دعم الحياة بشكل صحي.. نصائح وخطوات لموازنة الهرمونات بشكل طبيعي عند النساء..
تلعب الهرمونات دروا أساسيا وكبيرا في حياة النساء، حيث أنها مجموعة من النواقل الكيميائية في الجسم والتي تساعدها في تنظيم الدورة الشهرية وحماية البويضات بالإضافة إلى إعداد جسم المرأة للحمل والولادة، ومع ذلك يحدث في كثير من الأحيان اضطرابات هرمونية تؤثر على مزاج المرأة ووزنها ومقدار التحكم في شهيتها، لذا كان التوازن الهرموني أمرا هاما عند النساء، وفيما يلي نستعرض أهم النصائح حول نمط الحياة لموازنة الهرمونات بشكل طبيعي وفقا لما جاء في موقع "هيلث".
يساعد تناول وجبات مناسبة ومتوازنة في الحفاظ على التوازن الهرموني، ويجب أن تحتوي الوجبة الصحية على البروتينات والحديد والفيتامينات، بما في ذلك المغذيات الكبيرة مثل الكربوهيدرات والدهون التي يحتاجها الجسم، بينما يمكن أن تزيد أنماط الطعام غير الصحية من فرص زيادة الوزن أو نقص الوزن، فالنساء ذوات مؤشر كتلة الجسم الأعلى لديهن فرص أكبر في التعرض لاختلال التوازن الهرموني، ومن ثم يلزم اتباع نظام غذائي سليم للحفاظ على مؤشر كتلة الجسم بشكل صحي لتجنب المضاعفات مثل ضعف الدورة الشهرية وانقطاع الإباضة التي يسببها عدم التوازن الهرموني.
كما يعتمد الحفاظ على صحة جيدة على ممارسة الرياضة في تحسين التمثيل الغذائي في الجسم، مما يجعل حرق السعرات الحرارية أسهل ويساعد في التحكم في وزن الجسم، وبالتالي يساعد في الحفاظ على التوازن الهرموني، ومن ناحية أخرى يجب تقليل التعرض للتوتر حيث أنه يفرز هرمونًا يسمى الكورتيزول، والذي يؤدي إلى الهروب أو محاربة رد فعل الجسم ويعتبر أمرًاطبيعيًا، ولكن عندما يتم إطلاقه بكميات أكبر بسبب الإجهاد أو التوتر، فإنه يسبب اختلال التوازن الهرموني هذا يؤدي إلى مضاعفات مثل السمنة والأرق والتعب.
يمكن أن تدخل المواد الكيميائية المسببة لاضطرابات الغدد الصماء إلى الجسم ويتم امتصاصها بسهولة من خلال الجلد. تُعرف باسم "مقلدات الهرمونات" التي تعمل كهرمونات تقاوم عمل نظام الغدد الصماء، تؤثر المواد الكيميائية المُسببة اختلال الغدد الصماء على الخصوبة ، وتؤدي إلى البلوغ المبكر ، كما تسبب السرطان والتشوهات في الأعضاء التناسلية، كما تعمل متلازمة تكيس المبايض التي ينتج فيها المبيض كميات أكبر من الأندروجين (هرمون الذكورة) الموجود بكميات أقل عند النساء، على اختلال التوازن الهرموني، فغالبًا ما تعاني النساء المصابات بتكيس المبايض من مشاكل في الحمل وفي حالة الحمل، وتتغير المستويات الهرمونية أيضًا خلال فترة البلوغ والحمل والرضاعة الطبيعية وانقطاع الطمث، مما قد يسبب العقم.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق