يعد إكسبو 2020 دبي استثماراً طويل الأجل للإمارات، لما يمثله من دعم للرؤية
المستقبلية للإمارات، ودوره في تعزيز فرص التنمية الشاملة المستدامة، والتحرك نحو الاقتصاد
القائم على الابتكار، وخلق بيئة أعمال مواتية للقطاعات الرئيسية، مثل الخدمات اللوجستية
والنقل والسياحة والعقارات والتعليم والرعاية الصحية وسوق العمل، وصناعة المعلومات
والمعرفة والثقافة، والذكاء الاصطناعي، والأنشطة البيئية، والطاقة النظيفة، والأبعاد
الاجتماعية، وغيرها.
معرض إكسبو 2020 دبي سيجذب ملايين الزوار سواءً خلاله أو بعد انتهائه، فإنه
سيساعد قطاع تجارة التجزئة في الدولة على تحقيق أرباح كبيرة ونمو سريع في المبيعات.
فعلي سبيل المثال، تشير التقديرات إلى أن هناك فرصةً فريدةً لنمو قطاع الأغذية
والمشروبات في الإمارات، حيث من المتوقع تقديم 85,000 وجبة كل ساعة خلال المعرض، سواءً
بالنسبة للمنظمين أو الزائرين.
من أهم المؤشرات البارزة للتأثير الإيجابي لإكسبو دبي على الاقتصاد الإماراتي،
أن المعرض خلق العديد من فرص العمل الجديدة في الإمارات في مختلف القطاعات الاقتصادية.
ومنذ الإعلان عن فوز الإمارات بحق استضافته، والذي كان إيذاناً ببدء استعدادات
الإمارات والدول المشاركة، للمعرض، والشروع في تنفيذ مشروعات البنية التحتية والعقارات
والأجنحة الوطنية، وغيرها.
وقد تم توظيف عشرات الآلاف من الأيدي العاملة من جميع أنحاء العالم في تلك المشروعات.
وبحسب الموقع الرسمي للمعرض، ففي المجمل، يقدر عدد فرص العمل التي يتم توليدها
في أنشطة اقتصادية لها علاقة بالمعرض، بما يتراوح بين 50,000 و90,000 وظيفة بدوام كامل،
خلال الفترة من عام 2013 حتى عام 2031.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق