مفوضية شئون اللاجئين.. مصر تستضيف 9 مليون مهاجر و نحتاج 152 مليون دولار
وبحسب المفوضية ؛تستضيف مصر 294 ألف لاجئ وطالب لجوء مسجل لديها ، يعيش معظمهم في المناطق الحضرية بالقاهرة الكبرى والساحل الشمالي. وتقوم المفوضية بتسجيل وتوثيق وإجراء تحديد وضع اللاجئ نيابة عن الحكومة ، وتسهيل الوصول إلى الحماية والخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم.
مفوضية اللاجئين:145 ألف لاجئ سوداني منذ منتصف أبريل الماضي
وقالت المفوضية في بيانات حصلت “المال” على نسخة منها، إن 145 ألف لاجئ سوداني يوجد بمصر منذ منتصف أبريل الماضي، مشيرة الى توفيرها المياه ومستلزمات النظافة والإمدادات الصحية لهؤلاء الأشخاص عند المعابر الحدودية. وتابعت ان التسجيل الأسرع من اللاجئين وطالبي اللجوء في مكتبها يضمن وصولاً أسرع للخدمات.
توزيع جنسيات اللاجئين
وأضافت المفوضية أن عدد اللاجئين وطالبي اللجوء البالغ عددهم 294 ألف لاجئ المسجل لديها بنهاية إبريل الماضي يتوزع بين 146.995 الف لاجئ وطالب لجوء سوري، و60.837 الف سوداني و23.309 الف اريتري و25.507 الف من جنو ب السودان، و16.114 الف من اثيوبيا ، مشيرة الى ان الاعداد المتبقية من 50 دولة اخرى ويبلغ عددهم 20.916 الف شخص.
مجلس الوزراء:مصر تستضيف ما بين 7 إلى 9 ملايين لاجئ
وقال السفير نادر سعد المتحدث باسم مجلس الوزراء ، في تصريحات تليفزيونية سابقة، إن مصر تستضيف ما بين 7 إلى 9 ملايين لاجئ. وأضاف متحدث مجلس الوزراء أن مصر تعامل الأشقاء من الدول العربية كأنهم مصريون وليسوا لاجئين.لافتًا إلى أنه يتم تدبير رعاية اللائجين من موارد الدولة المصرية ولم تتم المتاجرة بهم أو الحصول على مبالغ مالية سخية مقابل استضافتهم مثل دول أخرى.
زيارة المفوض السامي لشئون للاجئين
كان المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، اختتم الثلاثاء الماضي، زيارة لمصر استغرقت ثلاثة أيام وجه خلالها دعوة عاجلة لدعم الأشخاص المضطرين لمغادرة السودان – ودعم البلدان المضيفة لهم – وللإبقاء على الحدود مفتوحة لأولئك الفارين من الصراع الدائر.
لقاءات متعددة
والتقى غراندي عند الحدود بعدد من اللاجئين الذين وصلوا للتو، وكذلك بسلطات الحدود المصرية. وقال: “سمعت عن تجارب شخصية مروعة: خسائر في الأرواح والممتلكات على نطاق واسع. تحدثوا عن رحلات محفوفة بالمخاطر ومكلفة للوصول إلى هنا إلى بر الأمان. تفرقت العديد من العائلات عن بعضها البعض. إنهم مصدومون ويحتاجون بشكل عاجل إلى حمايتنا ودعمنا”. كما التقى غراندي بالرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث ناقش معه أفضل السبل لدعم اللاجئين وتعبئة الموارد للبلدان المضيفة لهم، لا سيما مصر.
إشادة بمصر
وقال المسئول الأممي في بيان صحفي: “أثني على مصر لالتزامها الراسخ بتوفير ملاذ آمن للأشخاص الفارين من العنف. لقد أظهرت الحكومة والهلال الأحمر المصري والشعب المصري قدراً كبيراً من السخاء في دعم الوافدين. نحن بحاجة ماسة إلى تعبئة المزيد من الموارد لمساعدتهم على الحفاظ على مستوى هذا السخاء”. وأكد أنه عند التسجيل لدى المفوضية، يمكن للاجئين وطالبي اللجوء الاستفادة من مجموعة واسعة من الخدمات، بما في ذلك الصحة والتعليم.
خطة الاستجابة الإقليمية لتعبئة 470.4 مليون دولار للاجئين
وقد أصدرت المفوضية مؤخراً خطة الاستجابة الإقليمية للاجئين الخاصة بالسودان، وهي خطة تسعى إلى تعبئة 470.4 مليون دولار لدعم اللاجئين والعائدين والمجتمعات المضيفة لهم في كل من مصر وجمهورية إفريقيا الوسطى وتشاد وإثيوبيا وجنوب السودان. ولفتت المفوضية إلى أنه سيتم تخصيص حوالي 25 بالمائة من هذا النداء لمصر، وذلك لدعم جهود 25 شريكاً لمدة ستة أشهر، وحتى الآن، لم يحصل النداء سوى على قدر ضئيل من التمويل.
دعوة للإبقاء على الحدود مفتوحة
ودعا المفوض السامي إلى الإبقاء على الحدود مفتوحة للأشخاص الذين يحتاجون للعبور إلى مصر والدول الأخرى التي تستضيف الفارين من السودان. وقد شدد غراندي على دعوته لبذل جهود دبلوماسية عاجلة من أجل تأمين التوصل إلى سلام حقيقي بين الفصيلين المتحاربين في السودان، وتوفير ممرات آمنة للمدنيين في البلاد، فضلاً عن دخول المساعدات الإنسانية.
المنظمة الدولية للهجرة: مصر تستضيف 9 مليون مهاجر
كان رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في مصر لوران دى بوك، صرح يونيو العام الماضي ،إن مكتبها يقدم المساعدة للمهاجرين من 150 جنسية، مشيرا الى أنه بعد إجراء الدراسات والأبحاث بالتعاون مع وزارات القوى العاملة والتعليم والهجرة والجامعات والسفارات وجدت أن عدد المهاجرين الذين تستضيفهم مصر 9 ملايين مهاجر.
لفت”بوك” في تصريحاته الصحفية السابقة، إلى أن عددا كبيرا من المهاجرين ليسوا في حاجة للمساعدة من المنظمة، مشيرا الى أن منهم أطباء ومهندسين و رجال أعمال. وقال في تصريحاته السابقة إنه يوجد مليون ليبي في مصر، 25 % منهم يحتاجون المساعدة من المنظمة.
الفرق بين مصطلحي اللاجئ والمهاجر
وأوضحت الصفحة الرسمية لموقع منظمة الأمم المتحدة ،الفارق بين مصطلحي اللاجئ والمهاجر، وقالت إنه رغم أن كثيرًا ما يستخدم المصطلحين بالتبادل لدى العامة، لكن هناك فروق جوهرية بينهما.
اللاجئ
أوضحت الأمم المتحدة أنه وفقًا لاتفاقية 1951 بشأن اللاجئين، يُعَرَّف اللاجئ على أنه كل شخص ”يوجد خارج دولة جنسيته بسبب تخوف مبرر من التعرض للاضطهاد لأسباب ترجع إلى عرقه أو دينه أو جنسيته أو انتمائه لعضوية فئة اجتماعية معينة أو آرائه السياسية، وأصبح بسبب ذلك التخوف يفتقر إلى القدرة على أن يستظل بحماية دولته أو لم تعد لديه الرغبة في ذلك“.
المهاجر
قالت منظمة الأمم المتحدة إنه رغم أنه لا يوجد تعريف متفق عليه قانونًا، تعرف الأمم المتحدة المهاجر على أنه ”شخص أقام في دولة أجنبية لأكثر من سنة بغض النظر عن الأسباب سواء كانت طوعية أو كرهية، وبغض النظر عن الوسيلة المستخدمة للهجرة سواء كانت نظامية أو غير نظامية“. أشارت إلى أن الاستخدام الشائع للفظة يتضمن أنواعًا محددة من المهاجرين قصيري الأجل مثل عمال المزارع الموسميين الذين يسافرون لفترات قصيرة للعمل بزراعة منتجات المزارع وحصادها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق