دراسة جديدة لعلماء البيئة.. تغيّر المناخ يهدد حياة الدببة القطبية وصغارها تتضور جوعاً
خلص علماء في دراسة جديدة إلى أن الدببة القطبية وصغارها سوف تتضور جوعاً بسرعة خلال العقود المقبلة، حيث إن انبعاثات غازات الدفيئة تسرّع وتيرة تراجع كتلة الجليد في القطب الشمالي. كانت الصلة بين ذوبان الجليد في القطب الشمالي وتراجع أعداد الدببة البيضاء مفهومة بشكل عام لعقود، ولكن الدراسة التي نشرتها، أول من أمس، مجلة «ساينس» كانت الأولى التي تقيس العلاقة بشكل مباشر.
وقالت سيسيليا بيتز، أستاذة علوم الغلاف الجوي بجامعة واشنطن: إن فهم كيف أن انبعاثات غازات الدفيئة تؤدي إلى نفوق الدببة القطبية بشكل أكثر تحديداً هي خطوة مهمة في حماية الأنواع المهددة.
ولقد خلصت دراسة حديثة إلى نتيجة صادمة مفادها أن جبال الجليد ومرتفعات الثلوج التي تغطي مساحات واسعة من أوروبا وتجذب أعداداً كبيرة من السياح سنوياً أصبحت مهددة بالذوبان والاختفاء قريباً إذا استمر التغير المناخي على حاله. ووجد الباحثون أن 91 في المائة من منتجعات التزلج الأوروبية معرضة "لخطر كبير" بسبب قلة الثلوج إذا ارتفعت درجات الحرارة بمقدار 5.4 درجة فهرنهايت (3 درجات مئوية) فقط، وهو المستوى المتوقع هذا القرن في ظل سياسات خفض الانبعاثات الحالية.