المقاطعة لمحلات ستاربكس ستساهم في إزدياد معدل البطالة بالبلاد
في الآونة الأخيرة، انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي منشورات تزعم انخفاض أسهم عدد من الشركات العالمية، مثل ستاربكس ومكدونالدز بسبب تأثرها بحملات المقاطعة التي أطلقتها الشعوب العربية في أعقاب اندلاع الصراع بين إسرائيل وغزة، لكن إلى أي مدى تعبر تلك المنشورات عن الحقيقة؟
تعود الأحداث برمتها إلى السابع من أكتوبرعندما هاجمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة فيما يُعرف بعملية طوفان الأقصى، وقوبل الهجوم بقصف مستمر من جانب الجيش الإسرائيلي لقطاع غزة على مدار 24 يوماً
إن الخسائر التي تكبدها رجال الأعمال المالكين لستار بكس وغيرها من الشركات في البلاد العربية فادحة لرجال الاعمال وللعاملين بها، وتضر بإقتصاد البلاد،الامر الذي يؤدي لفصل عمالة كثيرة، وتشرد الاسر بسبب التخلص من العمالة.
إن كل البلاد تعمل على الحفاظ على عمالتها، وتوافر لهم عمل في الفترة الماضية، وما مصيرهم في الفترة القادمه؟ أين تذهب العمالة في ستار بكس وغيرها من المحلات الاجنبية في البلاد العربية، فهل هناك فرص عمل أخرى تتوفر لهم؟ .. والعمالة التي تشردت وأنفصلت عن العمل وصلت إلى الآلاف في البلاد العربية، فما هو مصيرهم؟
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق