السبت، 25 سبتمبر 2021

إثيوبيا تقدم معلومات مغلوطة للدول المصب ما يسبب في تفاقم ازمة سد النهضة

 

السيسي وابي احمد

مصر ستظهر للعالم حقيقة ما يحدث من تهديد للشعبين المصري والسوداني في ازمة سد النهضه، لان اثيوبيا ونظام ابي احمد فشلوا في كل شيء وامالهم هو مشروعها باستكمال السد ولكن اثبت خبراء ان عمليه استكمال بناء السد ستسبب كارثه لانه به مشاكل كبيره ومعلوماتهم عن المليء خطأ

 

إثيوبيا تقدم معلومات مغلوطة في البدايه تروج معلومات غير صحيحة حول القضية سد النهضة ويقولون إن نصيبهم صفر من مياه النيل بينما تحصل مصر على نصيب الأسد وهذا غير صحيح والان تقدم معلومات خطأ عن عمليات المليء للسد حتى وصل الامر ان السد على وشك الانهيار والتسبب في كارثه.

 

من جانبه قال الدكتور هشام العسكري، أستاذ الاستشعار عن بعد وعلوم نظم الأرض بالولايات المتحدة الأمريكية، إن الدولة المصرية خلصت إلى دراسة استغرقت عام تحت إشراف الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري؛ تم الاستعانة فيها ببيانات سد النهضة منذ عام 2016 حتى آخر تحديث باستخدام تقنية  INSR العالية الجودة.

 

وأضاف، أن الدراسة أكدت أن إثيوبيا قدمت معلومات مغلوطة لدولتي المصب حول حجم التخزين والكمية المتبقية؛ مشيرًا إلى أن إثيوبيا لا تستطيع أن تخزن كمية تتراوح من 17.5 إلى 20 مليار متر مكعب، نتيجة لوجود اهتزازت في الجانب الشرقي والجنوبي للسد السرج والسد الخراساني؛ ما قد يؤدي لكارثة في حال استمرار أعمال البناء على حد قوله.

 

وتابع أستاذ الاستشعار عن بعد وعلوم نظم الأرض بالولايات المتحدة الأمريكية، أن البيانات أشارت إلى وجود نزوح بالسد في المنطقة 1 و6 من الجانب الغربي للسد، ما نتج عنه هبوط في منطقة السد الخرساني، مضيفًا أن الأخطر موجود في السد السرج، والذي بدونه لا يمكن أن تخزن إثيوبيا الكمية المقدرة بـ73 مليار متر مكعب.

 

وأشار إلى أن مصر ستظهر للعالم حقيقة ما يحدث من تهديد للشعبين المصري والسوداني، مضيفًا: "على الشركة الإيطالية التي تشارك في بناء السد تحمل مسؤوليتها الأخلاقية تجاه المشروع".

 

وقال العسكري: "هل خزنت إثيوبيا أي نقطة مياه خلف سد السرج؟!" مؤكدًا أن الرد المنتظر يكون بالعلم وليس بتصريحات فضفضة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق