المحتل التركي ودبلوماسية البوارج الحربية.. أردوغان يحشد القوات للهجوم على مدينة سرت من أجل سرقة النفط الليبي..
بينما يقوم المحتل التركي بقصف قرى في ريف تل أبيض في محافظة الرقة بسوريا لمواصلة الانتهاكات التي تمارسها تركيا ضد سوريا وشعبها. يتمادى النظام التركي ليكمل جرائمه في ليبيا حيث يقود المعركة في الأراضي الليبية ويحشد القوات للهجوم على مدينة سرت، سعيا إلى السيطرة على منطقة الهلال النفطي من وسرقة ثروات الشعب الليبي.
دبلوماسية البوارج الحربية
في سياق متصل تعتبر المناورات العسكرية التركية قبالة سواحل ليبيا، رسالة دبلوماسية خطيرة تسمى بـ"دبلوماسية البوارج الحربية" حيث ان المناورات العسكرية التي تجري في وقت أو مناطق التوتر، تعتبر رسائل حربية، للدول المعادية أو ما يمكن أن نسميه في المناورة البحرية التركية بـ(دبلوماسية البوارج الحربية) ف هذه المناورات تأتي ردا على تدمير منظومة الدفاع الجوي والإنذار والحرب الإلكترونية التركية في قاعدة "الوطية" العسكرية جنوب العاصمة الليبية طرابلس.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق