة اليوم في معاملة الحيوانات ؟
العديد من الممارسات المتبعة في الوقت الراهن لا تتوافق مع التعاليم الواردة أعلاه وما ينتج عنها من
سوء المعاملة والقسوة الشديدة للحيوانات.
غالباً ما يجري التعامل حالياً بقسوة مع الحيوانات خلال نقلها، إذ أن بعضѧها يسѧاق سيراً على الأقدام لعدة أيام. وتفقد الحيوانات خلال هذه الفترة بعض الوزن وتتلقى الضرب غير الضروري.
بعض الحيوانات تظѧل أثناء سيرها دون طعام ولا ماء. وهناك من يلجاء إلى تقييد الحيوانات– الصغير والكبير منها في السن والحجم - آل اثنين أو أربعة مع بعضها من أجل اختصار عدد مرافقي الحيوانات أو العاملين أثناء الارتحال. وتقييد الحيوانات بهذه الطريقة يؤدي إلى إصابتها بالجروح والإنهاك. وبعض الحيوانات تضرب وتحث على السير بسرعة للوصول إلى أسواق الماشية ومسالخ الذبح سريعاً. ومن يسقط منها أرضاً يضرب بالعصى أحياناً لإجباره على النهوض واستئناف سيره.
وفي ظروف مشابهة يتم نقل الحيوانات في شاحنات مكتظة وسيئة التهوئة في طقس حار ورطب مما يتسبب لها بآلام غير ضرورية.
تبقى الحيوانات أيضاً في ظروف سيئة ضمن المسالخ حيث يتم حجزها في أبنية بدائية لا تقي من القيظ وحيث تربط بحبال قصيرة. وغالباً ما تضرب الحيوانات لإجبارها على دخول المسلخ.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق