‏إظهار الرسائل ذات التسميات السلطات المصرية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات السلطات المصرية. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 14 يناير 2024

السلطات المصرية تجهّز 215 شاحنة وقود ومساعدات تمهيدا لإدخالها إلى قطاع غزة


السلطات المصرية  تجهّز 215 شاحنة وقود ومساعدات تمهيدا لإدخالها إلى قطاع غزة

فتح معبر رفح البري لإدخال شاحنات المساعدات إلى غزة واستقبال الجرحي والمصابين


واصلت السلطات المصرية، اليوم الأحد، فتح معبر رفح البري لإدخال شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة واستقبال الجرحي والمصابين والمرافقين الفلسطينيين وأصحاب الجوازات الأجنبية والمصرية، بجانب دخول الوفود الأممية والتضامنية إلى القطاع.


وقال مصدر مسؤول في شمال سيناء، إنه تم التنسيق لاستقبال 30 جريحًا ومصابا فلسطينيًا من مستشفيات قطاع غزة للعلاج في المستشفيات المصرية، حيث يجري نقلهم عن طريق سيارات إسعاف مصرية مجهزة. 


وأضاف المصدر، أنه يجري أيضًا استقبال 100 شخص من حملة الجوازات الأجنبية من الجنسيات الأمريكية والتركية، حيث سيتم نقلهم من معبر رفح البري إلى مطار القاهرة لمغادرة البلاد بالتنسيق مع سفارات دولهم بالقاهرة.


وأشار المصدر إلى تجهيز 215 شاحنة تحمل كميات من الوقود وغاز الطهي والمواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية، وإرسالها من رفح إلى معبر العوجة التجاري، لاتخاذ الإجراءات المتبعة قبل إدخالها إلى قطاع غزة.


الأربعاء، 20 سبتمبر 2023

السلطات المصرية تعلن عن اكتشاف أثري مهم تحت الماء في الإسكندرية

السلطات المصرية تعلن عن اكتشاف أثري مهم تحت الماء في الإسكندرية


اكتشاف أثري تحت الماء في الإسكندرية

أعلنت السلطات المصرية، عن العثور على كنز أثري تمثل في معبد للإلهة أفروديت من القرن الخامس قبل الميلاد، وعدد من اللقى الأثرية تخص معبد آمون جريب، وذلك خلال أعمال التنقيب تحت الماء بمدينة تونيس هيراكليون الغارقة بخليج أبي قير بالإسكندرية.


اكتشاف أثري تحت الماء في الإسكندرية


الكنز كشفته البعثة الأثرية المصرية الفرنسية المشتركة بين المجلس الأعلى المصري للآثار والمعهد الأوروبي للآثار البحرية، بداخل المعبد ضمّ أوانٍ أثرية برونزية وخزفية مستوردة من اليونان، بالإضافة إلى بقايا أبنية مدعومة بعوارض خشبية يعود تاريخها للقرن الخامس قبل الميلاد، وفق وزارة السياحة والآثار.


اكتشاف أثري تحت الماء في الإسكندرية


رئيس المعهد الأوروبي للآثار البحرية، فرانك جوديو، قال إن البعثة عثرت أيضا على المنطقة التي كانت القرابين والنذور والعناصر الثمينة تخرن فيها بمعبد آمون الغربي، وهي عبارة عن مجموعة من حلي ذهبية تشمل أقراطا على شكل رأس أسد، وعين واجيت، ودلاية، وأوان من المرمر كانت تستخدم لتخزين العطور ومراهم التجميل، بالإضافة إلى مجموعة من الأطباق المصنوعة من الفضة والتي كانت تستخدم في الطقوس الدينية والجنائزية، وقبضة يد نذرية من الحجر الجيري وإبريق على شكل بطة من البرونز.


من جانبه قال مدير عام إدارة الآثار الغارقة بوزارة السياحة والآثار، إسلام سليم، إن "مدينة تونيس هيراكليون الغارقة تعود للقرن الثامن قبل الميلاد وتقع على بعد 7 كيلومترات من ساحل أبو قير، وكانت تعتبر أكبر ميناء لمصر على ساحل البحر المتوسط قبل أن يؤسس الإسكندر الأكبر مدينة الإسكندرية عام 331 قبل الميلاد".


وكشف سليم عن مزيد من المعلومات قائلا:


- تسببت الزلازل التي ضربت البلاد قديما في غرق المدينة بالكامل تحت سطح البحر، وقد تم إعادة اكتشافها عام 2000.

- بجانب معبد أفروديت الذي تم الكشف عنه اليوم تضم المدينة معبدا لإيزبس ومعبدا لهيراكليز سبب تسمية المدينة بهذا الاسم.

- قبل مجيء الإسكندر الأكبر كانت هذه المنطقة حلقة الوصل بين أوروبا وآسيا، حيث كانت أكبر ميناء مصري في ذلك الوقت على نهاية فرع كانوب وهو أحد أفرع النيل السبعة في ذلك الوقت.

- الميناء كان يقع على نقطة التقاء فرع النيل كانوب مع البحر المتوسط، وكانت المراكب تأتي من أوروبا في البحر المتوسط وتدخل النيل عن طريق فرع كانوب وتصل حتى قفط في قنا، ويتم نقل البضائع عبر الدواب إلى مراكب في البحر الأحمر للانطلاق إلى آسيا وشرق إفريقيا.

- نظرا لأهمية نقطة التمركز في خليج أبي قير فهي منطقة مليئة بالمعابد والآثار التي لم تكتشف بعد.

- التنقيب عن الآثار الغارقة في تلك المنطقة بدأ منذ عام 2000 وكل عام نكتشف كنزا جديدا لأن أجهزة البحث تتطور كل عام وتساعدنا في الوصول لاكتشافات أكثر.

- عثرنا في ذات المنطقة على حطام 73 مركبا حتى الآن، كذلك عثرنا على مبان وجدران معابد وأرصفة موانئ، فالمنطقة لم تبوح بكل أسرارها وكنوزها بعد.


جميع الحقوق محفوظة © حقوق
تصميم : يعقوب رضا