السبت، 24 أكتوبر 2020

قطر وعلاقات الظلام مع إسرائيل.. النظام القطري يزايد على معاهدات السلام التي في العلن بينما يمد يده في الخفاء للإسرائيليين..

 

قطر وعلاقات الظلام مع إسرائيل.. النظام القطري يزايد على معاهدات السلام التي في العلن بينما يمد يده في الخفاء للإسرائيليين..

قطر وعلاقات الظلام مع إسرائيل.. النظام القطري يزايد على معاهدات السلام التي في العلن بينما يمد يده في الخفاء للإسرائيليين..


باتت أهم الأسئلة التي تفرض نفسها بقوة على الجميع الآن وعلى كافة المستويات السياسية والاجتماعية؛ إلى متى يستمر الصراع العربي الإسرائيلي..؟
هل من الحكمة أن نستمر في الحروب والصراع..؟ لاشك أن لا أحد يحب الحرب والتوتر والصراع. وحتى لا تتوه الحقيقة، يجب التفريق بين تطبيع مع طرف على "الطريقة القطرية المشبوهة"  ومعاهدة سلام ثلاثية علنية تلزم أطرافها بقواعد واضحة، وفي العلن.


فبينما يزايد النظام القطري المشبوه على العلاقات العربية الإسرائيلية يتمتع حكام قطر بعلاقات وطيدة مع إسرائيل على كافة المستويات التجارية والعسكرية والسياسية.


مقارنة بسيطة يحكمها معصم الدبلوماسية الواقعية والسياسة العقلانية التي تنتهجها الدول العربية، في مقابل انتهازية ومتاجرة ربحها قليل بالقضية الفلسطنية التي دأبت عليه الدوحة.

في النموذج العربي وعلاقته بإسرائيل مثل مصر والأردن والإمارات نجد قيادات حكيمة شجاعة تعرف كيف تتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب، ممثلة  في حمام يتمتعون بالحكمة، اولذين لطالما لعبوا دورا محوريا في رأب الصدع ولم الشمل وتقريب وجهات النظر لأجل أمن واستقرار المنطقة.

أما تنظيم الحمدين فلم يخجل حمد بن جاسم -أحد أبرز وجوهه- من الإعلان صراحة بإقامة علاقات مع إسرائيل، "تزلفا وتقربا من أمريكا"، وأعلنت استعدادها التطبيع المجاني دون حل القضية الفلسطينية. 

حديث بن جاسم هنا كان يشير بوضوح إلى محاولة تثبيت حكم حمد بن خليفة أمير قطر السابق بعد انقلابه على والده في 27 يونيو/حزيران 1995، حيث سارع أمير قطر السابق إلى إقامة علاقات مع إسرائيل، بعد عام واحد من توليه الحكم.

آنذاك تم افتتاح المكتب التجاري في الدوحة من قبل رئيس الحكومة الإسرائيلي حينها شمعون بيريز عام 1996، ما يشير إلى أنه "أكثر من مكتب"، إذ إن رئيسه كان يحوز رتبة سفير في الخارجية الإسرائيلية".


ولم يتم التوقف عند هذا الحد، بل تم توقيع اتفاقية لبيع الغاز القطري إلى إسرائيل، وإنشاء بورصة الغاز في تل أبيب، وجرى تأسيس قناة الجزيرة مطلع نوفمبر/تشرين الثاني 1996، لتتولى أكبر عملية تطبيع إعلامي على مدار الساعة، وتصبح نافذة يطل منها المسؤلون  آناء الليل وأطراف النهار داخل كل بيت عربي.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق