‏إظهار الرسائل ذات التسميات قطر. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قطر. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 20 أكتوبر 2019

التوغل القطري بالصومال يزعزع الاستقرار الافريقي ....... تعرف على التفاصيل






تستخدم قطر دولة الصومال لتكون قاعدة تنطلق منها لزعزعة الاستقرار فى المنطقة العربية ودعم الإرهاب , و تعمل الدوحة على استغلال الأوضاع الاقتصادية الصعبة  فى الصومال لضخ الأموال تحت ستار مشروعات التنمية.
وفى الوقت التى تكثف فيه الولايات المتحدة ضرباتها ضد الحركة الإرهابية , نفذت نهاية أغسطس الماضى الضربة الـ٢١ , مستهدفة جماعة الشباب , فضلًا عن عودة التمثيل الدبلوماسى الأمريكى إلى الصومال فى ديسمبر الجاري , بعد غياب عقود منذ عام ١٩٩١, وتواصل الدولة القطرية علاقاتها المشبوهة لدعم الإرهاب فى المنطقة العربية والدول القريبة منها ومن هذه الدول كانت دولة الصومال هى الاداة التى يبحث عنها تميم وحكومته للعودة للمشهد السياسى بعد الخيبات المتتالية فى اكثر من دولة عربية , ولذلك قام وزير النقل والاتصالات القطري جاسم بن سيف بالاعلان فى ١٤ ديسمبر الجارى بدء حكومته تدشين ميناء «هوبيو» فى منطقة مدغ وسط الصومال.
وقبل عدة شهور وبالتحديد سبتمبر الماضي تم تداول على وسائل إعلام صومالية وثيقة منسوبة إلى نائب رئيس الاستخبارات الصومالى السابق عبدلله عبدلله , والذى أقيل من منصبه فى سبتمبر , و«فهد ياسين» , كان مراسلًا لقناة «الجزيرة» القطرية فى الصومال قبل ترفيعه على نحو يشير إلى حجم النفوذ القطرى داخل الصومال , ليحتل منصب مدير القصر الرئاسي , أى صاحب النفوذ الأول داخل القصر فى يونيو من العام ٢٠١٧ , وبعد عام و٣ شهور نجح ياسين فى إبعاد عبدلله , والذى كان يواجه العلاقة المشبوهة فى دعم الإرهاب داخل الصومال.
والوثيقة المتداولة تتزامن مع قرار الإبعاد , حيث كلتاهما تعود إلى مطلع سبتمبر الماضي , وهو ما يعكس الحرب التي جرت قبل القرار بين الجبهتين , علمًا بأن عبدلله نجح فى الخروج من الصومال بعدما وصلت معلومات إليه وفق مصادر مطلعة حيث تم التاكد من الرغبة فى التخلص منه من جهة لم يسمها المصدر سواء بسجنه أو حتى قتله إذا استدعى الأمر.
وفى غضون الحرب الباردة داخل الحدود الصومالية كانت كينيا قد تدخلت هى الأخرى  بعدما كشفت وسائل إعلام كينية قبل نحو الأسبوع من صدور قرار إقالة عبدلله عبدلله عن تحقيق فى استخدام فهد ياسين بطاقات هوية كينية فى التنقل , والحصول على تأشيرات مختلفة , ورغم أن الجهات المسئولة رفضت الإفصاح عن المزيد خلال الموضوع الذى تداول صحفيًّا فى أغسطس الماضيل , لكن الأمر يعزز المخاوف حول تورط بعض المسئولين فى دعم الإرهاب.
ويشير الباحث فى الحركات الإسلامية سامح عيد  إلى الأهمية الاستراتيجية للصومال فى العقلية القطرية إذ الموقع الاستراتيجى للصومال من جهة والعاطفة الإسلامية المتأججة لدى الشعب الصومالي , والتى يسهل تسويقها وتوظيفها , لافتًا إلى نفاذ التيار الإخوانى فى الحكومة الصومالية، فضلًا عن إمكانية تطور ذلك لتصبغ الحكومة بالكامل بالصبغة الإسلامية بما يحقق رغبات قطر.
وأضاف، أن قطر لا يزال لديها القدرة على ضخ عشرات المليارات لدعم مخططاتها فى الصومال تحت شعارات التنمية , خصوصًا فى ظل طبيعة الأوضاع الاقتصادية المتردية في البلد، لافتًا إلى أنه رغم محاولات بعض الدول احتواء الصومال لحمايتها من المخططات القطرية، فيبدو أنها انحازت لقطر , وذلك فى ظل توغل التيارات الإسلامية فيها ونفاذها فى الحكم.


الخميس، 29 أغسطس 2019

تصادم حلفاء الارهاب... قطر تسحب استثماراتها من تركيا .........تعرف على التفاصيل



قامت قناة الجزيرة القطرية بشن هجوم عنيف وغير واضح اسبابه على الرئيس التركى اردوغان وذلك بعد عودة امير قطر من زيارة الى تركيا والتى يستعد بعدها الامير القطرى لخيانة الحلف الارهابى الذى تكون من سنوات وسحب استثمارات قطر بالكامل من تركيا .


ذكر اردوغان توبراكز وهو كبير مستشارى رئيس حزب الشعب الجمهورى فى تقرير له , رغم العلاقة الوثيقة بين دولة قطر وتركيا الا ان قطر تخطط لسحب جميع استثماراتها من تركيا , وتاتى هذه الخطوة القطرية بعد الموافقة الامريكية عليها وتقدر حجم الاستثمارات القطرية فى تركيا بنحو 20 مليار دولار.

يقول توبراكز وهو النائب البرلمانى عن اسطنبول انه تم مناقشة هذه الخطوة المقاجئة من قطر لتركيا خلال زيارة الامير القطرى تميم للرئيس الامريكى دونالد ترامب , وانه من الخطير على الاقتصاد التركى ان تقوم قطر بمثل تلك الخطوة فى هذه الاوقات العصيبة التى يمر بها الاقتصاد التركى وما يشهده من تدهور فالاستثمارات القطرية تدخل فى كثير من المجالات فى تركيا سواء كانت اعلام او سياحة او حتى فى القطاع المالى والمصرفى.

جاء التخطيط القطرى لهذه الخطوة بناء على رؤية خبراء الاقتصاد فى قطر حيث يرى الخبراء انه لم تعد هناك اى نوع من انواع الرفاهية للمخاطرة باستثمارات ضخمة فى بلد مثل تركيا تعانى اقتصاديا والتى تمر بازمة كبيرة على مستوى العملة , وكانت قد قامت بقطر مؤخرا بالتوسط بين اردوغان وادارة فولكس فاغن من اجل بناء مصنع للسيارات فى تركيا حيث تبلغ حصة قطر فى الشركة الالمانية نسبة 17 % من الاسهم.

تعددت طرق الدعم القطرى لتركيا بل انها تخطط ما هو ابعد فقد قام الامير القطرى تميم بتقديم طائرة فاخرة للرئيس التركى اردوغان وتبلغ قيمة هذه الطائرة 500 مليون دولار , لكن قريب سوف تنقطع كل تلك سبل الدعم القطرى على المستويين السياسى والاقتصادى حيث تقول التقارير ان تميم بدا بالفعل فى سحب استثماراته من تركيا , لكن بالمقابل تقوم شركة المقاولين الاتراك بتنفيذ مشاريع عملاقة فى قطر والتى تبلغ قيمتها ما يقارب 15 مليار دولار, ومن اهم هذه المشاريع هو بناء الملاعب والبنية التحتية التى من المقرر ان تستضيف كاس العالم 2022 كما ناه مقرر بناء مطار ضخم .

تشترك قطر وتركيا فى الاتجاهات السياسية حيث يقوما بدعم تنظيمات ارهابية متشددة فى كثير من دول المنطقة , كما انهم يعتبرا الحصن الامن للقيادات الارهابية وعلى راس تلك التنظيمات الاخوان المسلمين , فهل نشهد تصادم قريب يكشف لنا كثير من الحقائق دعونا ننتظر ما سيحدث.

السبت، 17 أغسطس 2019

وثائق تكشف تمويل أكبر شركة منتجات ألبان قطرية "للقاعدة"........تعرف على التفاصيل كاملة





اليوم نعرض لكم حلقة جديدة من مسلسل قطر والارهاب فلا يتوقف الدعم القطرى للارهاب يوما لذلك نجد كل يوم حلقة جديدة من تخطيط واخراج قطر لنشر الارهاب , فاليوم الحلقة مليئة بالوثائق التى تدين قطر وكل التابعين لها لذلك نرجو المتابعة بدقة وعناية من حضراتكم.

 كانت الصدمة بالنسبة لقطر هى تقديم مستندات ووثائق للمحكمة البريطانية العليا  تثبت تورط اثنين من اكبر رجال الاعمال القطريين فى عملية الدعم المالى لجبهة النصرة سابقا اما الان فهى " هيئة تحرير الشام " التابعة لتنظيم القاعدة فى سوريا.

بدا الامر عندما قام 8 سوريين بتقديم دعوى قضائية الى محكمة العدل العليا ضد رئيس ومدير تنفيذ شركة منتجات الالبان القطرية " بلدنا " وهى واحدة من اكبر شركات منتجات الالبان , واكد هؤلاء السوريين انهم تعرضوا لاضرار بالغة جنسيا ونفسيا وخسروا كثيرا من ممتلكاتهم بالاكراه من جبهة النصرة المتطرفة التى تدعمها قطر.

وتحتوى الوثائق التي تم تقديمها إلى المحكمة على معلومات خطيرة ، واطلع عليها موقع "فوود نايفيغيتور-آسيا"، اسمي معتز الخياط كمتهم أول، ورامز الخياط كمتهم ثان، فيما جاء بنك الدوحة كمتهم ثالث على لائحة تمويل "النصرة".
ويتولى كلا من  معتز ورامز الخياط منصبي رئيس مجلس إدارة المجموعة، ونائب رئيس المجموعة، وايضا الرئيس التنفيذي لمؤسسة مالية تملك وتدير شركة من أكبر شركات الألبان القطرية.
وفي هذه  الدعوى ، أكد السوريون الثمانية، وقد  وافقت المحكمة على إبقاء هوياتهم سرية، على أنهم تعرضوا لخسائر وأضرار جسيمة، هذه الخسائر تتراوح بين إصابات جسدية ونفسية، وتدمير للممتلكات، وتهجير قسري من منازلهم في سوريا، بسبب التمويل من أبناء الخياط لجبهة النصرة، عبر بنك الدوحة.
وأضافت هذه  الوثيقة: "علم المُدعى عليهم (أو كان من الواجب عليهم معرفة) أن التمويلات المرسلة من قبلهم، أو عبر حساباتهم، كانت موجهة لصالح جبهة النصرة".
وأشارت الوثيقة  إلى أن هذا يعني أنهم خرقوا القوانين الدولية بدون وجه حق ، وارتكبوا أعمالا غير مشروعة بموجب القانون السوري.
وأوضحت الوثائق التي تقدم بها السوريون للمحكمة، أن عملية التمويل تمت من خلال تحويل مبالغ كبيرة جدا  من المال عبر بنك الدوحة إلى حسابات في تركيا أو لبنان فى سرية تامة ، ليتم بعدها سحب الأموال ونقلها عبر الحدود إلى داخل سوريا ، ليتم استخدامها في تمويل الجماعة الإرهابية.
هذا وقد كشفت فى  الخامس من أغسطس الجاري، صحيفة "تايمز" البريطانية، فضيحة أخرى مرتبطة  ايضا بالتمويل القطري للإرهاب، موضحة ما يلى ان  بنكا بريطانيا مملوكا لقطر، تورط بشكل واضح  في تقديم خدمات مالية لمنظمات مرتبطة بـ"جماعات متشددة" في المملكة المتحدة.  
وأوردت الصحيفة أن عددا من زبائن  " مصرف الريان القطري "  تم تجميد حساباتهم في بنوك غربية أخرى، في إطار حملات أمنية ضد الإرهاب.
ومن بين زبائن الريان، كانت هناك  منظمة تقول إنها خيرية، وهي محظورة في الولايات المتحدة إثر تصنيفها بمثابة كيان إرهابي، من جراء دعمها للخطاب المتشدد.
وبحسب المصدر، فإن هذا البنك القطري مرتبط  ارتباط وثيق بأصوات متشددة تدافع عن زواج الأطفال وختان الإناث، إلى جانب عقوبات مثل الإعدام الذي ألغته أغلب الدول الغربية.
ويعد الريان أقدم وأكبر مصرف إسلامي في بريطانيا ،  ومقره في مدينة برمنغهام ، وهو يقدم الخدمات لأكثر من 85 ألف زبون. وتعود ملكية الأسهم في هذا البنك لمؤسسات حكومية في قطر.


جميع الحقوق محفوظة © حقوق
تصميم : يعقوب رضا