‏إظهار الرسائل ذات التسميات الخرف. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الخرف. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 2 أغسطس 2023

احذروا من اضطرابات النوم المتقطع.. عامل خطر مهم فد يؤدي إلى شيخوخة الدماغ

 احذروا من اضطرابات النوم المتقطع.. عامل خطر مهم فد يؤدي إلى شيخوخة الدماغ 


النوم المتقطع واضطرابات النوم

تختلف مظاهر ومشكلات الشيخوخة من شخص لآخر إلى حد كبير، حيث يعاني بعض الأشخاص من تغيرات أكثر حدة في المادة الرمادية والبيضاء في دماغهم، والتي يمكن أن تؤدي إلى التدهور المعرفي، بينما يمكن أن يكون لدى البعض الآخر تغييرات أكثر اعتدالًا أو لا يحدث أي تغيير على الإطلاق. وتعتبر اضطرابات النوم عامل خطر مهما للخرف ويمكن أن يساهم في هذه التغييرات، لكن الدراسات السابقة قدمت نتائج غير متسقة، وفقًا لما نشره موقع Psypost.


النوم السيئ والمتقطع

ففي دراسة حديثة، نُشرت في دورية Neurobiology of Aging، استخدم الباحثون تقنيات تصوير متعددة لاستكشاف كيفية ارتباط الدماغ بالشيخوخة ومشاكل النوم. وتوصلوا إلى أن نوعية النوم السيئة والنوم المتقطع مرتبطان بتسارع شيخوخة الدماغ، مما يسلط الضوء على أهمية معالجة مشاكل النوم للحفاظ على صحة الدماغ لدى كبار السن.


قياسات نوم ورنين مغناطيسي

ضمت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعتي نوتنغهام وبرمنغهام بالمملكة المتحدة، خمسين متطوعًا أكبر سناً بصحة جيدة، تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر. خضع المشاركون لتقييم شامل لقياسات النوم لمدة أسبوعين باستخدام الرسوم البيانية والأجهزة التي يتم ارتداؤها على المعصم لمراقبة أنماط النوم والاستيقاظ وتقييم جودة نومهم ذاتيًا قبل الخضوع لجلسة التصوير بالرنين المغناطيسي.ط


تحليل المُكون المستقل المرتبط

باستخدام طريقة تسمى تحليل المكون المستقل المرتبط لتحليل البيانات المعقدة من الدماغ، اكتشف الباحثون أنه مع التقدم في العمر ومعاناتهم من مشاكل النوم مثل سوء نوعية النوم أو النوم المجزأ، يكون هناك انخفاض في المادة الرمادية والبنية المجهرية للمادة البيضاء، مما يسلط الضوء على التأثير المحتمل لاضطرابات النوم على شيخوخة الدماغ.


أكبر بعامين من العمر الفعلي

كما أنه من خلال تطبيق تقنية لتقدير الفرق بين العمر الزمني للشخص وعمر الدماغ بناءً على بيانات التصوير بالرنين المغناطيسي، توصل الباحثون إلى ارتباط مهم بين نوعية النوم السيئة وتسارع شيخوخة الدماغ، مما يعني أن الدماغ بدا أكبر سنًا بحوالي عامين من عمره الفعلي.


تسلط النتائج الضوء على أهمية النظر في آثار مشاكل النوم على صحة الدماغ مع التقدم في العمر. من خلال تحسين جودة النوم ومعالجة اضطرابات النوم، يمكن أن يكون هناك إمكانية للتخفيف من مخاطر التدهور المعرفي والحفاظ على أدمغة أكثر صحة في السنوات اللاحقة.


وتمثل نتائج الدراسة، التي تحمل عنوان "العلاقة بين عدم كفاية النوم وتسارع شيخوخة الدماغ"، خطوة مهمة إلى الأمام في فهم العلاقة بين مشاكل النوم وشيخوخة الدماغ، مما يسلط الضوء على التأثير المحتمل لمعالجة مشاكل النوم للحفاظ على صحة الدماغ لدى كبار السن.


وخلص الباحثون إلى أنه "مع الأخذ في الاعتبار الأدلة الحديثة على أن انحراف بضع سنوات عن شيخوخة الدماغ المعيارية هي إحدى السمات المميزة للخرف، فإنه من المرجح أن مشاكل النوم لدى كبار السن الأصحاء يجب اعتبارها عامل خطر قابل للتعديل للإصابة بالخرف". فيما تشير النتائج التي تم التوصل إليها أيضًا إلى قابلية التدخل السلوكي لمكافحة آثار النوم غير الكافي على الدماغ المتقدم في السن.


الاثنين، 17 يوليو 2023

إكتشاف جديد عن ألزهايمر سيقلب الموازين.. وبشرى لكبار السن من أمراض العقل

إكتشاف جديد عن ألزهايمر سيقلب الموازين.. وبشرى لكبار السن من أمراض العقل



فيما يعد بشرى لكبار السن ممن يخشون أمراض الشيخوخة المرتبطة بالعقل، كشفت دراسة حديثة لمركز جاما لطب العيون، وجود علاقة بين مشاكل ضعف النظر لدى كبار السن في الولايات المتحدة وبين إصابتهم بالخرف.


وأظهرت نتائج الدراسة وجود صلة بين جميع أنواع مشاكل الإبصار مثل قصر النظر وطول النظر وحساسية تباين الألوان، وبين احتمالية أكبر للإصابة بالخرف أو الزهايمر. وشملت الدراسة التي نشرت نتائجها في تقرير لقناة "فوكس نيوز"، بيانات من 2967 شخصا أعمارهم لا تقل عن 71 عاما، تم جمعها سنويا عبر مقابلات في المنازل، وتم بدء العملية في عام 2015، والعمر المذكور في السابق للمشاركين كان في عام 2021.


وقالت المؤلفة الرئيسية في الدراسة، أوليفيا كيلين إن افتراضنا لوجود علاقة بين مشاكل النظر والخرف، يعود إلى وجود دراسات سابقة أشارت إلى وجود مثل هذا الارتباط، لافته إلى أن "صحة العين وصحة العقل ترتبطان بشدة لدى كبار السن".


بارقة أمل لتجنب الإصابة


كما أوضحت أن الدراسة "فريدة" لأنها فيها تم اختبار الرؤية لكل المشاركين في الدراسة، ما سمح بتحليل الارتباط بين حالة النظر والخرف، مشيرة إلى أنه على الرغم من تلك العلاقة، إلا أن الأخبار الجيدة تكمن في أن مشاكل النظر يمكن معالجتها.


وذكرت كيلين أنه بذلك يمكن أن يكون علاج مشاكل الإبصار مفتاحا رئيسيا لتقليل خطر الإصابة بالخرف، كما أكدت أن الوقاية عامل أساسي لتحسين النتائج البصرية أو المعرفية. وتوصي الأكاديمية الأميركية لطب العيون بأن يخضع الأشخاص ممن عمرهم 65 أو أكبر، لفحوصات نظر روتينية كل عام أو عامين.


جميع الحقوق محفوظة © حقوق
تصميم : يعقوب رضا