‏إظهار الرسائل ذات التسميات البيئة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات البيئة. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 12 يوليو 2023

بقايا جثة حوت في قاع المحيط تتحول نظام بيئي صغير يعج بالحياة

 بقايا جثة حوت في قاع المحيط تتحول نظام بيئي صغير يعج بالحياة


حوت في قاع المحيط

في حقيقة مذهلة تؤكد أنه مع انتهاء حياة ما تبدأ حياة أخرى، حولت بقايا جثة حوت ساقطة في أعماق شمال المحيط الهادئ المكان إلى نظام بيئي صغير يعج بالحياة، ولا تزال تدعمه بعد عقود من موت الحوتوتساعد بقايا حوت في أعماق المحيط الهادئ العلماء على فهم كيف تسمح هذه البقايا للنظم البيئية بالازدهار، بحسب صحيفة "ساينس أليرت" العلمية.


كما تُعرف هذه الجثث الضخمة باسم "سقوط الحوت"، وقد تم اكتشاف هذه الجثة على عمق 1250 مترًا (4100 قدم) قبالة ساحل كولومبيا البريطانية في موقع يُعرف باسم "كلايوكوت سلوب" في عام 2009 بواسطة باحثين من معهد أبحاث "خليج مونتيري للأحياء المائية".


تحلل الهيكل العظمي


منذ عام 2012، عاد العلماء من شركة "شبكات محيط كندا" "أو إن سي" إلى الموقع كثيرًا لدراسة معدل تحلل الهيكل العظمي وتتبع التغيرات في تنوع الحياة البحرية التي تعيش هناك، تمت الزيارة الأخيرة كجزء من رحلة استكشافية قام بها صندوق استكشاف المحيط "أو إي تي". هذا والتقطت غواصة تعمل عن بعد صورا وفيديو عالية الدقة ومسحًا تصويريًا لسقوط الحوت، بقيادة عالم البيئة القاعية، فابيو دي ليو، من "أو إن سي".


وجاء في بيان صندوق استكشاف المحيط "أو إي تي": "تمثل شلالات الحيتان واحة من الإمدادات الغذائية في قاع أعماق البحار الذي غالبًا ما يكون فقيرًا بالغذاء ويحافظ على مجموعة متنوعة من الكائنات البحرية".كما تابع البيان: "الهيكل العظمي يدعم ثراء الحيوانات القاعية"، وتشمل الأنواع التي تمت ملاحظتها طيور البطلينوس، والقواقع البحرية، وسلطعون البحر، والأسماك، والديدان الأنبوبية.


تجديد النظام البيئي


ولوحظ أيضًا أن العديد من حلزونات البحر تبدو وكأنها تطفو فوق أعمدة طويلة، هذه الأعمدة هي بيوضها. والتي تساعد على تجديد النظام البيئي لسقوط الحيتان، إذ إن حيوانات مثل سلطعون البحر تتغذى على هذه البيوض. ويشار إلى أنه في عام 2019، اكتشف علماء محمية "خليج مونتيري البحرية الوطنية" سقوط حوت عذب على جبل ديفيدسون البحري الذي يبلغ عمقه 3200 متر. في حوالي أربعة أشهر من العمر، كانت تلك الجثة مليئة بالأخطبوطات، وثعبان البحر، والديدان، وسلطعون البحر.


بعد 14 سنة من اكتشاف الجثة


تم تحديد مكان سقوط الحوت في قاع البحر في مكان يكتنفه ظلام دائم، حيث لا تستطيع أشعة الشمس اختراق أعماق البحار. لكن من غير الواضح ما الصنف الذي ينتمي إليه الحوت. ومع ذلك، يبدو أن تحديد الهوية أمر محتمل حتى بعد 14 عامًا من اكتشاف الجثة، في موقع لا يزال يعج بالحياة.


الاثنين، 3 يوليو 2023

كنائس مصر تعمل على خطى الدولة في مواجهة تغيرات المناخ

 كنائس مصر تعمل على خطى الدولة في مواجهة تغيرات المناخ 


الكنيسة الأرثوذكسية

أصبحت قضية تغيرات المناخ تشكل الآن أولوية ملحة على جدول أعمال جميع الدول والمؤسسات والكيانات، بما فى ذلك المؤسسات الدينية حول العالم، حيث أصبح المناخ جزءًا من الخطابات الدينية خلال الأعوام الماضية، لتحذير الشعوب من مغبة الممارسات الخاطئة التى تضر بالبيئة والمناخ.   


بروتوكول الكنيسة الأرثوذكسية


وينص البروتوكول الموقع بين الكنيسة الأرثوذكسية ووزارة البيئة على تنفيذ برامج توعية بيئية للفئات المختلفة بالكنائس التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية لرفع الوعي البيئي وزيادة المعرفة بالقضايا البيئية المختلفة، وتنفيذ دورات تدريبية للقادة الدينين لإعداد مدربين ومحاضرين في مجال القضايا البيئية، ودعم مكتبة الكنيسة بإصدارات الوزارة التوعوية، والدعم الفني والتشريعات البيئية المُنظَمة للعمل البيئي في مصر، والمادة العلمية المُحدّثة للنشر من خلال المطبوعات الخاصة بالكنيسة، إضافة إلى تقديم المعلومات والرسائل والصور والأفلام الخاصة بالمحميات الطبيعية والتنوع البيولوجي، والتخطيط لتحويل المنشآت التابعة للكنيسة لمباني صديقة للبيئة بالتركيز على رفع كفاءة تلك المباني لاستهلاك الطاقة والمياه بما يساهم في الحد من تغير المناخ.


مسابقة الأشجار


وكان قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أعلن عن مسابقة زراعة الأشجار بالكنائس والإيبارشيات بما لايقل عن 100 شـجرة وتوثيق هذه الأنشطة باسم الكنيسة والإيبارشية التي تقام فيها كتعبير عملي عن دور الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى الحفاظ على البيئة.


الهيئة الإنجيلية


وكانت وحدة التنمية المحلية بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، نظمت لقاء حول آثار التغيرات المناخية "الاقتصادية والبيئية" على صغار المزارعين وكيفية التكيف والصمود لمواجهتها، التزامًا مع التوجهات والاستراتيجيات الدولية والإقليمية والقومية.


ومن جانبها صرحت مارجريت صاروفيم رئيس قطاع التنمية بالهيئة القبطية الإنجيلية: "تسعى الهيئة الإنجيلية إلى الاتفاق وتوحيد الجهود للمؤسسات المجتمع المدني والشركاء من الحكوميين، للخروج بخطة عمل تشمل إسهامات جميع الأطراف للتعامل مع التحديات الناتجة عن تغير المناخ".


وأضافت صاروفيم: "خرج اللقاء بعدد من التوصيات، وكان أهمها، تفعيل السياسات الداعمة لتصبح موالية وداعمة لصغار المزارعين، وتطوير الأطر المؤسسية المرنة باستمرار، والقادرة على التكيف مع التغيرات المناخية، بجانب تفعيل الأطر التشريعية التي صدرت بدءًا من عام 2014 لتطوير قطاع الزراعة خاصة، كقوانين التكافل الاجتماعي، والتأمين ضد المخاطر والكوارث والزراعة التعاقدية".


وشارك في اللقاء عدد من الجمعيات الأهلية الشريكة، وعدد من صغار المزارعين، كما شارك نخبة من المسئولين والمهتمين بالوزارات ذات الصلة، من وزارة البيئة والزراعة والجامعات المصرية و كليات الزراعة، ومركز بحوث الصحراء والإعلام.


الكنيسة الأسقفية


ونظمت مؤسسة الرعاية الأسقفية للخدمات الاجتماعية (إبيسكوكير) التابعة للكنيسة الأسقفية حملة تشجير بمنطقة مدينة السلام وذلك بالاشتراك مع رئاسة حى مدينة السلام أول منطقة الصعيد ج و جمعية التنمية الحديثة وبحضور  ثناء قليني مديرة مركز مدينة السلام والقس فايز نادي راعي الكنيسة لأسقفية بمدينة السلام.


وذكرت الكنيسة الأسقفية فى بيان لها اليوم إن رئاسة الحي وفرت للمركز مجموعة كبيرة من الأشجار المثمرة للحد من غاز ثاني أكسيد الكربون والحفاظ علي البيئة، إذ تم زراعة أشجار الزيتون الجوافة والليمون حول منازل الجيران والمركز وبمشاركة الشباب والأطفال والنساء في المنطقة المحيطة.


ويآتى هذا النشاط ضمن مجموعة مبادرات تسعى إليها الكنيسة الأسقفية لإيمانها للحد من التلوث البيئى من خلال زراعة النباتات وتحسين الهواء المحيط وذلك خلال مجموعة من الفعاليات التي قامت بها الكنيسة الأسقفية منذ انتهاء قمة المناخ cop 27.


وتعتبر مؤسسة الرعاية الأسقفية للخدمات الاجتماعية (الابيسكوكير) هى الذراع التنموى للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية فى مصر وتدير المؤسسة مراكز و مؤسسات التنمية و الخدمات الاجتماعية التابعة للكنيسة الأسقفية فى مصر.


جميع الحقوق محفوظة © حقوق
تصميم : يعقوب رضا