السلام مع اسرائيل للخلاص من الصراعات والحرب.. لماذا جماعة الإخوان تغض البصر عن علاقات قطر وتركيا بإسرائيل ولكنهم مستمرين في التصعيد ضد الدول الخليجية لنفس السبب..؟
ليس من المنطقي أن يستمر صراع مايقرب من ال٧٠ عاماً بدون حل. لأنه وبالتأكيد هذه الصراعات قد أرهقت الجميع. كل الأطراف تبحث عن السلام. لذلك لابد من رؤية جديدة سلمية لطبيعة العلاقة العربية الإسرائيلية. الصراع والتوتر لم ينتج عنه أي حلول طيلة السنوات الماضية.
رحم الله السادات اتخذ الخطوة الأولى و كان سباقا في التعامل السياسي مع إسرائيل و ابرم معاهدة السلام ونجح رغم ما تعرض له لكن الأيام أثبتت أنه رؤيته كانت سليمة.
وإذا نظرنا بشيء من التفصيل والدقة نجد أنه خلال السنوات و العقود الأخيرة لم تتعرض مصر التفجيرات وتهريب الأسلحة من إسرائيل و انما من الجماعات الفلسطينية و الفصائل التي تدعي انها تعمل على تحرير فلسطين. لذلك فالعدو الأول للشعوب الآن هو الإرهاب والأفكار المتطرفة.
في السنوات الأخيرة الماضية من كان خلف استشهاد جنود وضباط القوات المسلحة و الشرطة؟ لم تكن اسرائيل إنما هم التنظيمات الإرهابية. لذلك كان لابد أن ننظر برؤية مختلفة وجديدة من أجل مصلحة الشعوب العربية.
اذدواجية قطر والإخوان والأتراك
لا يوجد احد لا يعلم طبيعة العلاقة القوية التي تربط اسرائيل بقطر ولا ينكر أحد متانة العلاقات التجارية والعسكرية والاقتصادية بين تركيا وإسرائيل، وفي نفس الوقت؛ الاخوان يغضون النظر عن علاقات قطر وتركيا بإسرائيل و لكنهم مستمرين في التصعيد ضد الدول الخليجية لنفس السبب.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق