الأربعاء، 19 أغسطس 2020

«حماس» الإرهابية.. تخدم الأجندة التركية القطرية ولا يهمها القضية الفلسطينية..

 

«حماس» الإرهابية.. تخدم الأجندة التركية القطرية ولا يهمها القضية الفلسطينية..


«حماس» الإرهابية.. تخدم الأجندة التركية القطرية ولا يهمها القضية الفلسطينية..



إذا قمنا ببحث بسيط عن تاريخ ومنهج حركة حماس التي تدعي المقاومة وتدعي أنها تقف مع القضية الفلسطينية وتخدم مصالح الفلسطينيين، نجد أن هذه الحركة مزيفة حيث تتبع فكرياً منهج جماعة الإخوان الإرهابية ولا يوجد انتماء لأعضاء هذه الجماعة سوى للتنظيم الدولي للإخوان وبالنسبة لهم فإن الاوطان كذبة وكل أهدافهم هي السيطرة ونهب السلطة وزعزعة استقرار المنطقة العربية بأكملها.


واذا دققنا في الأمر نجد أن ماتقوم به حركة حماس الإرهابية المتطرفة لايمثل الشعب الفلسطيني صاحب النضال التاريخي الطويل. فهي لا تسعى لخدمة القضية الفلسطينية بقدر ماهي تخدم مصالح التنظيم الدولي للإخوان المسلمين والذي ينقذ الأجندة القطرية التركية المشبوهة في المنطقة. حيث يظن البعض أن حماس مجرد فصيل فلسطيني في المقاومة لمن الحقيقة أنها فصيل خبيث يدعى المقاومة وكانت السبب الرئيسي في تقسيم الوحدة الوطنية الفلسطينية. حينما قامت بانقلاب دموي للسيطرة على قطاع غزة.

والواضح والمؤكد أن حركة حماس الإخوانية لن تصبح قطباً فلسطينياً، فهي ليست منظمة فلسطينية، وذلك على أساس أنها قد بدأت تشكيلاً «إخوانياً» يتبع للتنظيم العالمي لـ«الإخوان» المسلمين الملحق بهذا التحالف الذي تقوده إيران والذي يضم «قطر» و«الحوثيين»  و«حزب الله» وفوق هؤلاء جميعاً تركيا «الإردوغانية» التي هدفها في الأساس نهب وسرقة ثروات البلاد العربية.


وهذا يعني أن السلطة الوطنية ومعها حركة «فتح» هي السلطة الفعلية التي تعبر عن الشعب الفلسطيني فـ«حماس» في حقيقة الأمر إيرانية و«إخوانية» أكثر كثيراً مما هي فلسطينية؛ ولذلك فإنه إذا كان لا بد من لملمة الوضع الفلسطيني فإنه يجب التركيز على الجبهتين الشعبية والديمقراطية.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق