‏إظهار الرسائل ذات التسميات الطاقة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الطاقة. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 6 يونيو 2024

بيان عاجل من مصر بخصوص قطع الكهرباء 3 ساعات

بيان عاجل من مصر بخصوص قطع الكهرباء 3 ساعات


 بيان عاجل من مصر بخصوص قطع الكهرباء 3 ساعات


أصدرت مصر بيانًا، أمس الأربعاء 5 يونيو، حول قطع الكهرباء 3 ساعات يوميًا، الذي جرى تطبيقه، وأثار استياء العديد من المواطنين. ووفق بيان، أعلنت وزارتا الكهرباء والبترول الانتهاء من إجراء تخفيف الأحمال الكهربائية لساعة إضافية، الذي اقتصر على يوم أمس الثلاثاء فقط مثلما كان مقررًا له.


وجاء قرار زيادة عدد ساعات قطع الكهرباء في مصر الثلاثاء 4 يونيو، نظرًا إلى أعمال الصيانة الوقائية لجزء من شبكات تداول الغاز الإقليمية مع زيادة معدلات استهلاك الكهرباء نتيجة ارتفاع درجات الحرارة. وأكدت وزارتا الكهرباء والبترول عودة الأمور إلى طبيعتها وفقًا لنظام تخفيف الأحمال الذي كان ساريًا من قبل (لمدة ساعتيْن يوميًا)، مشددة على أن الإجراء كان ضروريًا للحفاظ على الكفاءة التشغيلية للشبكة القومية لنقل الكهرباء والشبكة القومية للغازات الطبيعية.


قطع الكهرباء في مصر


تسبّبت زيادة عدد ساعات قطع الكهرباء في مصر إلى 3 ساعات يوميًا في حالة سخط، إذ جاءت بعد تسريبات بدء تنفيذ خطة جديدة لتخفيف الأحمال. وبموجب التوجيه، بدأت ساعات قطع الكهرباء في مصر من الساعة 3 عصرًا بتوقيت القاهرة حتى 8 مساءً، إذ تُوَزَّع خلال 4 أوقات، كل منها 3 ساعات.


وأعلنت العديد من المحافظات زيادة مدة تخفيف الأحمال بالكهرباء إلى ساعة إضافية، لتصل إلى 3 ساعات بدءًا من الثلاثاء، إذ سيُزاد وقت قطع الكهرباء بمقدار 3 ساعات لمن كانت الكهرباء تُفصَل عنهم لمدة ساعتَين، أمّا من تُفصَل الكهرباء عنهم لمدة ساعة واحدة فستصبح ساعتَين فقط. وتهدف خطة تخفيف الأحمال إلى خفض فاتورة الطاقة، التي أصبحت حكومة القاهرة تتحمّل ميزانيتها بأعباء كبيرة تتجاوز حجم الإيرادات الواصلة إليها.


وتعمل الحكومة المصرية على تأمين الوقود اللازم لمحطات الكهرباء من أجل زيادة الإنتاج خلال فصل الصيف، إذ طلبت وزارتا الكهرباء والبترول توفير 200 مليون دولار شهريًا من أجل تأمين الغاز والمازوت اللازم لعمل محطات توليد الكهرباء.


مصانع الأسمدة


أكد بيان وزارتي الكهرباء والبترول، الصادر أمس الأربعاء، أن ضخ الغاز إلى مصانع الأسمدة سيعود إلى طبيعته بدءًا من اليوم الخميس. وقال البيان: "حول ضخ الغاز الطبيعي إلى مصانع الأسمدة يُشار إلى أنه بدءًا من اليوم ستجري العودة التدريجية لإمدادات الغاز إليها، عقب ما تم أمس من إجراء مؤقت لتخفيض الإمدادات وتوجيه حصتها من الغاز إلى محطات توليد الكهرباء في ضوء أعمال الصيانة الوقائية للشبكات".


وكانت مصادر من وزارة البترول المصرية قد أكدت في تصريحات خاصة إلى منصة الطاقة المتخصصة، أن إمدادات الغاز الطبيعي ستعود إلى معدلاتها الطبيعية في الضخ إلى مصانع الأسمدة التي انقطعت عنها، خلال 72 ساعة بحد أقصى.


وكشف رؤساء شركات حكومية، عن قطع إمدادات الغاز عن مصانع الأسمدة، وفق ما جاء في خطابات رسمية أرسلتها الحكومة إلى هذه المصانع.وربط المسؤولون بين قطع إمدادات الغاز عن المصانع، وأزمة قطع الكهرباء في مصر، إذ إن مصانع الأسمدة تستعمل الغاز في إنتاج مادة "اليوريا"، في حين تحاول وزارة البترول زيادة الكميات التي تورّدها إلى محطات الكهرباء لتلبية احتياجات المواطنين.


وسجلت محطات الكهرباء في مصر ارتفاعًا كبيرًا في استهلاك كميات المازوت المورّدة من البترول إلى شركات الإنتاج، إذ بلغت 30 ألف طن مازوت يوميًا، و25 مليون متر مكعب غاز يوميًا، مقارنة مع 18 ألف طن مازوت يوميًا، و25 مليون متر مكعب غاز يوميًا، المتفق عليه مع وزارة البترول.


الأربعاء، 15 مايو 2024

مصر تحتضن واحدة من أكبر محطات طاقة الرياح البرية في العالم بالتعاون مع الامارات

 

مصر تحتضن واحدة من أكبر محطات طاقة الرياح البرية في العالم بالتعاون مع الامارات

مصر تحتضن واحدة من أكبر محطات طاقة الرياح البرية في العالم


قطعت مصر شوطًا كبيرًا تمهيدًا لبدء تنفيذ واحدة من أكبر محطات طاقة الرياح البرية في العالم بقدرة 10 غيغاواط، في جنوب البلاد، ضمن إستراتيجيتها لرفع مساهمة الطاقة المتجددة إلى 42% من إجمالي إنتاج الكهرباء بحلول 2030.


ووفق بيانات اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، وقّعت الحكومة المصرية اليوم الأربعاء 15 مايو (2024) محضر استلام الأرض لتنفيذ مشروع إنشاء محطة لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح بقدرة 10 غيغاواط غرب سوهاج، باستثمارات أجنبية مباشرة تتخطى 10 مليارات دولار.


ومن المقرر أن ينفّذ مشروع واحدة من أكبر محطات طاقة الرياح البرية في العالم، تحتضنها مصر، تحالف يضم شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، وشركة حسن علام للمرافق، وشركة إنفنيتي باور، إذ سيقام المشروع على مساحة 3 آلاف كيلو متر.


وشهد مراسم توقيع محضر استلام الأرض لتنفيذ مشروع محطة طاقة الرياح رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمد شاكر.


ووقّع محضر استلام الأرض الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة الدكتور محمد الخياط، ، وممثلو التحالف، مدير إدارة تطوير الأعمال والاستثمار بشركة مصدر الدكتور محمد أسعد طاهر، والرئيس التنفيذي للعمليات بشركة حسن علام كريم حفظي، ورئيس مجلس إدارة شركة إنفنيتي باور محمد منصور.


مصر تحتضن واحدة من أكبر محطات طاقة الرياح البرية في العالم بالتعاون مع الامارات


توليد الكهرباء من الرياح


يأتي توقيع محضر استلام أرض مشروع واحدة من أكبر محطات طاقة الرياح البرية في العالم امتدادًا لمذكرة التفاهم الموقّعة بين التحالف والشركة المصرية لنقل الكهرباء وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة خلال قمة المناخ كوب 27، التي عُقِدت بشرم الشيخ في نوفمبر/تشرين الأول 2022.


وتمثّل المرحلة التالية من مراحل إنشاء المشروع، إذ من المخطط فور تسليم الأرض بدء المطورين إجراء الدراسات والقياسات الفنية اللازمة لبدء عمليات الإنشاء. ويأتي المشروع الجديد بعد نحو أسبوعين من توقيع محضر استلام الأرض لمشروعي طاقة الرياح في مصر المقرر تنفيذهما غرب محافظة سوهاج بقدرة 8 غيغاواط، باستثمارات أجنبية مباشرة تُقدَّر بـ9 مليارات دولار.


وستنفّذ شركة سكاتك النرويجية مشروعًا يهدف إلى إنتاج 5 غيغاواط، بينما سينفّذ تحالف بقيادة شركة أوراسكوم للإنشاءات مشروعًا آخر لإنتاج 3 غيغاواط، على عدّة مراحل، بالتعاون مع هيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة.


المشروع الأكبر من نوعه


قال الدكتور محمد شاكر، أن المشروع الذي سينفّذه تحالف مصدر الإماراتية يُعدّ الأكبر من نوعه لإنتاج الطاقة الكهربائية من الرياح في منطقة الشرق الأوسط، وضمن أكبر محطات طاقة الرياح البرية في العالم.


وأوضح أن المشروع سينتج عند اكتماله نحو 48 ألف غيغاواط/ساعة من الطاقة النظيفة سنويًا، ويسهم في تفادي انبعاث بنحو 23.8 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون، ومن المتوقع أن يوفر 23 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة خلال مدة التنفيذ والتشغيل.


وأشار وزير الكهرباء إلى أن مصر لديها برنامج طموح للنهوض بقطاع الكهرباء في مختلف المجالات، وفي مقدمتها الاستعمال الأمثل لموارد الطاقة الجديدة والمتجددة وتشجيع الاستثمار في هذا المجال، بما يسهم في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، والاستمرار في تقليل انبعاثات الكربون، بما يتماشى مع إستراتيجية الطاقة في مصر للحصول على ما يصل إلى 42% من مزيج الطاقة من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، مع استكمال إستراتيجية المناخ الوطنية 2050 لمواجهة تحديات تغير المناخ وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام.


وشدد محمد شاكر على أن الطاقة المتجددة في مصر لديها القدرة على جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، لافتًا إلى أن الكيانات المصرية الوطنية تؤدي دورًا حيويًا في إيجاد بيئة داعمة للاستثمار ذات مخاطر منخفضة، وتفاعل عالٍ، مع مؤسسات التمويل وشركاء التنمية، بالإضافة إلى ذلك، تتمتع مصر بمزايا نسبية من حيث الأراضي المتاحة، والتي تعدّ ضرورية لإنتاج كمية هائلة من الكهرباء من مصادر متجددة، كما يتيح الموقع الجغرافي لمصر تصدير الطاقة الخضراء إلى أوروبا، خاصة أن الدولة تتطلع إلى زيادة تعزيز ورفع كفاءة شبكتها الوطنية.


الأحد، 31 مارس 2024

قفزة في إنتاج مصر من الغاز الطبيعي بحلول عام 2030

 

الغاز الطبيعي فى مصر

قفزة في إنتاج مصر من الغاز الطبيعي بحلول عام 2030


توقع تقرير حديث، حصلت وحدة أبحاث الطاقة على نسخة منه، ارتفاع إنتاج مصر من الغاز الطبيعي بمقدار 10 مليارات متر مكعب بحلول عام 2030، مقارنة بمستويات عام 2021، ليسهم ذلك في تلبية الطلب المحلي المتزايد، ويضمن استمرار وجود البلاد في السوق العالمية. ويشير التقرير إلى أن الاكتشافات البحرية تؤدي دورًا رئيسًا في زيادة إنتاج الغاز الطبيعي في مصر، إذ نجحت الدولة في الوصول إلى أكبر اكتشافاتها للغاز بالبحر المتوسط ودلتا النيل.


وتأتي تلك التوقعات في الوقت الذي يعاني فيه إنتاج مصر من الغاز الطبيعي من تراجع مع انخفاض "طبيعي" في إنتاج أكبر حقل غاز بالبلاد (حقل ظهر)، لتشهد الدولة تحركات حكومية مكثفة للعمل على اكتشاف المزيد من الآبار وجذب شركات النفط العالمية.


توقعات إنتاج الغاز المصري


من المتوقع أن يصل إنتاج مصر من الغاز الطبيعي إلى 80 مليار متر مكعب بحلول عام 2030، مقابل 70 مليار متر مكعب في عام 2021، وفق البيانات التي حصلت عليها وحدة أبحاث الطاقة.


وتوضح البيانات أن الاكتشافات البحرية أدت دورًا محوريًا في ارتفاع إنتاج مصر من الغاز الطبيعي إلى 70 مليار متر مكعب في عام 2021، مقابل 42 مليار متر مكعب خلال 2016. ويرصد الرسم البياني التالي، الذي أعدّته وحدة أبحاث الطاقة، إنتاج مصر من الغاز الطبيعي تاريخيًا:


قفزة في إنتاج مصر من الغاز الطبيعي بحلول عام 2030


ويؤكد تقرير صادر عن منتدى الدول المصدرة للغاز أن الاكتشافات المحتملة للغاز في مصر بمشاركة العديد من شركات النفط والغاز العالمية، سيكون لديها القدرة على دعم الطلب المتزايد على ذلك الوقود الأحفوري محليًا، والتصدير للخارج أيضًا.


وبالتوازي، تعمل مصر على تطوير حقول غاز نرجس وساتيس ونور في البحر الأبيض المتوسط، بالإضافة لحقل شرق دمنهور الواقع في دلتا النيل. كما تعمل على اتخاذ تدابير لتعزيز الإنتاج من حقولها البحرية المنتجة، ومن ضمنها التخطيط لاستثمار نحو 1.2 مليار دولار للصيانة والحفر في حقل ظهر.


الوضع الحالي لإنتاج الغاز في مصر


رغم تحسّن إنتاج مصر من الغاز الطبيعي على أساس شهري في يناير الماضي بصورة طفيفة، فإن البلاد ما تزال تعاني من تراجع الإنتاج السنوي، وفقًا لبيانات رصدتها وحدة أبحاث الطاقة.


وتأثّر إنتاج الغاز المصري من انخفاض إمدادات حقل ظهر -أكبر مكمن للغاز تمتلكه البلاد- الذي تراجع إنتاجه إلى 2.2 مليار قدم مكعبة يوميًا (0.061 مليار متر مكعب يوميًا) مؤخرًا، مقابل 2.7 مليار قدم مكعبة يوميًا (0.075 مليار متر مكعب يوميًا) في 2019. وبسبب الانخفاض الكبير في إنتاج الغاز، اتجهت مصر إلى زيادة وارداتها من الغاز الإسرائيلي بصورة ملحوظة لتعويض النقص الحاصل الذي أثّر بصورة سلبية في قطاع الكهرباء، وكذلك في صادرات الغاز المسال.


واستمر الانخفاض في بداية 2024، إذ انخفضت صادرات البلاد من الغاز المسال بصورة حادة، لتسجل 278 ألف طن منذ بداية يناير الماضي حتى 11 مارس 2024، مقابل 1.351 مليون طن في المدة المقابلة من عام 2023، وفقًا لبيانات صادرة عن شركة تحليل بيانات الشحن كبلر (Kpler).


خطط شركات حكومية


من بين الخطط الحكومية لزيادة إنتاج مصر من الغاز الطبيعي، استهداف شركة إيغاس المصرية وضع 20 بئرًا جديدة على خريطة الإنتاج بمعدلات أولية تبلغ 1.5 مليار قدم مكعبة يوميًا، و21.3 ألف برميل يوميًا من المكثفات. كما تخطط الشركة التابعة لوزارة البترول المصرية حفر 18 بئرًا استكشافية في الدلتا والبحر المتوسط، وتنفيذ مسح سيزمي، بتكلفة استثمارية تبلغ 775 مليون دولار.


وفي السياق نفسه، تعمل شركة بتروشروق المصرية على إكمال حفر البئر (ظهر-19)، وتخطيطها في العام المالي المقبل الاستمرار في تكثيف عمليات التنمية بمنطقة ظهر باستثمارات تصل إلى 535 مليون دولار. ويشار إلى أنه في أغسطس2023، أعلنت الحكومة الصرية خطة تتضمّن حفر 20 بئرًا وإكمالها في حقل ظهر، بالإضافة إلى 5 آبار إضافية بدءًا من العام الجاري (2024).


وباستثمارات تبلغ 500 مليون دولار، تخطط شركة عجيبة للبترول لزيادة معدلات إنتاج الغاز إلى 119 مليون قدم مكعبة يوميًا، ورفع إنتاج النفط الخام لـ30 ألف برميل يوميًا، في العام المالي المقبل.وتستهدف حفر 7 آبار استكشافية جديدة للنفط والغاز بمناطق مليحة وجنوب غرب مليحة خلال المدة المتبقية من العام المالي الجاري والمقبل


وبهدف إنتاج 150 مليون قدم مكعبة غاز و3300 برميل مكثفات يوميًا، تخطط الشركة الفرعونية للبترول لحفر بئر استكشافية للطبقات العميقة بحقل آتول الواقع في شمال دمياط خلال المدة المقبلة، بالإضافة إلى حفر 3 آبار بحقل هارمتان في البحر المتوسط.


الأربعاء، 27 مارس 2024

محطة الضبعة النووية ستوفر لمصر 7.7 مليار متر مكعب غاز سنوياً


محطة الضبعة النووية ستوفر لمصر 7.7 مليار متر مكعب غاز سنوياً

بدء التشغيل التجريبي لأول مفاعل 
 بمحطة الضبعة في النصف الثاني من 2027


تعتزم الحكومة المصرية بدء التشغيل التجريبي للمفاعل الأول بمحطة الضبعة النووية خلال النصف الثاني 2027. وقال رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء المصرية، الدكتور أمجد الوكيل، على هامش منتدى Atom expo 2024 الذي يعقد في مدينة سوتشي بروسيا الاتحادية، إنه سيتم بدء التشغيل التجاري للمفاعل في سبتمبر 2028، على أن يتبعها تدشين باقي وحدات المفاعل. بحسب الوكيل سيوفر مشروع محطة الضبعة النووية بين 7.2 و7.7 مليار متر مكعب غاز سنويا عقب تشغيل كامل وحدات المحطة النووية.


أشار الدكتور أمجد الوكيل إلى أن من عقود مشروع محطة الضبعة النووية المبرمة مع الجانب الروسي عقد التعامل مع الوقود النووي المستنفد والذي بموجبه سيتم تخزين الوقود النووي في حاويات خاصة لذلك، والتي تصل مدة التخزين بها لأكثر من 60 عاما. وأوضح الوكيل أن الوقود المستنفد بصفة عامة يحتوي على يورانيوم يمكن استخلاصه وإعادة تدويره لاحقا.


وشارك الرئيسان الروسي والمصري، فلاديمير بوتين وعبد الفتاح السيسي، في 23 يناير الماضي، في مراسم صب خرسانة المفاعل الرابع في محطة الضبعة النووية في مصر. وفي 19 نوفمبر 2015، وقعت مصر وروسيا اتفاقية حكومية (دخلت حيز التنفيذ في 13 يناير 2016)، نصت على بناء أربع وحدات طاقة بقدرة 1200 ميغاوات لكل منها (مفاعلات "في في يه ار" من الجيل الثالث).


كما نصت أيضا على تزويد محطة الطاقة النووية المستقبلية بالوقود النووي، والتشغيل والصيانة وإصلاح وحدات الطاقة لمدة 10 سنوات، وتدريب الطلاب من مصر في الجامعة الوطنية للبحوث النووية في موسكو. في حين بلغت تكلفة العقد 30 مليار دولار، منها 25 مليار دولار قرض روسي، سيبدأ سداده بعد تشغيل المحطة وتخطط القاهرة لاستكمال السداد خلال 35 عامًا.


وانطلقت يوم الاثنين الماضي، فعاليات المنتدى الدولي للطاقة النووية "أتوم إكسبو" 2024، بحضور ممثلي دول العالم، والذي يعد منصة رئيسية في الصناعة النووية العالمية. ويناقش المشاركون في المنتدى، الوضع الحالي للصناعة النووية وتشكيل الاتجاهات لمزيد من التطوير، ودور الطاقة النووية في التخفيف من تأثير التغيرات المناخية والعديد من الإنجازات الأخرى في الصناعة.


الخميس، 21 مارس 2024

حقول غاز شرق المتوسط.. احتياطيات ضخمة تتصدرها مصر

 

حقول غاز شرق المتوسط.. احتياطيات ضخمة تتصدرها مصر

حقول غاز شرق المتوسط.. احتياطيات ضخمة تتصدرها مصر 

تحتضن حقول غاز شرق المتوسط احتياطيات كبيرة جذبت مع بدايات القرن الـ21 أنظار كبرى شركات النفط العالمية، لتتنافس على البحث واستكشاف ذلك الوقود الأحفوري الذي يزداد الاهتمام به عالميًا مع خطط تحول الطاقة.


وفي السنوات الأخيرة شهدت دول منطقة شرق البحر المتوسط -خصوصًا مصر  تحركات سريعة للكشف عن الغاز الطبيعي، بقيادة شركات النفط الأوروبية، وعلى رأسها إيني الإيطالية والنفط البريطانية بي بي، لتنجح في تحقيق اكتشافات ضخمة.


حقول غاز شرق المتوسط في مصر


توصلت مصر إلى احتياطيات كبيرة بالجزء التابع لها في البحر الأبيض المتوسط، لتحتضن العديد من حقول الغاز في المنطقة، جاء على رأسها حقل ظهر الضخم. ويُعد حقل ظهر المكتشف عام 2015، من أبرز حقول غاز شرق المتوسط وأكبر حقل مكتشف بالمنطقة مع احتوائه على احتياطيات تصل إلى 30 تريليون قدم مكعبة. ومؤخرًا، تراجع إنتاج حقل ظهر إلى 2.2 مليار قدم مكعبة يوميًا من الغاز الطبيعي، مقابل 2.7 مليار قدم مكعبة يوميًا في 2019، ليؤثر في إجمالي إنتاج مصر من الغاز وسط سعي البلاد إلى حفر المزيد من الآبار لزيادة إنتاجه.


وتعمل مصر على زيادة إنتاج الحقل، إذ أعلنت الحكومة في أغسطس 2023 خطة تتضمّن حفر 20 بئرًا وإكمالها، بالإضافة إلى 5 آبار إضافية بدءًا من العام الجاري (2024). وفي عام اكتشاف ظُهر نفسه وتحديدًا في يوليو 2015، توصلت إيني الإيطالية إلى حقل غاز نورس ضمن امتياز أبوماضي بالبحر المتوسط قبالة سواحل دلتا النيل، ليصل إنتاجه إلى 1.14 مليار قدم مكعبة يوميًا في عام 2018.


كما يأتي ضمن حقول غاز شرق المتوسط، حقل بلطيم بمنطقة نورس الكبرى التي تحتضن إمكانات كبيرة من الغاز دفعت إيني إلى تنفيذ مشروعات استكشافية عديدة في تلك المنطقة. ومن المتوقع بدء الإنتاج من حقل أفروديت بحلول عام 2026، إذ من المقدر أن يصل المعدل الأولي للإنتاج إلى 800 مليون قدم مكعبة من الغاز يوميًا عبر حفر 5 آبار.


وفي عام 2016 عثرت الشركة الإيطالية على حقل غاز بلطيم باحتياطيات تُقدر بنحو 0.7 تريليون قدم مكعبة، لتبدأ الإنتاج منه في سبتمبر/أيلول 2019 بمعدل أولي يبلغ 100 مليون قدم مكعبة يوميًا، ليرتفع بعد ذلك إلى 236 مليون قدم مكعبة يوميًا.


وتوصلت إيني الإيطالية -كذلك- في عام 2020 إلى حقل جديد بمنطقة نورس الكبرى، ويسمى حقل "بشروش"، ويقع في امتيار شمال حماد، باحتياطيات تصل إلى 250 مليار قدم مكعبة من الغاز، ويبلغ إنتاجه نحو 115 مليون قدم مكعبة يوميًا.


وقبل ذلك، كانت شركة بي بي البريطانية توصلت في عام 2004 إلى حقل غاز ريفين، ولكن لم يبدأ الإنتاج إلا في عام 2021، ويصل إلى 600 مليون قدم مكعبة يوميًا. وبحسب بيانات بي بي -التي اطلعت عليها وحدة أبحاث الطاقة- يمتلك حقل ريفين الغازي الواقع في غرب دلتا النيل قبالة ساحل البحر المتوسط في مصر القدرة على إنتاج 900 مليون قدم مكعبة يوميًا.


وفي شمال الإسكندرية بالبحر المتوسط -أيضًا- يقع حقلا ليبرا وتورس بمعدل إنتاج يصل إلى 720 مليون قدم مكعبة يوميًا، وكذلك حقلا جيزة وفيوم بمعدل يصل لـ585 مليون قدم مكعبة يوميًا.


ومن بين أحدث حقول غاز شرق المتوسط في مصر، يأتي حقل غاز النرجس باحتياطيات تصل إلى 2.5 تريليون قدم مكعبة من الغاز، الذي توصلت إليه شركة إيجاس المصرية بالتعاون مع شركة إيني الإيطالية وشيفرون الأميركية. وبصفة عامة، تبلغ احتياطيات مصر من الغاز الطبيعي نحو 63 تريليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي، وفقًا لبيانات أويل آند غاز جورنال.


الأربعاء، 28 فبراير 2024

شركة إكسون موبيل الأميركية تستثمر 100 مليون دولار بالتنقيب عن الغاز الطبيعي في مصر



شركة إكسون موبيل الأميركية تستثمر 100 مليون دولار بالتنقيب عن الغاز الطبيعي في مصر

إكسون موبيل تستثمر 100 مليون دولار بالتنقيب عن الغاز المصري


كشف مسؤول حكومي عن اعتزام شركة إكسون موبيل الأميركية حفر أول بئر استكشافي لها في مصر خلال أكتوبر المقبل، بحثاً عن الغاز الطبيعي بمنطقة امتياز شمال مراقيا الواقعة في مياه البحر المتوسط، بتكلفة استثمارية أولية تُقدر بنحو 100 مليون دولار.


وقال المسؤول الحكومي للشرق بلومبرج، مشترطاً عدم الإفصاح عن هويته، إن إكسون موبيل تخطط لحفر 3 آبار استكشافية بمنطقة الامتياز، كما تستعد لبدء عمليات المسح السيزمي بمنطقتي امتياز أخريين تابعتين لها وهما مصري والقاهرة بمياه البحر المتوسط خلال 2024، بعد تصديق البرلمان المصري على الاتفاقية الخاصة بهما في 2023.


وتقع المنطقتان ضمن الإطار الخارجي لدلتا النيل بمساحة تبلغ أكثر من 11 ألف كيلومتر مربع وتمتلكهما إكسون موبيل إيجيبت أبستريم بنسبة 100%. وأرست مصر امتياز استكشاف حوض شمال مراقيا على شركة إكسون موبيل عام 2020، ويغطي الحوض مساحة قدرها 4847 كيلومتراً مربعاً، في منطقة يصل عمقها إلى 2000 متر.


من الجدير بالذكر أن متوسط إنتاج مصر اليومي من الغاز الطبيعي يبلغ حالياً 5.5 مليار قدم مكعب، بتراجع قدره نحو 5% عن مستوياته عام 2023 حيث بلغ نحو 5.8 مليار قدم مكعب يومياً، وبهبوط قدره 25% عن أعلى مستوى عند 7.2 مليار قدم مكعب في سبتمبر 2021.


الاثنين، 12 فبراير 2024

باحث مصري يبتكر تقنية لتبريد الخلايا الشمسية العضوية

 

باحث مصري يبتكر تقنية لتبريد الخلايا الشمسية العضوية

باحث مصري يبتكر تقنية لتبريد الخلايا الشمسية العضوية


تُعد الخلايا الشمسية العضوية واحدة من أفضل أنواع الخلايا الواعدة مستقبلًا في توليد الطاقة النظيفة، وتجري الدراسات -حاليًا- من أجل توفيرها بصورة ميسورة التكلفة، وجعلها خفيفة الوزن وأكثر مرونة.


ويستعمل هذا النوع من الخلايا مواد عضوية لتحويل ضوء الشمس إلى كهرباءوصُنعت أول خلية شمسية عضوية في السبعينيات، ومع ذلك، فإن كفاءة هذه الخلايا واستقرارها لم يتحسنا بصورة ملحوظة حتى أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات.


وارتفعت كفاءة هذه الخلايا، المعروفة باسم الخلايا الشمسية العضوية (OPV )، إلى نحو 5% في أوائل العقد الأول من القرن الـ21، وأصبحت بديلًا تنافسيًا للخلايا الكهروضوئية غير العضوية التقليدية. وفي إطار الجهود المبذولة لتحسين كفاءة هذه الخلايا، توصل باحث مصري في رسالته لنيل درجة الماجستير، التي اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة، إلى تقنية لتبريد الخلايا العضوية.


التأثر سلبًا بحرارة التشغيل


أجرى الدراسة الباحث المصري في قسم هندسة القوي الميكانيكية بجامعة عين شمس المهندس جوزيف مجدي، تحت إشراف الأستاذ المساعد في قسم القوى الميكانيكية في كلية الهندسة بجامعة عين شمس الدكتور إيهاب مينا، والأستاذة المساعدة في قسم الهندسة الصناعية، مديرة مركز أبحاث النظم الهندسية الذكية في جامعة النيل الدكتورة إيرين سامي.


وخلال الدراسة، تحقق الفريق البحثي من تأثير درجة الحرارة في الخلية الشمسية العضوية، ووجد أنها تتأثر سلبًا بزيادة حرارة التشغيل، ما يتطلب دمج هذا النوع مع تقنية تبريد فريدة من نوعها لتناسب هذا النوع من الخلايا الشمسية. واعتمدت هذه التقنية على استعمال أنبوب حراري بمثابة مبدد للحرارة، وهو لا يعتمد في عمله على استعمال مصدر طاقة خارجي.


فكرة الخلايا الشمسية العضوية


قال الباحث المصري في قسم هندسة القوى الميكانيكية بجامعة عين شمس المهندس جوزيف مجدي، إنه عند اصطدام الإشعاع الشمسي بسطح الخلية ترتفع درجة حرارتها، بجانب زيادة درجتها أيضًا نتيجة للإشعاع المنعكس من الأسطح وحرارة البيئة المحيطة.


وأضاف، أنه بعد انتقال الإشعاع إلى كل طبقة من الخلية الكهروضوئية يتحول جزء منه مباشرة إلى كهرباء بوساطة الطبقة النشطة (PCBM:HT3P)، في حين يتبدد ويُفقد الباقي إلى البيئة بسبب الإشعاع والحمل الحراري.


وتابع أنه استعمل التوصيل لنقل الحرارة المُتبقية إلى وحدة الأنبوب الحراري المُرتبطة بلوح الخلية، الذي يعمل -بدوره- على طرد هذه الحرارة للبيئة المحيطة. واستطرد قائلًا: "عند اصطدام الإشعاع الشمسي بالسطح العلوي للوحدات الكهروضوئية المُثبتة على جزء المبخر في الأنبوب الحراري، تنتقل الحرارة الزائدة إلى طرف المبخر في الأنبوب الحراري عن طريق التوصيل".


وتابع: "ومن ثم يتبخر مائع العمل (المياه) داخل الأنبوب، ويتحرك البخار في اتجاه جزء المكثف، وحينها تنطلق وتفقد الحرارة من البخار في قسم المكثف عن طريق التكثيف، ومنها يرجع وسيط التبريد إلى جزء المبخر من خلال التوصيل وعامل التوتر السطحي للجزء الداخلي للأنبوب". ويجري تكرار هذه العملية بصورة مستمرة لتحقيق التوازن الحراري، والحفاظ على الاستقرار الحراري للنظام.


دراسة الخصائص الفيزيائية


أوضح المهندس جوزيف مجدي، أنه أجرى دراسة رياضية عددية ممنهجة لجميع الظواهر التي تحدث للأنبوب الحراري، التي تُعرف بحدود التشغيل، مثل حد اللزوجة، وحد السرعة الصوتية، وحد التداخل، وحد الخاصية الشعرية، وحد الغليان.


ثم أجرى دراسة تفصيلية للخصائص الفيزيائية للخلية الشمسية، لمعرفة كفاءتها ومقدار امتصاصها للأشعة الشمسية والحرارة. وأخيرًا، وُضعت ظروف التشغيل ومعاييره لكل من الخلية الشمسية والأنبوب الحراري وفقًا لهذا البحث، واستخرجت القوانين والمعادلات الرياضية بناءً عليها.


وأشار إلى أنه استعمل برنامج المحاكاة GPVDM للخلية الشمسية العضوية، نظرًا إلى صحة النتائج الواردة منه مع الأبحاث العلمية في مجال الطاقة الشمسية، في تجربة عدة مواد، وترتيب طبقات، وسماكات مختلفة للخلية الشمسية العضوية على هذا البرنامج. ومن ثم، شغله على المادة الفعالة للخلية في هذا البحث، وهي (PCBM:HT3P)، التي تُعد المادة الأساسية لهذا النوع من الخلايا.


واستعمل الباحث برنامج Multiphysics COMSOL لعمل محاكاة للأنبوب الحراري، إذ يمتاز هذا البرنامج بريادته وتميزه في إظهار الخصائص الفيزيائية والحرارية المطلوبة لهذا البحث. وأدخل الباحث تفاصيل الأنبوب الحراري من حيث المواد المُستعملة والأبعاد وكمية الحرارة التي يتعرض إليها عند ظروف التشغيل الخاصة بهذا البحث.


كما استعمل البرنامج لعمل محاكاة تجمع بين الخلية الشمسية العضوية والأنبوب الحراري، لدراسة التأثير الناتج لفقد الحرارة من سطح الخلية، ومعرفة التوزيع الحراري لها ومعرفة نتائج دقيقة في هذا الإطار.


وتأكد الباحث من صحة البيانات والنتائج الواردة من البرنامج عن طريق تغيير حجم التجزئة النوعية لجسم الخلية الشمسية والأنبوب الحراري، واتضح أنها متقاربة للغاية من بعضها، أي أن المحاكاة حدثت بصورة صحيحة، وهذه إحدى الطرق المتبعة للتأكد من صحة برامج المحاكاة.


الأربعاء، 6 ديسمبر 2023

إدارة معلومات الطاقة الأميركية.. 29% حصة مصدري الغاز المسال بالشرق الأوسط عالميا في 2022

إدارة معلومات الطاقة الأميركية.. 29% حصة مصدري الغاز المسال بالشرق الأوسط عالميا في 2022

تقرير.. 29% حصة مصدري الغاز المسال بالشرق الأوسط عالميا في 2022 ومنهم مصر


قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية إن الدول المصدرة للغاز الطبيعي المسال بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا استحوذت بقيادة قطر على حوالي ثلث الصادرات العالمية في 2022 وسط منافسة متزايدة من أستراليا والولايات المتحدة.


وأوضحت الإدارة في تقرير على موقعها الإلكتروني نقلا عن بيانات من المجموعة الدولية لمستوردي الغاز الطبيعي المسال أن حصة الدول المصدرة بالمنطقة، وهي قطر وسلطنة عمان والإمارات والجزائر ومصر، بلغت 29% من الصادرات العالمية نزولا من 47% في 2013 وحوالي 30% بحلول 2020 بسبب الصادرات المتنامية من أستراليا والولايات المتحدة.


وقال التقرير إن معظم الصادرات من المنطقة تذهب إلى دول في جنوب وشرق آسيا التي استقبلت 65% من صادرات المنطقة في 2022 بواقع 9.7 مليار قدم مكعبة يوميا، وفق وكالة أنباء العالم العربي. وأضاف أن حصة صادرات الغاز المسال من المنطقة إلى جنوب وشرق آسيا ظلت مستقرة على مدار السنوات العشرة الماضية بمستوى يتراوح بين 60% و70% من الإجمالي.


أما الصادرات من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى أوروبا، التي تتفاوت بحسب الطلب الأوروبي على الغاز، فقد بلغت 4.5 مليار قدم مكعبة يوميا في المتوسط خلال 2022 بما يعادل 30% من إجمالي صادرات المنطقة، في حين تراوحت بين 3.5 مليار و4.8 مليار قدم مكعبة يوميا خلال السنوات العشرة الماضية. وتستقبل الكويت والإمارات، وإمارة دبي على وجه التحديد، ما يصل إلى 4% من صادرات المنطقة من الغاز المسال، بحسب التقرير.


وقال التقرير إن قطر تحتل المرتبة الأولى بين مصدري الغاز المسال في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حيث شكلت صادراتها 70% من صادرات المنطقة في 2022، كما أنها واحدة من أكبر ثلاثة مصدرين في العالم بمتوسط 10.3 مليار قدم مكعبة يوميا في السنوات العشرة الماضية.


وأوضح أن سلطنة عمان والإمارات تحتلان المركزين الثاني والثالث على الترتيب بين مصدري الغاز المسال بالشرق الأوسط حيث بلغ متوسط صادرات الأولى 1.2 مليار قدم مكعبة يوميا في العقد الماضي بينما بلغ المتوسط للثانية 700 مليون قدم مكعبة يوميا.


وفي شمال إفريقيا، أشار التقرير إلى أن صادرات الجزائر، التي لها تاريخ طويل يمتد 40 عاما من تصدير الغاز المسال، ظلت مستقرة على مدى العقد الماضي بمتوسط يتراوح بين 1.3 مليار و1.7 مليار قدم مكعبة يوميا.


صادرات مصر من الغاز المسال

وبالنسبة لمصر، قال التقرير إن مصر صدرت 900 مليون قدم مكعبة يوميا في 2021 و2022 إلا أن حجم الصادرات يتفاوت باختلاف الموسم حيث يتأثر بمستويات الإنتاج والطلب المحليين والكميات التي تستقبلها مصر من المنتجين الإقليميين عبر خطوط الأنابيب.


 وذكر أن الصادرات المصرية بلغت 200 مليون قدم مكعبة يوميا في المتوسط بين نوفمبر2022 ومارس 2023 وفقا لبيانات المجموعة الدولية لمستوردي الغاز المسال. وأشار التقرير إلى أن الاستهلاك المحلي للغاز الطبيعي في مصر ارتفع في السنوات الأخيرة تزامنا مع تراجع الإنتاج وهو ما ساهم في تعليق صادرات الغاز المسال المصرية في 2015.


وتستورد مصر الغاز الطبيعي من إسرائيل عبر خط أنابيب غاز شرق المتوسط بقدرة تصل إلى 700 مليون قدم مكعبة يوميا وخط الغاز العربي بما يصل إلى 200 مليون قدم مكعبة يوميا، إلا أن إسرائيل أوقفت الصادرات مع بدء الحرب في غزة في أكتوبر/تشرين الأول بسبب توقف الإنتاج في حقل تمار المغذي لخط الأنابيب والذي أعيد تشغيله منذ ذلك الحين.


الأربعاء، 4 أكتوبر 2023

مصر عاصمة العالم للطاقة الشمسية.. تفاصيل تنفيذ مجمع بنبان في أسوان بتكلفة 3.4 مليار يورو

 مصر عاصمة العالم للطاقة الشمسية.. تفاصيل تنفيذ مجمع بنبان في أسوان بتكلفة 3.4 مليار يورو


الطاقة الشمسية في مصر

نقلة نوعية حققتها الدولة المصرية فى ملف الطاقة المتجددة وتنويع مصادرها خلال السنوات الماضية، ويعتبر مشروع بنبان لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية بمحافظة أسوان الأعلى بالعالم من حيث كفاءة التشغيل هو ما جعل هذا المشروع يفوز بجائزة التميز الحكومى علاوة على أنه أصبح محل أنظار العالم بعد أن أطلق عليه عاصمة العالم للطاقة الشمسية.


بحسب ما أكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء فإن مصر تحتل المركز الرابع عالميا من حيث أكبر محطات بالعالم لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، بعد تشغيل محطة بنبان الشمسية بقدرة 2000 ميجا وات.

 

ويضم الموقع 32 محطة شمسية لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية وتبلغ قدرة كل محطة 50 ميجا وات، وتم إنشاء محطات المحولات من  النوع المعزولة بالغاز gis بالكامل لأول مرة فى مصر، ويعد رابع أكبر تجمع لمحطات طاقة شمسية بنظام الخلايا الفولتية بدون تخزين على مستوى العالم.


وحصل المشروع على جائزة التميز الحكومى العربية فى دورتها الأولى كأفضل مشروع تطوير بنية تحتية، فيما تبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع 3 مليارات و400 مليون يورو.


الجمعة، 11 أغسطس 2023

اليابان على وشك إطلاق مياه محطة نووية وسط مخاوف من تلوث الغذاء

اليابان على وشك إطلاق مياه محطة نووية وسط مخاوف من تلوث الغذاء



ذكرت صحيفة "أساهي شيمبون" اليابانية، اليوم ، نقلا عن مصادر حكومية لم تحددها، أن اليابان تخطط لبدء إطلاق المياه المشعة المعالجة من محطة فوكوشيما للطاقة النووية، التي دمرتها أمواج مد بحري عاتية (تسونامي)، في المحيط في أواخر أغسطس.


وأضافت أن تصريف المياه سيتم على الأرجح بعد وقت قصير من لقاء رئيس الوزراء فوميو كيشيدا مع الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول في الولايات المتحدة الأسبوع المقبل، إذ سيوضح لهما كيف سيكون إطلاق المياه المشعة آمنا. وصرح هيروكازو ماتسونو كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني خلال إفادة للصحافيين بأنه لم يتم تحديد موعد لتصريف المياه.


ومنحت الجهة المنظمة للطاقة النووية في اليابان الشهر الماضي، الموافقة لشركة طوكيو إلكتريك باور للبدء في تصريف المياه، التي تقول اليابان والوكالة الدولية للطاقة الذرية إنها آمنة، لكن الدول المجاورة تخشى أن تلوث الغذاء.


وأفادت الصحيفة أنه من المقرر أن يبدأ الصيد بالشباك الجرافة في قاع البحر في فوكوشيما بشمال شرق طوكيو في سبتمبر، وتهدف الحكومة إلى بدء تصريف المياه قبل بدء موسم الصيد.


الأربعاء، 21 يونيو 2023

مصر قدمت للعالم الاستراتيجية الوطنية نحو التحول الطاقي.. أصبح لديها فائض في الطاقة

مصر قدمت للعالم الاستراتيجية الوطنية نحو التحول الطاقي.. أصبح لديها فائض في الطاقة


الطاقة في مصر

قالت الدكتورة وفاء علي، أستاذ الاقتصاد والطاقة، إنَّ مصر قدمت للعالم الاستراتيجية الوطنية نحو التحول الطاقي، مؤكّدة متابعة القيادة السياسية اللحظية لهذا الملف للحفاظ على ما تم من نجاحات خلال الـ10 سنوات الماضية، مشيرة إلى أنَّ تفكير مصر أصبح يتسم بالتفكير على المدى البعيد، متابعة: «تحولنا من دولة لديها عجز في الطاقة يبلغ 6000 ميجا وات إلى أخرى، مصر لديها فائض من الطاقة بعد 30 يونيو وهذا أمر ليس سهلا وإنما جاء نتيجة جهد وضخ استثمارات كبيرة في هذا القطاع».

ترابط الشبكات الكهربائية للطاقة


وأضافت «وفاء علي»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»: «مصر عبر تعزيز ترابط الشبكات الكهربائية للطاقة، قدمت شبكة قومية تنطلق بها نحو العالمية وليس محليًا فقط وتدعهما بزيادة ومضاعفة قدرتها فضلا عن إقامة شبكة موازية ضعفت قدرات الجهد الفائق بها، وهذا ما مكن مصر من تبادل هذه القدرات الكهربائية مع دول الجوار».


التشغيل الاقتصادي لمحطات الإنتاج


وتابعت أنَّه تمّ إجراء منهجية العمل المؤسسي تتبنى التشغيل الاقتصادي لمحطات الإنتاج واتباع أعلى سياسات الجودة وأيضا إدارة الكفاءات البشرية، مشيرة إلى أنَّه لولا جاهزية مصر في هذا الملف ما وصلنا لهذا المستوى من التقدم والتطور.


جميع الحقوق محفوظة © حقوق
تصميم : يعقوب رضا