من أجل التجسس على الشعب التركي.. أردوغان يسيطر على شركات الإتصالات داخل تركيا..
يواصل اردوغان محاولات إحكام قبضته الاستبدادية والقمعية على الشعب التركي. فبجانب السيطرة على الإعلام والصحافة وسحق المعارضين وسجن كتاب الرأي يسعى أردوغان في الوقت الحالي إلى السيطرة على قطاع الاتصالات داخل تركيا من أجل التجسس على الشعب التركي وانتهاك الحريات.
وقد كشفت تقارير تركية، أن الرئيس التركي أردوغان أحكم قبضته على شركات الاتصالات، وعلى الإدارة والحصص لدى أكبر مشغل اتصالات في تركيا "تركسل"، من خلال صندوق الثروة السيادية الذي يترأسه، فى خطوة رأى مراقبون أنها ستزيد من عمليات التجسس على المعارضة التركية.
ووفق صحيفة "أحوال" التركية المعارضة، اتفق صندوق الثروة مع شركة تشوكوروفا القابضة وبنك زراعات الحكومي وشركة الاتصالات السويدية "تليا" ومجموعة "ليترون" ومقرها لوكسمبورج على الاستحواذ على 26,2% من شركة تركسل، وأصبح المساهم المسيطر في الشركة، بالإضافة إلى ذلك نال الصندوق حق تعيين 5 من أصل تسعة أعضاء في مجلس إدارة الشركة، بفضل حصصه، وبهذه الخطوة أصبح اثنان من أكبر مشغلى الاتصالات في البلاد تحت سيطرة صندوق الثروة السيادية، الذي يديره أردوغان نفسه، ويمتلك الصندوق 100% من أسهم شركة تركسات العامة، ذات سلسلة أقمار الاتصالات التركية.
ومن المنتظر أن يستخدم صندوق الثروة السيادية الذي يسيطر عليه أردوغان الآن جميع شركات الاتصالات كمصادر لمساعدة الرجل القوي في تركيا وحزب العدالة والتنمية الحاكم على الفوز في الانتخابات المقبلة، وستضطلع الشركات بمهمة رئيسية حساسة تتمثل فى الإعلان وتوفير الموارد لوسائل الإعلام الموالية للحكومة.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق