خطوات مفيدة ونصائح للمساعدة في مواجهة عناد الأطفال بطريقة إيجابية..
سلوك عناد الأطفال من أكثر السلوكيات التي تسبب الانزعاج للوالدين وتشعرهم بالإحباط أثناء رحلة التربية لأبنائهم، غير أنه من الضروري هنا القول بأن الأطفال ما هم إلا انعكاس لتصرفات الوالدين وطريقة تعاملهم، فالعناد ليس صفة موروثة وإنما هو طبع مكتسب نتيجة بعض الأخطاء التي يقوم بها الأهل دون قصد، لذا فعلاج هذه المشكلة يأتي بتصحيح السلوكيات الخطأ التي يقوم بها الآباء والأمهات أولا.
لذا نستعرض فيما يلي بعض النصائح وأيضا طرق وخطوات التييقدمها خبراء علم النفس السلوكي لعلاج مشكلة العناد عند الأطفال، وأحيانا يستخدم الأطفال العناد في محاولة للفت الانتباه، وكأنه يقول أنا هنا، ويحدث ذلك حين يكون الآباء والأمهات مشغولين عن أطفالهم لدرجة لا تسمح لهم بالتواصل، لذا اهتم دائما بتخصيص وقت لطفلك للتحدث أو للعب أو لمشاهدة فيلم سويا، واحرص على ألا تلغي شخصية ابنك، استمع له دائما ولرأيه.
يجب احترم اختيارات طفلك ورغباته، لا ترفض مشاعره، فالإقرار بمشاعر طفلك يجعله يكون أكثر هدوءا، وربما يلجأ الطفل للعناد إذا شعر بعدم المساواة بينه وبين أى من اخوته، لذا لابد من التصرف بعدل ومساواة بين أطفالك مع مراعاة الفروق الفردية لكل منهم، لا تقل لطفلك أنك عنيد لأن ذلك يثبت السلوك في عقله، بل تجنب الانتقاد فالكلام السلبي يجعله يتخذ من العند حيلة دفاعية لإثبات نفسه في محاولة للتخلص من أثر الكلام السلبي الذي يسمعه عن نفسه.
كما أنه من الضروري ألا تتم مناقشة الخلافات الزوجية أمام الأطفال، لأن ذلك يفقده شعور الأمان والثقة ويجعله أكثر عنادا، حاول أن لا تعزل طفلك عن المجتمع بل ادمجه في محيط العائلة والأقارب في جو إيجابي يتمتع فيه بالحرية والأمان.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق