الثلاثاء، 25 يوليو 2023

هدية من الشيخ محمد بن راشد لفارسة العراق الصغيرة مجموعة خيول بعد موت فرسها

بعد موت فرسها الوحيد.. محمد بن راشد يهدي أصغر فارسة عراقية مجموعة خيول


الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي

وجه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، بمنح وإهداء الطفلة العراقية لانيا فاخر، مجموعة خيول بعد موت فرسها وظهورها في فيديو وهي تبكي عليه.كما وجّه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أيضا بدعم الطفلة لإنشاء مركز تدريبي خاص بها.


وكانت الفارسة الصغيرة لانيا، البالغة من العمر 8 سنوات قد فقدت فرسها وصديقها الوحيد "جسنو" وأثارت حالة من التعاطف والتفاعل معها على منصات التواصل الاجتماعي.


وتصنف لانيا، كأصغر فارسة في إقليم كردستان العراق فهي من مواليد 2015، حيث ظهرت وهي تبكي بحرقة شديدة على موت حصانها والذي أهداها إياه والدها منذ كانت في سن الخامسة. والشيخ محمد بن راشد يهدي لانيا فاخر أصغر فارسة في العراق، والتي تبلغ من العمر 8 سنوات، مجموعة خيول .. بعد موت فرسها وصديقها الوحيد "جسنو" وظهورها في فيديو وهي تبكي بحرقة شديدة عليه، ووجّه سموّه أيضا بدعمها لإنشاء مركز تدريبي خاص بها.

 

قالت الفارسة الصغيرة:


حصانها الوحيد كان مريضاً في الفترة الأخيرة. وحاولت قدر المستطاع مساعدته والدخول لإطعامه ورعايته بالرغم من أن طبيبه كان يوصيها بعدم الاقتراب منه، ورغم خسارتها لأغلى صديق لديها، إلّا أنها لن تنساه وهي لاتزال تذهب إلى قبره حاملةً التفاح والسكر. وتحلم بأن يكون لها مكان خاص لتعليم شباب وبنات كردستان الفروسيّة. وقد عبرت مختلف تعليقات رواد المنصات الاجتماعية، عن حجم التأثر والتعاطف الواسعين مع الطفلة.


دلالات تربوية واجتماعية


تقول الباحثة الاجتماعية نوال الإبراهيم، : المشهد مؤثر جدا ويكشف كم أن الأطفال صادقون في مشاعرهم وفي الارتباط بأشيائهم وبما هو عزيز عليهم، كما هي حالة لانيا وحصانها، حيث تربط الأحصنة بأصحابها البالغين مشاعر ود ورباط قوية، فما بالك بهذه الطفلة التي جسدت ذلك بوضوح . هذه الحالة بينت لنا كم أنه من المفيد أن نعمل كأولياء أمور على تنشئة أطفالنا على حب الطبيعة والارتباط بها، وعلى قيم التعاطف والتراحم والرفق بالحيوان، ومختلف الكائنات الحية .


كما يجب تشجيعهم على تعلم الرياضات وإتقانها، كالسباحة وركوب الخيل ولعب الكرة وغيرها من هوايات مفيدة وممتعة، بدلا من البقاء أمام شاشات الأجهزة اللوحية والذكية، والتي مع طول مدد استخدامها تعزلهم عن المحيط وتثبط من مهاراتهم الحركية والإدراكية .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق