‏إظهار الرسائل ذات التسميات ألزهايمر. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات ألزهايمر. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 28 سبتمبر 2023

شركة أدوية يابانية تعلن أن وزارة الصحة بالبلاد أقرت استخدام عقار "ليكيمبي" لعلاج مرض ألزهايمر

وزارة الصحة اليابانية أقرت استخدام عقار "ليكيمبي" لعلاج مرض ألزهايمر

عقار ليكيمبي لعلاج ألزهايمر

قالت شركة الأدوية اليابانية إيساي، أمس الاثنين، إن وزارة الصحة بالبلاد أقرت استخدام عقار "ليكيمبي" لعلاج مرض ألزهايمر الذي طورته إيساي مع شركة بايوجين ومقرها الولايات المتحدة. ويأتي هذا بعد أن أوصت لجنة تابعة لوزارة الصحة بالمصادقة على الدواء في أغسطس، وذلك عقب موافقة إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية عليه في يوليو.


وهذا العقار هو أول علاج ثبت أنه يبطئ تطور ألزهايمر في مراحله المبكرة. غير أن الجهات التنظيمية في الولايات المتحدة أمرت بوضع تحذير على الدواء يشير إلى خطر حدوث تورم خطير في المخ شأنه شأن أدوية ألزهايمر الأخرى من نفس الفئة. وقال أحد الرؤساء التنفيذيين في إيساي في أغسطس إن الشركة تتوقع بدء تسويق عقار ليكيمبي في اليابان في غضون نحو 60 يوما من الحصول على موافقة الجهات التنظيمية.


ما ينبغي معرفته عن الدواء الجديد


العقار اسمه "ليكيمبي" Leqembi، ومعروف أيضا بتسمية "لوكانيماب". ويشكل "ليكيمبي" مكوّنه النشط، ويُعطى للمرضى عن طريق الوريد مرة كل أسبوعين. والبيانات الأولية للتجارب على ليكيمبي نُشرت في سبتمبر، وأظهرت أن الدواء أبطأ التدهور المعرفي لدى مرضى ألزهايمر بنسبة 27%، خلال فترة 18 شهرا. والعقار من تطوير شركتي "إيساي" اليابانية، و"بيوجين" الأميركية.


كيف يعمل؟


* "ليكيمبي" يركز على بروتين في الدماغ "بيتا أميلويد"، الذي يُعتقد أنه أحد الأسباب الرئيسية لمرض الزهايمر.

* لويحات "أميلويد" تتشكل حول الخلايا العصبية لمرضى ألزهايمر، وتدمرها على المدى الطويل، مما يتسبب في فقدان الذاكرة.

* كانت الأدوية الأخرى حتى الآن تستهدف أعراض المرض التدريجي فقط.


وتمت الموافقة على "ليكيمبي" للأشخاص الذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف أو مرض الزهايمر في مراحله المبكرة. ويتم إعطاء الدواء عن طريق الوريد كل أسبوعين، ويوصي الخبراء المرضى بإجراء فحوصات دورية للدماغ لمراقبة أي آثار جانبية.


الاثنين، 17 يوليو 2023

إكتشاف جديد عن ألزهايمر سيقلب الموازين.. وبشرى لكبار السن من أمراض العقل

إكتشاف جديد عن ألزهايمر سيقلب الموازين.. وبشرى لكبار السن من أمراض العقل



فيما يعد بشرى لكبار السن ممن يخشون أمراض الشيخوخة المرتبطة بالعقل، كشفت دراسة حديثة لمركز جاما لطب العيون، وجود علاقة بين مشاكل ضعف النظر لدى كبار السن في الولايات المتحدة وبين إصابتهم بالخرف.


وأظهرت نتائج الدراسة وجود صلة بين جميع أنواع مشاكل الإبصار مثل قصر النظر وطول النظر وحساسية تباين الألوان، وبين احتمالية أكبر للإصابة بالخرف أو الزهايمر. وشملت الدراسة التي نشرت نتائجها في تقرير لقناة "فوكس نيوز"، بيانات من 2967 شخصا أعمارهم لا تقل عن 71 عاما، تم جمعها سنويا عبر مقابلات في المنازل، وتم بدء العملية في عام 2015، والعمر المذكور في السابق للمشاركين كان في عام 2021.


وقالت المؤلفة الرئيسية في الدراسة، أوليفيا كيلين إن افتراضنا لوجود علاقة بين مشاكل النظر والخرف، يعود إلى وجود دراسات سابقة أشارت إلى وجود مثل هذا الارتباط، لافته إلى أن "صحة العين وصحة العقل ترتبطان بشدة لدى كبار السن".


بارقة أمل لتجنب الإصابة


كما أوضحت أن الدراسة "فريدة" لأنها فيها تم اختبار الرؤية لكل المشاركين في الدراسة، ما سمح بتحليل الارتباط بين حالة النظر والخرف، مشيرة إلى أنه على الرغم من تلك العلاقة، إلا أن الأخبار الجيدة تكمن في أن مشاكل النظر يمكن معالجتها.


وذكرت كيلين أنه بذلك يمكن أن يكون علاج مشاكل الإبصار مفتاحا رئيسيا لتقليل خطر الإصابة بالخرف، كما أكدت أن الوقاية عامل أساسي لتحسين النتائج البصرية أو المعرفية. وتوصي الأكاديمية الأميركية لطب العيون بأن يخضع الأشخاص ممن عمرهم 65 أو أكبر، لفحوصات نظر روتينية كل عام أو عامين.


جميع الحقوق محفوظة © حقوق
تصميم : يعقوب رضا