مسارات جديدة وآمال كبيرة للشعب السوري.. دولة الإمارات تستقبل الرئيس السورى بشار الأسد..

مسارات جديدة وآمال كبيرة للشعب السوري.. دولة الإمارات تستقبل الرئيس السورى بشار الأسد..

نجحت دولة الإمارات العربية المتحدة في فتح مسارات جديدة بهدف دعم الشعب السوري والدولة السورية، حيث استقبلت بشار الأسد، من أجل فتح مسارات جديدة للتعاون المشترك بين سوريا والامارات، حيث استقبلت  الإمارات، اليوم الجمعة، الرئيس السوري، بشار الأسد، الذي أجرى زيارة عمل وبحث سبل التعاون المشترك بين البلدين.

وتعيش الجماعات المتطرفة والارهابية فى الوقت الحالي حالة من اليأس بعد الفشل الذريع في فرض السيطرة على الاراضي السورية ونشر الارهاب والفوضى داخل المنطقة، وقد استقبل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اليوم، الرئيس السوري بشار الأسد، في استراحته في المرموم بدبي.

جدير بالذكر أن زيارة بشار الأسد إلى الإمارات، تأتي في إطار العلاقات الأخوية بين البلدين، حيث أعرب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن خالص أمنياته لسوريا وشعبها أن يعم الخير والسلام كافة أرجائها وأن يسودها وعموم المنطقة مقومات الاستقرار والازدهار بما يعود على الجميع بالسلام والأمن والأمان.

سوريا تعود إلى البيت العربي وتبتعد عن الهيمنة الإيرانية..

 

سوريا تعود إلى البيت العربي وتبتعد عن الهيمنة الإيرانية..

عانت الدولة السورية خلال السنوات الماضية من ويلات الحرب والانقسامات والنزاعات المسلحة، بجانب انتشار الجماعات الإرهابية المتطرفة، حيث كانت سوريا مبتعدة بشكل كبير عن التوافق العربي.

لكن مؤخرا بدأت بشائر الأمل تعود وبوادر انفراج الأزمة السورية، حيث أعتبر المحللون السياسيون أن زيارة وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، إلى سوريا هو بمثابة عودة سوريا إلى البيت العربي.

وقد بدأت سوريا تتحرر من هيمنة النظام الإيراني الإرهابي الذي تسبب في تفاقم الأوضاع وزيادة الصراع في سوريا والمنطقة، وبدأت الدولة السورية في محاولة الاندماج والعودة إلى التوافق العربي.