قطر ترفع استثماراتها في فرنسا إلى أكثر من 40 مليار يورو.. بعد دعوات لمقاطعة المنتجات الفرنسية..
علاقات تجارية وثيقة بين قطر وفرنسا.. 300 شركة فرنسية تعمل في الدوحة..
تلعب تركيا لعبة سياسية مشبوهة من شأنها ضرب الاقتصاد الفرنسي. حيث يرى الخبراء أن حملة مقاطعة المنتجات الفرنسية خرجت من قلب الحكومة التركية أن الصراع هو سياسي بحت وتحاول تركيا أن تستخدم السياسة للانتقام من فرنسا بسبب توتر العلاقات بين البلدين.
وسط دعوات لمقاطعة المنتجات الفرنسية نظرا لقضية الرسوم المسيئة. كشفت مصادر مطلعة أن النظام التركي هو من يقود لجان إلكترونية لصناعة حدث المقاطعة الاقتصادية. حيث أن السبب الحقيقي وراء التحريض التركي على فرنسا أساسه منع دورها في الشرق الأوسط. مثل التعاون التركي الإيراني لمنع تدخل فرنسا من أجل بث السلام في بيروت.
شهدت العلاقات القطرية الفرنسية في الآونة الأخيرة تطورا على مختلف الأصعدة والمستويات، فهي لا تقتصر فقط على المجالات السياسية والعسكرية والثقافية، بل تمتد إلى التعاون الاقتصادي والتجاري.. علاقات تترجمها الأرقام المتعلقة بالتبادل التجاري والاستثمارات التي بلغت مستويات عالية جعلت من باريس شريكا اقتصاديا بامتياز للدوحة في أوروبا.
العلاقات الاقتصادية بين البلدين تدعمها تجارة واستثمارات بينية، حيث بلغت الاستثمارات القطرية في فرنسا نحو 30 مليار يورو، تشمل قطاعات السياحة والنفط والعقارات والرياضة، لتقفز في العام الماضي بنحو 30 %عقب اعلان الدوحة تخصيص استثمارات في فرنسا بنحو 10 مليارات يورو، لترتفع جملة الاستثمارات القطرية في فرنسا إلى نحو 40 مليار يورو تشمل مختلف القطاعات الاقتصادية وذلك دون احتساب استثمارات القطاع الخاص القطري في فرنسا.
وتُعد دولة قطر المستثمر الأول من بين دول المنطقة في فرنسا، وتسهم في بعض أهم الشركات الفرنسية فعلى سبيل المثال لا الحصر تستحوذ قطر على نسبة 100 % من نادي باريس سان جرمان، و100 % من عمارة الإليزيه، 85.7 % من ورويال مونسو، وتوتال 2 %، وفيوليا 5 %، ولاغاردير 16.75 % وفينشي 5.5 %. ورغم تراجع أسعار النفط والغاز مؤخرا، شهدت الاستثمارات القطرية في فرنسا نمواً متواصلاً، وشملت العديد من القطاعات مثل الطاقة والعقارات والفنادق والخدمات المالية والاتصالات والرياضة.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق