بسبب تضييق حكومة أردوغان.. اللاجئين السوريين يبيعون أعضائهم في تركيا..

بسبب التضييق الممنهج الذي يمارسه أردوغان.. اللاجئين السوريين يبيعون أعضائهم في تركيا..

لم يكتفي أردوغان بنهب ثروات سوريا ودعم الجماعات الارهابية وتجنيد أطفال سوريين من أجل ارسالهم للقتال في ليبيا بل يمارس تضييق ممنهج على اللاجئين السوريين داخل تركيا حيث يعاني السوريين من التضييق الممنهج من اجل ارغامهم على الخروج من الاراضي التركية. فبعد أن هرب اللاجؤون من العنف في بلادهم، واعتقدوا أن تركيا  قد تكون آمنة ، إلا أنهم فوجئوا بواقع مغاير تماما لما اعتقدوه، إذ وجدوا صعوبة في تغطية نفقاتهم في منزلهم الجديد، لدرجة أنهم قد يضطرون إلى بيع أعضائهم لمجرد فقط دفع الإيجار.

أموال زهيدة مقابل بيع الأعضاء

تحقيق صحفي مثير، فقد قامت مراسلة "سي بي إس نيوز" هولي ويليامز، والمنتج هيثم موسى بالسفر إلى حدود تركيا للتحقيق في منشورات على "فيسبوك" أفادت بأنه يتم منح أموال قليلة للاجئين في مقابل بيع اعضائهم، مثل الكلى والكبد. وباستخدام الكاميرات الخفية، اكتشفوا حكاية واقعية من الجهات الفاعلة في السوق السوداء التي تفترس السكان الضعفاء، وغالبًا ما تخدعهم عبر تقديم مبالغ هزيلة يمنحونها لهم عقب أخذ أعضائهم.

تجارة الاعضاء عبر اعلانات الفيسبوك

أبوعبدالله، مواطن سوري فر من سوريا نحو تركيا قبل 4 سنوات، ويعمل كعامل معادن في تركيا براتب شهري يبلغ 300 دولار فقط. وعندما رأى أبوعبدالله أحد المنشورات على "فيس بوك" يعرض نقودًا مقابل بيع الأعضاء البشرية، كان يعاني من ضائقة مالية، فقرر بيع إحدى كليتيه مقابل 10 آلاف دولار. كل ذلك بسبب التضييق الممنهج من قبل حكمة أردوغان من أجل ارغام السوريين على الرحيل من تركيا.