الخميس، 9 مارس 2023

تعاون مصري إماراتي موريتاني.. مشروع لانتاج الهيدروجين الأخضر بقيمة 34 مليار دولار..

تعاون مصري إماراتي موريتاني.. مشروع لانتاج الهيدروجين الأخضر بقيمة 34 مليار دولار..


مشروع لانتاج الهيدروجين الأخضر

وقع كونسورتيوم ألماني إماراتي مصري مؤخراً على مذكرة تفاهم لإنشاء مشروع هيدروجين بقيمة 34 مليار دولار في موريتانيا. سيستخدم المشروع الموارد المحلية من الغاز الطبيعي والطاقة الشمسية وطاقة الرياح لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر ، وهو شكل من أشكال الطاقة التي يتم إنتاجها عن طريق التحليل الكهربائي للمياه، إلى دول في أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط،  وذلك في إطار التعاون بين جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة. 


المشروع جزء من التزام الكونسورتيوم بدعم انتقال الطاقة في موريتانيا ومساعدة البلاد على تحقيق هدفها المتمثل في تحقيق 100٪ من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030. سيساعد المشروع موريتانيا على التحول من الغاز الطبيعي إلى الطاقة المتجددة ، مما يقلل من اعتمادها على الوقود الأحفوري وخلق آلاف الوظائف في هذه العملية. سيتم تقسيم المشروع إلى مرحلتين. 


ستشمل المرحلة الأولى بناء مصنع هيدروجين بقدرة 1000 ميغاواط ومحطة للطاقة الشمسية بقدرة 500 ميجاواط ، والتي ستنتج الهيدروجين الأخضر للتصدير. وستشمل المرحلة الثانية بناء محطة طاقة الرياح بقدرة 500 ميغاواط ومنشأة تخزين بقدرة 500 ميغاواط. ستقوم منشأة التخزين بتخزين الطاقة المتجددة خلال فترات انخفاض الطلب، مما يسمح لمصنع الهيدروجين بمواصلة إنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر على أساس ثابت. يحتوي المشروع أيضًا على مكون التأثير الاجتماعي ، حيث التزم الاتحاد بتدريب العمال المحليين وتوفير فرص عمل لهم. 


سيساعد ذلك في تحفيز النشاط الاقتصادي في المنطقة وتوفير فوائد اقتصادية طويلة الأجل لشعب موريتانيا. الخلاصة: يعتبر مشروع الهيدروجين هذا الذي تبلغ تكلفته 34 مليار دولار في موريتانيا خطوة كبيرة إلى الأمام في تحول الطاقة في البلاد وسيساعد الأمة على تحقيق هدفها المتمثل في تحقيق 100٪ من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030. وسيخلق المشروع آلاف الوظائف ويحفز النشاط الاقتصادي في المنطقة ، بينما يساعد أيضًا في تقليل اعتماد البلاد على الوقود الأحفوري. يلتزم الكونسورتيوم الألماني الإماراتي المصري بالاستثمار في المشروع وتوفير التدريب وفرص العمل للعمال المحليين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق