‏إظهار الرسائل ذات التسميات الاولى. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الاولى. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 6 أغسطس 2023

طالبة سعودية بكلية الطب جامعة الإسكندرية تخطف المركز الأول في مسابقة الرسم

طالبة سعودية بكلية الطب جامعة الإسكندرية تخطف المركز الأول في مسابقة الرسم


طالبة سعودية بكلية الطب جامعة الإسكندرية

حققت الفنانة التشكيلية وطالبة طب وجراحة بجامعة الإسكندرية بجمهورية مصر مريم هاشم آل يوسف، الفوز بالمركز الأول في مسابقة الرسم الذي شيده "مؤتمر المواهب في جامعة الإسكندرية".


حيث بدأت مسيرة مريم في المنطقة الشرقية لتكون من الأوائل على مستوى المنطقة، لتكمل مسيرتها في دراسة الطب بجامعة الإسكندرية، دون أن تتخلى عن موهبة الرسم، بل استغلت أوقات الفراغ لتطوير موهبتها في الرسم، لترسم أعضاء الإنسان بطريقة مبتكرة، مما حول هذه اللوحات إلى لوحات تعليمية في مجال الطب لشرح المعلومات والدراسة.


تجسيد المشاعر


وفي حديثها قالت: تميزت بأسلوبي الفني الذي يعتمد على تجسيد مشاعر الفرد للحزن والوحدة، وقد يكون ذلك أحد الأسباب التي دفعتني لعالم الرسم، واستغلال تعددية الألوان لإبراز مشاعري في اللوحات.


وأضافت "كانت بداياتي الرسم بالرصاص، بعدها بدأت أرسم بالفحم، ومنها إلى الألوان، لأني أحسست أن الرسم بالألوان فيها حياة وملامسة للمشاعر أكثر من الرصاص، وكان ذلك في الوقت الذي اجتاحتني فيها كومة من المشاعر المثقلة والسلبية، ولم يكن الرسم سوى ملاذ لروحي، وتُرجمان لما يسكنُ جوفي".


رسالة فنية


كما أضافت مريم "تكمن رسالتي الفنية في التعريف عن الفن بمنظور شاعري، يُترجم الأحاسيس المُنبعثة من الإنسان، واخترت أن يكون مرسمي أداة تعريف لي، ومنذُ ولادتي وأنا أترعرع في كنف بيئة مُحفزه وداعمة، أبواي هما جمهوري الذي يقفُ في مُقدمة كُل حدث، أقدم عليه سواء كان علميا أو فنيا أو حتى مهنيا".


وختمت حديثها قائلة: "تطلعاتي المستقبلية أن أبقى ساعية حتى أصل لتحقيق أحلامي كأن أصبح أحد أفضل الجراحين في العالم، رافعة بذلك راية الوطن، وأن يكون لي معرض تُعرض فيه جميع أعمالي ويدنو له الناس من كُل بقاع الأرض".

الاثنين، 10 يوليو 2023

الإمارات الأولى إقليمياً في تصنيفات الأمن السيبراني وبرزت كمعيار للأمن الإلكتروني في المنطقة

الإمارات الأولى إقليمياً في تصنيفات الأمن السيبراني وبرزت كمعيار للأمن الإلكتروني في المنطقة


الأمن السيبراني

أكد تقرير حديث أن دولة الإمارات برزت كمعيار للأمن السيبراني في المنطقة، مما يجعلها أكثر دول الأمن السيبراني أمانا في المنطقة. كما احتلت السعودية والكويت مرتبة عالية جدا مقارنة ببقية المنطقة، لكنهما دون مستوى الإمارات، وفقا لتقرير صادر عن أكرونيس الشرق الأوسط في وقت سابق من هذا الأسبوع.


ونقل موقع أرابيان بيزنس عن زياد نصر، المدير العام لشركة أكرونيس Acronis الشرق الأوسط ، قوله "لقد حققت دولة الإمارات مستوى أعلى من المرونة الإلكترونية مقارنة بالكويت والمملكة بسبب قوانين الأمن السيبراني الشاملة والتدابير الاستباقية".


وأضاف أنه "يمكن للسعودية والكويت العمل من أجل الوصول إلى مستوى المرونة الإلكترونية لدولة الإمارات من خلال تنفيذ قوانين ولوائح صارمة مماثلة للحماية السيبرانية. وسيشمل ذلك إنشاء أطر عمل شاملة، وتعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص، والاستثمار في تقنيات الأمن السيبراني المتقدمة، وتعزيز الوعي والتعليم في مجال الحماية السيبرانية، والتحديث المستمر لتدابير الأمن السيبراني لمواجهة التهديدات الناشئة".


وذكر أرابيان بيزنس أن دولة الإمارات طبقت لوائح مثل قانون الأمن السيبراني وإستراتيجية دبي للأمن السيبراني لإعطاء الأولوية للمرونة الإلكترونية وضمان أن جميع الشركات العاملة في الدولة الخليجية يمكنها اتباع إطار عمل شامل للغاية لحماية المستخدمين.


يأتي هذا في الوقت الذي كشف فيه التقرير عن زيادة بنسبة 464 بالمائة في هجمات البريد الإلكتروني حتى الآن هذا العام، مقارنة بالفترة المقابلة من عام 2022. وخلال نفس الإطار الزمني، زادت الهجمات الإلكترونية بنسبة 24 في المائة لكل مؤسسة. إلى ذلك ، ارتفع عدد عمليات اكتشاف البرامج الضارة في السعودية والكويت إلى 11 بالمائة لكل منهما، اعتبارا من مايو.


وأصبح مجرمو الإنترنت أكثر تطورا في هجماتهم، باستخدام الذكاء الاصطناعي والتعمق في أنظمة الضحايا واستخراج المعلومات الحساسة، وهو أمر مثير للقلق بشكل خاص لأن البرامج الضارة التي أنشأتها الذكاء الاصطناعي بارعة في تجنب الاكتشاف في نماذج مكافحة الفيروسات التقليدية.


وقد أدى ذلك إلى انفجار حالات برامج الفدية مقارنة بالعام الماضي، حيث سجلت شركة أكرونيس ارتفاعا بنسبة 62 في المائة في مارس وحده - وهو ما يمثل 809 حالة من حالات برامج الفدية المذكورة علنا والتي كانت أعلى بكثير من متوسط 270 حالة شهريا. وقال نصر: "تجدر الإشارة إلى أن مشهد الحماية الإلكترونية يتطور باستمرار، وتحتاج المؤسسات إلى البقاء يقظة، والتكيف مع التهديدات الجديدة، والتحسين المستمر لتدابيرها الأمنية للحماية من المخاطر الناشئة".


"من المهم للشركات والأفراد في دول مجلس التعاون الخليجي تحديث معرفتهم بانتظام بالتهديدات السيبرانية المتطورة ، والبقاء على اطلاع بأفضل الممارسات ، والمشاركة بنشاط في مبادرات الحماية الإلكترونية. كما أن تنفيذ نهج أمني متعدد الطبقات، وإجراء تقييمات منتظمة للثغرات الأمنية، وضمان تصحيح البرامج والأنظمة في الوقت المناسب هي أيضا خطوات حاسمة في تعزيز المرونة السيبرانية".


جميع الحقوق محفوظة © حقوق
تصميم : يعقوب رضا