لقد ابهرمنظمة الصحة العالمية ما تقوم به مصر من حملات طبية للقضاء على مرض التهاب الكبد , حيث قال المدير العام للمنظمة " تيدروس ادهانوم " ان مصر تسير فى الطريق الصحيح لتحقيق هدفها وهو القضاء نهائيا على مرض التهاب الكبد الوبائى (سى) فى فترة زمنية قصرة قبل عام 2030 وهو التاريخ الذى ححدته المنظمة للقضاء على المرض حول العالم بعد الحملة الطبية التى اطلقتها فى جميع بلاد العالم لفحص مواطنيها.
بدات الحملة فى مصر فى شهر اكتوبر العام الماضى وكانت حملة على درجة كبيرة من الكفاءة والتنظيم السليم حيث لم يسبق لها مثيل من قبل حيث تم فحص ملايين المواطنين سواء كانوا بالغين او طلاب مدارس من سن 12 عاما للتاكد من سلامتهم وعلاج المصاب منهم باى ضرر بالمجان وكانت هذه الحملة قد تعهدت بالقضاء على هذا المرض بحلول عام 2022.
ذكر احد المسؤولين المصريين ان انتشار مرض التهاب الكبد الوبائى يعد اخطر التحديات التى تواجهها البلاد وان القضاء عليه يعد اولوية قصوى , هذا وقد صرح ادهانوم خلاف اجتماعه مع الرئيس المصرى " عبد الفتاح السيسى " خلال مؤتمر صحفى " ان الحملة الطبية للقضاء على مرض التهاب الكبد فى مصر تعد هى الاكبر عالميا على الاطلاق وانه تم فحص ما يقرب من 60 مليوم مواطن مصرى اى ما يعادل 60 % من عدد سكان الدولة المصرية " .
كما اضاف " انه فخور كل الفخر لان منظمة الصحة العالمية كان شريك اساسى فى هذا الامر , وان المنظمة سوف تواصل فى دعمها لشريكها المصرى حتى يتم القضاء نهائيا على ذلك الخطر منها , كما توقع ان تنجح مصر فى حملتها مشيدا بما حققته حتى الان من انجازات فى وقت قصير جدا قبل عام 2030 بفرة زمنية كبيرة , كما قام ادهانوم بتسليم الدراسات التى اجرتها المنظمة والتى تثبت الارقام والنسبة التى اعلنتها مصر وان الفنتائج التى تم رصدها كلها صحيحة للرئيس المصرى وقال ان المنظمة سوف تستفيد من التجربة المصرية وتحاول تطبيق تجربتها فى دول اخرى.
كان كل الارقام تشير لاصابة 2.2 مليون شخص بالمرض من بين هؤلاء المرضى 1.5 مليون تقريبا تم اكتشاف اصابتهم بالمرض من خلال الفحص اثناء الحملة وبدا تسليم العلاج لهؤلاء المرضى بالمجان فيما عدا بعض الاشخاص لكبر سنهم وان العلاج لن يجدى اى نفع معهم وايضا اصابتهم بامراض اخرى تمنع تناولهم هذا العلاج .
كانت الحملة تعتمد بشكل اساسى على التمويل الذى قدمه البنك الدولىوالذى اطلق الحملة تحت اسم (100 مليون صحة ) حيث بلغت قيمة الاموال التى دعم بها البنك الحملة الى 133 مليون مليون دولار لحملة الفحص ثم 129 مليون دولار لحملة العلاج , كما قال البنك ان مصر بها 100 نسمة تقريبا وتمثل نسبة الاصابة بالمرض عالية جدا لكن بعد هذه الحملة اصبح الشعب المصرى فى امان من هذا المرض وان مصر تسير فى الطريق الصحيح للقضاء نهائيا على هذا المرض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق