النظام التركي ودعم للإرهاب.. اردوغان يحلم بالخلافة ويهدد الأمن القومي العربي..
بات النظام التركي يشكل تهديدا وخطرا حقيقيا على الأمن القومي العربي حيث تهدد تركيا استقرار المنطقة العربية التي تدعم منهج التفتت العربي. ويختلف أردوغان عن أي خطر ضذضشج اخر يهدد العرب. فالنظام التركي يمارس الأكاذيب ويرفع شعارات وهمية تدعي البطولات الزائفة من خداع الشعوب العربية.
ويحاول الدكتاتور العثماني لاستعادة حلم الخلافة العثمانية يراود، خصوصاً بعد رؤيته للجهود الحثيثة التي يبذلها «الإخوان المسلمون» العرب لتلميع صورته لدى عامة الناس.
علاقة أردوغان المشبوهة مع إسرائيل
لا ينكر أي مواطن تركي التعاون الإسرائيلي التركي المشترك على المستوى السياسي والتجاري والعسكري، لكن أردوغان يكذب ويحاول إيهام المنطقة أنه يدافع عن القضية الفلسطينية. وعندما اندلعت الاحتجاجات في سوريا عام 2011 دخل الجيش التركي ومعه الدواعش الذين ترك لهم حرية الحركة في بلاده، بحجة «دعم الجيران»، وانتهت هذه الجيرة بتسمية المناطق الشمالية من سوريا بأسماء تركية.
وايضا تدخلات أردوغان في الأراضي الليبية ومحاولات سرقة ونهب ثروات الدولة الليبية والسيطرة على مقدرات الشعب الليبي. ولا ننسى انتهاكات أردوغان لسيادة العراق والتعدي على الأراضي العراقية ودخول الجيش التركي إلى العراق وقصف مناطق داخل العمق الاستراتيجي العراقي.
جماعة الإخوان الإرهابية تخدم مصالح الأتراك في المنطقة
لذلك يعتبر الخطر الذي يمثله النظام التركي على منطقتنا العربية، أكبر من كل خطر حيثي يرفع شعار الإسلام السياسي، رغم أن تركيا دولة علمانية، لكنه يفعل ذلك سعياً لكسب متعاطفين في الشارع العربي السني، وهنا مكمن الخطورة الأكبر.
ايضا مبايعته من طرف «الإخوان المسلمين» الإرهابية وتلميعهم له ودعم شعاراته حول استعادة الخلافة العثمانية. ومعلوم أن جماعة «الإخوان» الإرهابية منظمة سرية لها خلاياها المنتشرة في العالم العربي، وهي تملك أموالاً طائلة.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق