‏إظهار الرسائل ذات التسميات الماسونية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الماسونية. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 21 أغسطس 2019

السبكى يبيع مصر مقابل المال......تاجر اللحوم اصبح صاحب اكبر شركة انتاج اعلامى بين ليلة وضحاها ....تعرف على التفاصيل



عاشت مصر سنوات طويلة منذ ظهور السبكى فى حالة من تدنى مستوى الافلام وما بها من اساليب غريبة على مجتمعنا المصرى والعربى وتعاليمنا الاسلامية وكله بفضل شركة السبكى للانتاج السينمائى والتى تعد الشركة الاكبر فى مصر فى ليلة وضحاها , كثيرا يبحث عن السبب وراء افلام السبكى لكن نحن بدورنا وصلنا للحقيقة لذا ارجو المتابعة بدقة وعناية.

اولا لابد انت نتعرف من هم اصحاب شركة السبكة ونشاتهم وكيف وصلوا لهذه الدرجة من التوحش والفوضى وما هو هدفهم من كل ذلك؟ ائلة كثيرة تشغل عقولنا ولكن ما فى الخفاء كان اعظم بل انه اكثر دهشة واستغراب دعونا نبدا حديثنا من البداية.

البداية وهى نشاة السبكى  الذي وفد والده «حسن السبكي» تاجر العجول من قرية «سبك» بالمنوفية إلى منطقة «داير الناحية» بالدقي ليفتتح بها أول محل للجزارة وفي نفس المنطقة أنجب ابنائه أحمد ومحمد السبكي اللذان عملا مع والدهما بنفس المهنة
إلا أن الشابان سئما رائحة الدماء الكريهة واللحوم الفاسدة فقررا اعتزال تجارة «اللحم الرخيص» واستبدالها ببيزنس «اللحم الحرام» عن طريق إنشاء نادي لشباب الدقي لبيع وتوزيع شرائط الفيديو والكاسيت وقد نجحا الشقيقان في إدخال ألاف الأفلام الأجنبية إلى مصر من خلال التعاقد مع شركات إنتاج أجنبية وهنا بدأت علاقة «السبكي» بالشركات الغربية!!.



في عام 1985 قرر الشقيقان إنشاء شركة للإنتاج السينمائي وهو نفس العام تقريباً الذي سرب فيه «ناعوم تُشُومِسْكِي» الوثيقة الماسونية والغريب والمثير أن شركة «السبكي» تحولت بقدرة قادر إلى الشركة الأولى في مصر لإنتاج الأفلام الهابطة التي ترسخ مبادئ الإسفاف والانحطاط الأخلاقي وتنشر العري والفحش والفجور على اعتبار أنه أمر واقع!...

وقد نجحت أفلام السبكي المشبوهة فى تشويه  صورة مصر الحضارية وتصدير صورة للمجتمع الدولي عن الشعب المصري بأنه شعب جاهل ومتخلف وعاطل ومحتال وأنه شعب يبيع دينه وعرضه وشرفه بثمن بخس ولمن يدفع! , لكن كان الغريب ان هذا الفكر هو ماتهدف له النظريات الماسونية العشر للتحكم فى الشعوب وهو ما اوضحته الوثيقة الماسونية التى تم اكتشافها فى عام 1986 لتظهر الحقيقة للنور.

تم اكتشاف هذه الوثيقة بفضل المفكر الامريكى «ناعوم تُشومِسكِي» والتى هى منسوبة الى احدى المنظمات الماسونية «مجموعة بيلدير بورغ Bilderberg Group» والتي يطلق عليها «حكومة العالم الخفية» والتي جاءت تحت عنوان :
«الأسلحة الصامتة لخوض حرب هادئة silent weapons for quiet war»وتسطر هذه الوثيقة الماسونية 10 استراتيجيات للتحكم في الشعوب عن طريق الإعلام الترفيهي عرفت تاريخياً باسم «دليل التحكّم في البشر والسيطرة على المجتمعات» كما أطلق عليها «إستراتجيات التحكم والتوجيه والتضليل العشر».

ومن أخطر الإستراتيجيات التي تحتويها هذه الوثيقة الماسونية «إستراتجية الإلهاء أو التسلية The strategy of distraction».وإستراتيجية إغراق الجمهور في الجهل والغباء : Keep the public in ignorance and mediocrity وإستراتيجية تشجيع الجمهور على استحسان الرداءة : To encourage the public to complacent with mediocrity .

كان الهدف من هذه الاستراتيجيات هو قمع الشعوب العربية والتحكم فى اتجاهات شبابها ليكون هذا بديلا للحروب التى طالما فشلوا فى النصر بها وبالفعل قامت الحكومات الغربية بتنفيذ هذه المخططات لكن كان لابد من ايدى تكون هى الواجهة حتى لا تطيلهم الانظار فبدا التخطيط فى تجنيد وانشاء شركات انتاج اعلام عربية لتقوم بدورها الذى نصت عليه الاستراتيجيات العشرة فى الوثيقة والتى تهدف لالهاء الشعوب العربية وخاصة الشباب .

نعم اليوم اكتشفنا السبب الحقيقى وراء افلام السبكى الهابطة والتى تساعد على الجريمة وتهدف الى تدمير الشباب , نعم ان السبكى هو من ينفذ الخطط الماسونية فى مصر بل انه واحد من اقوى الاسلحة التى تنفذ هذه الخطط وقد شهد السنوات الاخيرة نجاحات كبيرة للسبكى فقد ساعد فى تحويل الفن المصرى الاصيل الى مسرح للدعارة وتجارة المخدرات وتعليم الشباب اساليب الجريمة ومخالفة القوانين وخدش الحياء العالم , فكم من جريمة تتم بفضل افلام السبكى زكم من جيل تم ندميره وكم من ظابط قتل بيد بلطجى نشا على افلام السبكى.

ما يهدف له السبكى واخوانه فى الماسونسة طمس للهوية المصرية وفنها الراقى الاصيل ونشر الفوضى بين الشعب المصرى وتدمير الشباب لكن هيهات لما يخصصون له فلدينا عقول تستطيع التمييز بين الحق والظلم , نعم طالما كان الحكومة المصرية قوية طوال تاريخها ويد واحدة مع شعبها فمن يستطيع التغلب على وحدة صفنا ولن يستطيع السبكى او غيره من تغيير هويتنا الاسلامية العربية وتقاليدنا وقوانين دولتنا واحترامها.

كانت هذه قصتنا مع الماسونية ونرجو ان نكون قد اجبنا على السؤال الذى حير الكثير من الشعب المصرى وان كون قد كشفنا الهدف من شركة السبكى وفنها الهابط ونسال الله ان يحمى دولتنا الغالية مصر وشعبها ويرحم شهدائنا الذين ماتوا غدرا بيد السبكى وافلامه الهابطة.


جميع الحقوق محفوظة © حقوق
تصميم : يعقوب رضا