الثلاثاء، 20 أغسطس 2019

صدق او لا تصدق دراسة صادمة عنوانها متى يجلب الابناء السعادة؟ ...... تعرف على التفاصيل






يعتبر الابناء هم مصدر السعادة والفرح ليس فقط للوالدين وانما للعائلة والاقارب ايضا وكثيرا ما يذكر ذلك الاباء ولكن هل هذه المقولة حقيقية بالفعل ام انها تتغير بمرور الزمن؟ تابعونا لتعرفوا تفاصيل هذه الدراسة والاجابة التى نهدف توضيحها.


اذا نظرنا الى ما يقوله الاباء فسنجد ان اجابة سؤالنا كانت نعم انهم مصدر سعادة لكن السؤال من اين اتت تلك الدراسة بعكس ذلك ونشرت مؤخرا ان الابناء يسببون كثيرا من المصاعب للاباء فى هذه الحياة فيحمل الاب كثيرا من المتاعب المالية والنفسية وكثيرا ما نجد عليه توتر وضغط كبير.

رغم كل هذه الضغوط والاعباء على الاباء الا ان هذه الدراسة قالت ان الابناء هم مصدر سعادة هؤلاء الاباء بالفعل , الا ان سرعان ما تزول هذه السعادة بمجر ما يغادر هؤلاء الابناء المنزل وهذا ما ذكرته صحيفة  "إندبندنت" البريطانية معتمدة على ما وصل اليه مجموعة من الباحثين فى جامعة هايدلبرغ الألمانية بقيادة الاستاذ  كريستوف بيكر , حيث وجد هؤلاء ان عندما يكبر الاطفال ويغادروا منازلهم للعيش بمعزل عنهم يقل لديهم ضغوط كبيرة ويشعروا بارتياح كبير من هموم هذه الاطفال , ويساعدهم ذلك فى تقليل نسبة الاكتئاب لان الاعتماد الان اصبح على ابنائهم ليساعدوهم فى المعيشة  بالمال وتوفير الرعاية لهم.

تقول هذه الدراسة ان هناك ما يقرب من 55000 شخص يزيد عمرهم عن 50 عاما ويعيشون فى 16 دولة فى اوروبا تم طلب منهم الاجابة عن رضاهم عن تلك الحياة وكانت النتيجة ان الاشخاص الذين لديهم ابناء فى مرحلة النمو سجلوا رضاهم بنسبة من 0.02 و 0.56 نقطة من 10 على مقياس الرضا.

ويقول الاستاذ كرستوف بيكر للصحيفة "هذا بالطبع ليس فرقا كبيرا للغاية، ولكنه يأتي من مجموعة بيانات تضم آلاف المشاركين. وبالتالي، في حين أن الأطفال قد لا يكونون أكبر محرك للسعادة والرضا عن الحياة، إلا أنه في المتوسط لا يزال له تأثير كبير".

كما قال علماء للجريدة ان الاباء البالغين الذين لديهم اتصال مستمر مع ابنائهم هم الاكثر سعادة من الاباء الاخرين والذين مازال يعيشون مع ابنائهم او حتى اذا لم يكن لديهم ابناء ابدا  وفى هذا الجزء قال بيكر  "نحن نبني على الكثير من الأدبيات الموجودة مسبقا، وبدلا من العثور على نتيجة جديدة فريدة تماما للأطفال، نقدم أدلة إضافية على الأدبيات التي تشير إلى أن الأطفال يرتبطون بسعادة أعلى في ظل ظروف محددة".

وكان الزواج مرتبطا بشكل ايجابى مع الرفاهية وايضا نقص اعراض الاكتئاب كما ذكر الباحثون , كما قال احدهم ان شبكات التواصل الاجتماعى تعد هى الاخرى عامل اساسى فى السعادة او الاكتئاب فالامر لم يكن متعلق بالزواج وانجاب الاطفال فقط وانما بمشاركة المشاعر ايضا.

وبحسب الدراسة التي نشرت في مجلة "بلص وان" ان شبكات التواصل الاجتماعى تؤثر بشكل كبير على المشاعر فى مرحلة الشيخوخة ويمكن ان تصل الى حد الوفاة فى تاثيرها فغالبا اكثر من يستخدم هذه الشبكات هى الاطفال والشباب  كما اضافت هذه الدراسة ان  "اذا كانت النتائج بشأن الأبوة قد تكون مثيرة للجدل وكانت تعتمد على عمر السكان الذين شملتهم الدراسة، يوجد  هناك اتفاق واسع النطاق على أن الدعم الاجتماعي يرتبط ارتباط وثيق  بارتياح أعلى في الحياة، وأن الشبكات الاجتماعية هي عامل مهم للرفاه".




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق