‏إظهار الرسائل ذات التسميات البحر. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات البحر. إظهار كافة الرسائل

السبت، 19 أغسطس 2023

مشهد غريب لقرش السلمون ميتة تثير رعب سكان ولاية أميركية

مشهد غريب لقرش السلمون ميتة تثير رعب سكان ولاية أميركية


سمك قرش السلمون

أذهل مشهد غريب سكان ولاية أيداهو الأميركية، بعد أن جرفت المياه نوع غير مألوف من أسماك القرش في المكان على ضفاف نهر السلمونونهر السلمون معروف أيضًا باسم "نهر اللاعودة" هو نهر يقع في ولاية أيداهو في غرب الولايات المتحدة.


ووفقا للتقارير، فإن الأسماك الميتة التي تم العثور عليها من نوع قرش السلمون، وهي مفترسة يصل طولها إلى 10 أقدام ويصل ووزنها إلى 1000 رطل، ومن المفترض أن تعيش في المحيطات، ما يعني أن وجودها سيهدد البيئة السمكية داخل النهر.


وتعتبر بحيرتا ريدفيش وليتل ريدفيش، اللاتي يتدفق النهر عبرهما، المحطة النهائية لأطول هجرة لسمك السلمون الأحمر ثم إلى المحيط الهادئ في أميركا الشمالية. وقالت شركة إيداهو للأسماك والألعاب إنها تفترض أن "شخص ما أسقط هذا على الشاطئ من أجل الضحك، كان من الممكن أن تكون نكتة كذبة أبريل رائعة".


السبت، 5 أغسطس 2023

مشهد غريب.. انتشار كميات كبيرة من الأسماك النافقة تطفو على سطح البحر وأخرى دفنت رأسها بالرمل وماتت

مشهد غريب.. انتشار كميات كبيرة من الأسماك النافقة تطفو على سطح البحر وأخرى دفنت رأسها بالرمل وماتت


الأسماك النافقة تطفو على سطح البحر


في مشهد غريب، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر خلال الساعات القليلة الماضية بصور تظهر انتشار كميات كبيرة من الأسماك النافقة تطفو على سطح البحر بمنطقة المكس في محافظة الإسكندرية، الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً وتساؤلات كبيرة حول سبب هذه الظاهرة. فقد أظهرت الصور المنتشرة على منصات التواصل، تراكم مجموعات كبيرة من أسماك البلطي والبوري النافقة على سطح البحر في ميناء المكس غربي الإسكندرية في مصر.


الأسماك  دفنت رأسها بالرمل وماتت

أمام البلبلة، علق أشرف زريق، نقيب الصيادين في الإسكندرية بأن تجمع أسماك البوري والبلطي جاء نتيجة اندفاع الأسماك إلى الرمال هربا من الصيادين، أثناء الصيد بعد قيامهم بعمل "تحويط" على السمك لصيده نتيجة لتزاحم واندفاع الأسماك بكميات كبيرة، فقامت الأسماك بدفن رؤوسها في الرمال الموجودة في الشاطئ وماتت"، وفقا لوسائل إعلام محلية.


"تسريب سولار"


وأشار زريق إلى أن بيئة شواطئ المكس، "للأسف الشديد"، غير نقية نتيجة وجود تسريب سولار بها بسبب إبحار المراكب التجارية التي تعمل بالمنطقة، مضيفا أنه "من المؤسف في هذا الأمر أن السمكة الواحدة الميتة تزن قرابة 5 كيلوغرامات". وفي سياق متصل، أكد مصدر مسؤول بالمعهد القومي لعلوم البحار، رصد كميات كبيرة من أسماك البلطي إلى جانب كميات أخرى من البوري، نافقة وطافية على سطح البحر في منطقة ميناء المكس البحرية.


وعزا سبب نفوق الأسماك في الميناء البحري، وليس في محطة بحوث المكس التابعة للمعهد، لارتفاع درجات الحرارة ونقص الأكسجين، وبالتالي زيادة الأمونيا السامة مع ظهور أنواع معينة من البكتيريا الضارة في ذلك الوقت، مؤكدا أن هذه ظاهرة طبيعية وليست نتيجة أي تدخل أو مسببات بشرية.


كما أشار إلى أن سبب النفوق عادة في المزارع السمكية يكون نتيجة زيادة الأعداد إلى 100 سمكة في المتر المكعب، وهو ما يتعارض مع ما يقره العلماء والخبراء في هذا المجال، حيث إن الرقم الأمثل يتراوح بين 50 و58 سمكة فقط في المتر المكعب.


تشكيل فريق بحثي


وأضاف أنه لتفادي ذلك لابد من استخدام البلورات المضخة للأكسجين لزيادة نسبة الأكسجين في المياه ومراعاة الاحتياطات اللازمة للاستزراع السمكي، فضلا عن حرص المسؤولين عن هذه المزارع على اتخاذ هذه الاحتياطات حماية للثروة السمكية في مصر.


يذكر أن المعهد القومي لعلوم البحار كان قام بتشكيل فريق بحثي برئاسة الدكتورة عبير السحرتي، أستاذة الكيمياء البحرية ورئيسة لجنة تنمية وخدمة المجتمع بالمعهد القومي لعلوم البحار، وذلك لأخذ العينات الواجبة واتخاذ التحاليل بالمعهد "شعبة البيئة البحرية" على أن يقوم المعهد بإعداد تقرير واف عن مسببات النفوق بصورة علمية وتقديمها للمسؤولين في أسرع وقت ممكن.


الجمعة، 23 يونيو 2023

حطام سفينة تايتانيك "يبتلع" غواصة المليارديرات.. بدأ العد التنازلي لإعلان فشل الإنقاذ

 حطام سفينة تايتانيك "يبتلع" غواصة المليارديرات.. بدأ العد التنازلي لإعلان فشل الإنقاذ


حطام سفينة تايتانيك يبتلع غواصة المليارديرات

تابع العالم بقلق مستجدات حادثة الغواصة "تيتان"، حيث اختفت عن الرادار بعدما غاص خمسة أغنياء فيها لرؤية حطام سفينة تايتانيك. تسابق فرق الإنقاذ الزمن للوصول إلى الغواصة قبل نفاد الهواء، وتم استخدام وسائل "الفرصة الأخيرة"، المتمثلة في مجموعة من الآلات الثقيلة والغواصات التي تم تسليمها إلى كندا للمساعدة في عملية البحث اليائس.


تم نقل المعدات برفقة حراسة إلى الميناء حيث كان من المقرر أن تبحر السفينة المنتظرة في منتصف الليل.وتتواصل عملية البحث الشاقة في منطقة الحادث للعثور على الغواصة التي فقد الاتصال بها بعد ساعتين من انطلاقها صباح الأحد.


مليارديرات في غواصة 


وقال الكابتن جيمي فريدريك، مسؤول بخفر السواحل الأمريكي، للصحفيين في مؤتمر صحفي الثلاثاء بالقرب من موقع الحادث إن طائرات أمريكية وكندية مشطت أكثر من 7600 ميل مربع في المحيط وهي مساحة أكبر من ولاية كونتيكيت الأمريكية. ومن بين ركاب الغواصة الذين انطلقوا في رحلة سياحية استكشافية الملياردير البريطاني هيميش هاردينج ورجل الأعمال من أصل باكستاني شاه زاده داود وابنه سليمان، والاثنان مواطنان بريطانيان.


غواصة ترقد بجوار تايتانيك


ويقع حطام السفينة تايتانيك على بعد 3810 أمتار تحت الماء، في مكان لا يصل إليه ضوء الشمس. ولا يمكن إلا لمعدات خاصة أن تصل إلى هذا العمق من دون أن يحطمها ضغط المياه الهائل. ويرقد حطام تايتانيك التي ارتطمت بجبل جليدي وغرقت في أول رحلة لها عام 1912 على بعد 1450 كيلومترا تقريبا شرق مدينة كيب كود بولاية ماساتشوستس الأمريكية و644 كيلومترا جنوب مدينة سانت جونز في مقاطعة نيوفاونلاند بكندا.


مواصفات الغواصة


الغواصة "تيتان" مصممة لتبقى تحت المياه لمدة 96 ساعة، مما يعطي الركاب الخمسة على متنها فترة حتى صباح غد الخميس قبل أن ينفد الهواء بداخلها. وكان قائد الغواصة وأربعة أشخاص داخلها في وقت مبكر من يوم الأحد عندما فقدت الاتصال بالسفينة الأم على السطح بعد ساعة و45 دقيقة من انطلاقها في رحلة غوص تستغرق ساعتين. والغواصة محكمة الإغلاق من الخارج الأمر الذي يمنع من بداخلها من الهرب من دون الحصول على مساعدة خارجية حتى إذا طفت على السطح.


تحديات الإنقاذ


وفي حالة إذا كانت الغواصة في قاع المحيط، ستواجه جهود الإنقاذ تحديا أكبر بسبب الظروف القاسية على بعد أكثر من ميلين بحريين تحت سطح الماء. ومنذ يومين أعلنت شركة "أوشن غيت إكسبديشن" ملكيتها للغواصة المفقودة والتي كانت تعمل في الرحلات السياحية، وتنقل الأفراد لمشاهدة حطام السفينة تايتانيك.


شركة "أوشن غيت إكسبديشن" بدأت في عام 2021 في تنظيم رحلات سنوية لزيارة حطام سفينة تايتانيك التي غرقت عام 1912، ويشارك فيها علماء الآثار وعلماء الأحياء البحرية بالإضافة إلى حوالي 40 سائحاً يتناوبون على تشغيل معدات السونار والقيام بمهام أخرى في الغواصة.


وكانت المجموعة الأولى من السائحين تمكنت من تمويل الرحلة الاستكشافية من خلال إنفاق مالي بين مائة ألف و250 ألف دولار للمقعد، وهو ما يشير إلى أهمية هذه الرحلات بالنسبة للسياحة وعلم الآثار والأحياء البحرية وذلك للكشف عن أسرار تاريخية مهمة تتعلق بحطام تايتانيك.


يجدر الإشارة إلى أن هذه الأحداث تأتي في أعقاب الاحتفال بالذكرى السنوية الـ25 لإصدار فيلم "تايتانيك" الشهير، والذي يستحضر ذاكرة الناس حول العالم بأحداث السفينة التي غرقت في أعماق المحيط الأطلسي في عام 1912، والتي لا تزال تثير العديد من الأسئلة والتساؤلات حول أسباب الحادث وتفاصيله.


مصاعب كبيرة


ويقول خبراء إن رجال الإنقاذ يواجهون مصاعب كبيرة في عملية البحث عن الغواصة وإنقاذ من على متنها.وذكر ألستير كريج أستاذ الهندسة البحرية بكلية لندن الجامعية أنه إذا كانت الغواصة تعرضت لحالة طوارئ في منتصف الرحلة فمن المرجح أن قائدها تخلص من حمولتها لتطفو على السطح مجددا. لكن فقدان التواصل بالكامل يجعل من تحديد مكان الغواصة ينطوي على تحديات. 


وقال جون كيربي مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي جو بايدن "يتابع الأحداث عن كثب". كما طلب ملك بريطانيا تشارلز أن يبقى على اطلاع بجهود البحث، بحسب مصدر بقصر بكنغهام.


وحادث غرق السفينة تايتانيك الذي أودى بحياة أكثر من 1500 راكب على متنها خلدته كتب وأفلام من بينها الفيلم الأمريكي الشهير (تايتانيك)، الذي يحمل اسم السفينة، عام 1997 مما جدد الاهتمام العام بالغوص لمشاهدة حطامها.


جميع الحقوق محفوظة © حقوق
تصميم : يعقوب رضا