‏إظهار الرسائل ذات التسميات مصر تخطط. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مصر تخطط. إظهار كافة الرسائل

السبت، 18 مايو 2024

وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى البنك الأوروبي.. مصر تخطط لإغلاق 12 محطة كهرباء


وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى البنك الأوروبي..  مصر تخطط لإغلاق 12 محطة كهرباء

مصر تخطط لإغلاق 12 محطة كهرباء في إطار إستراتيجية تحول الطاقة والتوسع في مصادر الطاقة النظيفة


كشفت وزيرة التعاون الدولي، محافظ مصر لدى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية رانيا المشاط، أن محور الطاقة في برنامج "نوفي" يستهدف إيقاف تشغيل 12 محطة تعمل بالطاقة الحرارية بقدرة 5 غيغاواط.


وتعمل محطات الطاقة الحرارية على توليد الكهرباء من خلال البخار، إذ عادة ما يُحرَق الوقود داخل هذه المحطات، مثل الديزل الأحمر والغاز الطبيعي أو الفحم، داخل غلاية لتوليد البخار عند درجة حرارة عالية وضغط مرتفع للغاية، ويُستعمل هذا البخار لتدوير التوربينات البخارية، وهذا ما يدفع المولدات المتصلة بالتوربين على توليد الكهرباء للعمل. وأسهمت محطات الكهرباء العاملة بالغاز والنفط بحصّة 88% من إجمالي إنتاج الكهرباء في مصر خلال 2022، وشكّل الغاز الطبيعي النسبة الكبرى بحصّة 79%، في حين استحوذت حصة الطاقة المتجددة والمائية على 12% فقط.


الطاقة المتجددة في مصر


وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى البنك الأوروبي..  مصر تخطط لإغلاق 12 محطة كهرباء


قالت المشاط، إن بلادها تستهدف تحفيز استثمارات بقيمة 10 مليارات دولار لتدشين مشروعات طاقة متجددة بقدرة 10 غيغاواط خلال المدة من 2023 إلى 2028، بشراكة وثيقة مع القطاع الخاص المحلي والأجنبي. وشددت على أن هذه الاستثمارات تعمل على تلبية طموح القاهرة في زيادة نسبة الطاقة المتجددة في مصر إلى 42% من مزيج الطاقة بحلول 2030 بدلًا من 2035، بمشاركة فعالة من القطاع الخاص.


وأشارت وزيرة التعاون الدولي إلى أن مصر عملت على تدشين المنصة الوطنية لبرنامج "نُوَفّي" استنادًا إلى الخبرات الكبيرة المتراكمة مع مصارف التنمية متعددة الأطراف، والمؤسسات الدولية في مصر، فضلًا عن الإصلاحات الهيكلية التي دُشِّنَت بداية من عام 2014، والتي أسهمت في تنفيذ مشروعات طموحة، على رأسها مجمع بنبان للطاقة الشمسية.


وأكدت المشاط أن العمل المناخي يأتي على رأس أولويات الدول، لاسيما في الآونة الحالية، وكذلك مصارف التنمية متعددة الأطراف، مشيرة إلى أهمية أن تسعى الدول توفير مشروعات مناخية قابلة للتمويل وجاذبة للاستثمارات لتحقيق الشراكات بين شركاء التنمية، والقطاع الخاص، والأطراف ذات الصلة من التنفيذ الفعال لتلك المشروعات.


كانت وزارة التعاون الدولي قد أصدرت تقرير المتابعة الأول حول المنصة الوطنية لبرنامج نُوَفّي خلال نوفمبر الماضي، والذي كشف أن جهود التعاون والتنسيق التي تمّت على المستويين الوطني والدولي خلال العام الأول للبرنامج، أسفرت عن توفير تمويلات للقطاع الخاص بقيمة ملياري دولار. وأوضح التقرير أنه تمّ التعاقد على مشروعات الطاقة المتجددة بقدرات 3.7 غيغاواط (من أصل 10 غيغاواط) بين وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وشركات القطاع الخاص (مثل أكوا باور، مصدر، النويس، أوراسكوم، وغيرها).


برنامج نُوَفّي


شاركت المشاط في الجلسة التي نظّمتها وزارة التعاون الدولي، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، حول آفاق الاستثمار الخاص في برنامج نُوَفّي، ضمن الاجتماعات السنوية للبنك في أرمينيا. واستعرضت الوزيرة نموذج المنصات الوطنية في مصر، وإطلاق برنامج "نُوَفّي" الذي يعمل على تشجيع الاستثمارات المناخية، الذي يعدّ نموذجًا للمنصات الوطنية في مجال العمل المناخي، إذ يتيح التمويلات الميسرة والدعم الفني للقطاع الخاص لتنفيذ المشروعات المدرجة ضمن البرنامج.


ونبّهت المشاط بأن قمة المناخ كوب 26 بغلاسكو كانت نقطة تحول بشأن الاهتمام العالمي بالعمل المناخي، وذَكَرت المنصات الوطنية وأهميتها في دفع العمل المناخي. وقالت، إن مصر طورت مفهوم المنصات الوطنية التي طرحتها مجموعة السبع، لمساندة الدول الأكثر تلويثًا للبيئة على تعزيز العمل المناخي، وسعت إلى تدشين منصة مبتكرة تضم مجموعة من مشروعات التخفيف والتكيف لتشجيع الاستثمارات المناخية تحت مظلة الإستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية.


وذكرت وزيرة التعاون الدولي أن نجاح المنصات الوطنية يعتمد على قدرة البلدان في خلق نموذج يجمع الأطراف ذات الصلة، ويضم مشروعات قابلة للتنفيذ والتمويل وجاذبة للاستثمارات، إلى جانب تعزيز التعاون المشترك بين مختلف الأطراف من أجل توفير التمويلات التنموية الميسّرة والتمويلات المختلطة وتشجيع القطاع الخاص والمنح ومبادلة الديون.وشددت على مفهوم الملكية الوطنية في تنفيذ المنصات لتتواءم مستهدفات المشروعات مع الأولويات التي تضعها الدول بما يمكّنها من تحقيق التحول العادل نحو الاقتصاد الأخضر.


الخميس، 7 ديسمبر 2023

مصر تخطط لإضافة عشرات آلاف الغرف الفندقية بعد تدفق قياسي للسياح في 2023


مصر تخطط لإضافة عشرات آلاف الغرف الفندقية بعد تدفق قياسي للسياح في 2023


"شركة توي للسياحة" نتوقع ارتفاع الحجوزات لمصر في عطلة عيد الميلاد

 

قال زيباستيان إيبل الرئيس التنفيذي لشركة توي للسياحة والسفر إنه يتوقع عودة حجوزات العطلات إلى مصر إلى النمو بعد عيد الميلاد، وتابع للصحفيين اليوم الأربعاء "أتصور أنه بعد عيد الميلاد سنعود إلى نمط النمو".


كشفت بيانات لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء المصري، عن نمو كبير في إيرادات مصر من القطاع السياحي، حيث نمت بنسبة 25.7% لتسجل نحو 10.3 مليارات دولار خلال أول 9 أشهر من العام الحالي. ووفقا لإحصاءات البنك المركزي المصري، فإن إيرادات مصر من السياحة، أحد المصادر الرئيسية للعملة الصعبة في البلاد، قفزت 26.8% على أساس سنوي إلى 13.6 مليار دولار في السنة المالية 2022-2023.


قال وزير السياحة أحمد عيسى، إن قطاع السياحة مستعدا، حيث نركز على موجة بناء الفنادق لاستيعاب المزيد من الزوار بعد تدفق قياسي في وقت سابق من عام 2023.
 وأضاف  تظل مصر واثقة من قدرتها على تحقيق الهدف السابق المتمثل في 15 مليون وافد هذا العام، ومن المرجح أن يرتفع العدد أكثر في عام 2024. وهذا يدفع السلطات إلى التخطيط لحوافز بما في ذلك الإعفاءات الضريبية لتسريع بناء القدرة الإضافية.

وقال عيسى: إن التحدي الأول الذي تواجهه مصر اليوم هو عدد الغرف الفندقية. وقال إن البلاد تحتاج إلى 25 ألف غرفة إضافية على الأقل في عام 2024 و40 ألف غرفة في العام التالي.

ويكتسب الدخل السياحي، الذي يعد إحدى ركائز الاقتصاد المصري منذ فترة طويلة إلى جانب رسوم عبور قناة السويس وتحويلات العاملين بالخارج، أهمية متزايدة للدولة التي تعاني من ضائقة مالية في الوقت الذي تكافح فيه أسوأ أزمة مالية منذ عقود. 

سجلت إيرادات السياحة المصرية مستوى قياسيا بلغ 13.6 مليار دولار في السنة المالية المنتهية في يوليو، وفقا لوسائل الإعلام الرسمية. وقال عيسى إن هذا قد تم تعزيزه من خلال التركيز على السياح ذوي الإنفاق المرتفع والأعداد الكبيرة من الزوار من ألمانيا وروسيا، في حين أن الطرق الاقتصادية الجديدة التي تقدمها شركات مثل "Wizz Air Holdings Plc" إلى القاهرة تساعد في جعلها وجهة أكثر جاذبية لقضاء عطلات قصيرة في المدينة.

وقال الوزير إن عدد الوافدين الصينيين لا يزال "أقل بكثير مما هو ممكن، وأن مصر تعمل على إنشاء خطوط طيران جديدة واستثمارات فندقية لخدمة هذا الطلب الضخم المحتمل المكبوت". وأشار إلى هدف جذب مليون سائح صيني من الآن وحتى عام 2028.

وفي حين أن مدينتي شرم الشيخ والغردقة المطلتين على البحر الأحمر لا تزالان محط اهتمام المصطافين الأجانب، فإن الساحل الشمالي الغربي للبحر الأبيض المتوسط - وهو الموقع المفضل للمصريين الذين يقضون الصيف والذي يعد موطناً لبعض أكبر شواطئها ذات الرمال الذهبية - يشهد المزيد من الاهتمام تدريجياً. 

وقال عيسى إن السلطات تعمل على زيادة عدد الزوار في المطارات الرئيسية بالمنطقة، بما في ذلك العلمين. وقال عيسى إن وزارتي السياحة والمالية المصريتين تقترحان حافزين رئيسيين لبناء الفنادق: خصم بالجنيه المصري لتغطية تكاليف تمويل المشاريع التي سيتم الانتهاء منها بحلول نهاية عام 2025، والسماح بإعفاء ضريبي على ما يصل إلى 55% من النفقات الرأسمالية للفنادق. ونسعى للحصول على موافقة مجلس الوزراء خلال الأسبوعين المقبلين، وينبغي أن نتمكن من الإعلان عن الحوافز قبل نهاية ديسمبر.

جميع الحقوق محفوظة © حقوق
تصميم : يعقوب رضا