تسببت أنشطة تركيا في زعزعة الاستقرار في ليبيا، هذا ما ورد في تقرير للمفتش العام العسكري في "البنتاجون" رفعه للإدارة الأميركية بشأن الأزمة الليبية. التقرير تضمن أن تركيا نقلت المئات من وحدات قواتها النظامية إلى ليبيا وتحديدا من فرق المدربين والمستشارين وأفراد مشرفين على أنظمة الدفاع الجوي التركي ومعدي العبوات الناسفة، كما ذكرت قناة مداد نيوز. وأكد التقرير، إن تركيا لم تكتف بهذا القدر بل أرسلت مؤخرا بشكل منهجي أكثر من 5000 مرتزق سوري لدعم حكومة السراج في العاصمة طرابلس، ونقلوا جميعهم على متن طائرات عسكرية تركية. كما كشف التقرير أن مرتزقة تركيا من ذوي "السوابق الإجرامية" وارتكبوا فظاعات وتعديات واعتداءات على الليبيين ويفتقدون إلى الخبرات القتالية والحد الأدنى من المعرفة العسكرية والدافع لقدومهم هو المال فقط.
فى تحول جديد يمارسه الطاغية التركى رجب طيب أردوغان فيمارس الاحتلال التركى ضغوطاً مكثفة على عناصر التنظيمات الإرهابية والمرتزقة الذين يعملون بإمرته فى ريفى الحسكة والرقة الشماليين فى سوريا لإجبارهم على الالتحاق بالمجموعات الإرهابية التى ينقلها نظام أردوغان جواً إلى ليبيا للمشاركة بالقتال الدائر هناك.وذكرت مصادر أن قوات الاحتلال التركى تعمد إلى قطع رواتب المرتزقة الذين لا يرغبون بالمشاركة فى المعارك الدائرة فى ليبيا وتلجأ إلى التجنيد القسرى للمهجرين الموجودين فى السجون التى أنشأتها قوات الاحتلال والتنظيمات الإرهابية ضمن الأراضى السورية.
ونقلت قوات الاحتلال التركى 1500 من عائلات مرتزقته الإرهابيين لإسكانهم فى منازل المواطنين فى حيى الخرابات والحوارنة بمدينة رأس العين وسط تزايد حدة الصدام بالأسلحة النارية بين الإرهابيين الذين لا ينصاعون لقرار الاحتلال بمغادرتهم وأسرهم من المدينة لإحلال عناصر الشرطة من المرتزقة الذين تم إخضاعهم لدورات تدريبية فى الأراضى التركية. مقتل 28 من المرتزقة السوريين فى اشتباكات جنوبي العاصمة الليبية طرابلس، وأشار المرصد - حسبما نقلت قناة "سكاى نيوز" الإخبارية اليوم الثلاثاء، إلى أن تركيا تواصل عملية نقل المرتزقة السوريين إلى ليبيا.
وكان الرئيس التركى أردوغان، قد لوح في أكثر من مناسبة مؤخرا بأنه قد يرسل قوات إلى ليبيا إذا طلبت حكومة طرابلس ذلك.وكشفت تقارير إخبارية - في وقت سابق - النقاب عن وصول مرتزقة من سوريا إلى ليبيا، جندتهم تركيا للقتال إلى جانب الميليشيات الداعمة لحكومة فايز السراج في مدينة طرابلس، لمواجهة الجيش الوطني الليبى. وكان أعلن فى وقت سابق أن طائرة خاصة حملت إرهابيين من غازى عنتاب بتركيا إلى إسطنبول إلى ليبيا، وأن تلك الطائرات تتوجه على شكل رحلات داخلية وهمية كى لا يتم تقديم أدلة عن الواصلين، وأن عدد الإرهابيين الذين نقلتهم تركيا إلى ليبيا، قد ارتفع إلى أكثر من 3 آلاف و 600 مسلح .
ويأتي ارسال الجماعات الإرهابية الممولة من تركيا، عقب ساعات من تصريحات أردوغان زعم فيها إن طريق السلام فى ليبيا يمر عبر تركيا. ومن جهته واصل الديكتاتور التركى رجب طيب أردوغان، قمعه لمعارضيه، بعد حرمان حزب المستقبل، الذى أسسه أحمد داود أوغلو، بعد إعلان المجلس الأعلى للانتخابات فى تركيا، عن قائمة الأحزاب المؤهلة للمشاركة فى الانتخابات المحتملة المقبلة، ليس من بينها حزب داود أوغلو الجديد.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق