إدعم ابنك.. نصائح لمعرفة ما إذا كان طفلك تعرض لمضايقات في الحضانة أو المدرسة..
تعتبر مرحلة الحضانة هامة في حياة الأطفال ليس فقط لأنها تسمح للأم ترك طفلها في مكان آمن لتستطيع الذهاب إلى عملها، بل أيضا لأنها مرحلة تمهيد لما قبل المدرسة، فعلى ذلك يجب اختيار حضانة مناسبة للطفل من حيث تقديم الرعاية التعليمية والأخلاقية للطفل، لكن قد يتفاجىء الوالدين أحيانا من تغير سلوك ابنهما بعد فترة من ذهابه إلى الحضانة أو المدرسة وظهور بعض العلامات التي تدل على أنه لا يشعر بالراحة بل وربما يتعرض للتهديد أو التعنيف في الحضانة، لذا يجب على الآباء والأمهات حماية طفلهم ومراقبة سلوك طفلهما عقب رجوعه من المدرسة.
عندما يتعرض الطفل لأي أذى، سواء بدني أو نفسي وخاصة عندما يكون خارج المنزل يصاب بالأرق وعدم القدرة على النوم، وعندما يبدأ في الدخول في النوم تجده يوقظ نفسه وتجد عينيه مفتوحة وبها نظرة رعب، كذلك قد تظهر عليه مؤشرات العدوانية، فتلاحظ الأم أن طفلها يتغير سلوكه بشكل مفاجىء ويصبح أكثر عدوانية، وصاحب رد فعل عنيف، يأتي ذلك نتيجة ما يتعرض له في المدرسة، فأصبح هذا فعل طبيعي يقوم به حتى مع من يأتمنهم.
وقد يتحول الطفل إلى شخص قليل الكلام، لذا يجب احتوائه في هذه الحالة وخصوصا إذا ظهرت علامات التأتأة، وذلك يدل على أن الطفل يتعرض لأذى شديد من شخص ما، يقوم بتحذيره بفعل أقوى لو تحدث أو حكي لأحد ما يدور بينهم، سواء عنف أو تحرش، وفى تلك الحالة على الأم والأب سويا الحديث مع الطفل وإعطائه الأمان الكامل، والتأكيد له أنهم دائما في ظهره ولا أحد يستطيع الضغط عليه، حتى لو أضطرو لتغير المدرسة أو الحضانة.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق