أردوغان يتاجر بالقضية الفلسطينية ويتجاهل أن تركيا من أوائل دول العالم اعترافًا بإسرائيل عام 1949.. حجم التبادل التجاري بین تركیا وإسرائیل 10 ملیار دولار سنویًا..

يحاول أردوغان دائما استغلال المواقف والمزايدة عليها بشكل فج حيث يسعى دائما إلى تصدير فكرة كاذبة وهي الدفاع عن حقوق الفلسطينيين ضد إسرائيل، وهو بالطبع كاذب يحاول فقط المتاجرة بالقضية الفلسطينية وخداع الشعوب الإسلامية.

في الوقت نفسه، يتجاهل أردوغان تاريخ بلاده التطبيعي مع دولة إسرائيل، فقد كانت تركيا من أوائل دول العالم اعترافًا بإسرائيل عام 1949، وتوطدت العلاقات أكثر من أي وقت مضى خلال فترة حكم أردوغان، حيث يبلغ حجم التبادل التجاري بین تركیا وإسرائیل ما يقارب 10 ملیارات دولار سنویًا.

أردوغان يزور اسرائيل

والعالم كله قد شهد في عام 2005 زيارة رئيس الوزراء التركي، وقتها، أردوغان، رئيس وزراء إسرائيل أرائيل شارون آنذاك. وعند استقبال شارون لأردوغان قال له «أهلا بك في القدس عاصمة لإسرائيل»، فيما صافح أردوغان شارون يدًا بيد دون أن يرفض هذا التعبير.

وفي 8 يونيو 2016، صرّح وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينيتز، بأن إسرائيل لا يمكنها تصدير الغاز الطبيعي إلى أوروبا قبل إعادة تحسين علاقتها مع تركيا. وبالفعل تم الصلح وقتها حيث ترتبط تركيا وإسرائيل بعلاقات تجارية ودبلوماسية وطيدة.

وفي عام 2018 سجلت الخطوط الجوية التركية زيادة فى عدد المسافرين بين مطاري تل أبيب وأتاتورك في إسطنبول بنسبة 17.62% عن العام السابق.