الثلاثاء، 9 يونيو 2020

وثائق سرية يكشفها موقع «ميديا بارت» الفرنسي حول تورط ساركوزي في تلقي رشاوي لحصول النظام القطري على حق تنظيم كأس العالم..


وثائق سرية يكشفها موقع «ميديا بارت» الفرنسي حول تورط ساركوزي في تلقي رشاوي  لحصول النظام القطري على حق تنظيم كأس العالم..





تتوالى فضائح رشاوي النظام القطري من أجل الحصول على حق تنظيم كأس العالم لكرة القدم ٢٠٢٢. فمنذ حصول قطر على ملف المونديال، تطارد التحقيقات الأوربية هذا الملف الفاسد وقد طالت التحقيقات شخصيات كبيرة داخل وخارج أوروبا والتي تثبت أن قطر حصلت على حق تنظيم المونديال عن طريق وسائل غير شرعية وفاسدة.

الموقع الفرنسي الشهير يفضح رشاوي قطر لساركوزي


قام موقع ميديا بارت الفرنسي بالكشف عن ملفات ووثائق تؤكد تقديم قطر رشاوى على جميع المستويات من أجل الحصول على حق تنظيم كأس العالم . الوثائق أكدت أن قطر ساعدت الرئيس الفرنسي الأسبق فرانسوا ساركوزي في عمله الخاص حسب وثائق اطلع عليها الموقع. وقد أصبحت قضية فساد ملف مونديال قطر  مليئة بالقضايا الفاسدة التي طالت كبار الشخصيات العالمية. وفي الوقت الراهن اتجهت مسارات التحقيق في الفساد؛ بشأن منح قطر حق تنظيم كأس العالم لكرة القدم، نحو المصالح الشخصية للرئيس الفرنسي الأسبق ساركوزي، وبحسب عدة وثائق نشرها موقع “ميديا بارت" ثبت تلقي ساركوزي مبالغ مالية كبيرة من أجل مساعدة قطر في الحصول على المونديال.

ساركوزي يقترب من التحقيق

بات ساركوزي على حافة الهاوية ويقترب من استدعاء القضاء الفرنسي له للتحقيق. ولكن حتى هذه اللحظة لم يتم أخذ أي اجراء يتعلق بهذا الملف، على عكس ملفات أخرى يُلاحق بشأنها؛ على رأسها تهم تمويل حملته الانتخابية من قِبل الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي.
وبالإضافة إلى ميشيل بلاتيني، العضو البارز  في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم وقت حصول النظام القطري على حق تنظيم المونديال، فقد استمع مكتب مكافحة الفساد التابع للشرطة القضائية (OCLCIFF) إلى مساعدَين سابقَين لساركوزي؛ هما السكرتير العام السابق لقصر الإليزيه كلود غيان، ومستشارة ساركوزي للشؤون الرياضية صوفي ديون.
 
رشاوي قطرية لشخصيات سياسية كبيرة


تتجه الان الأنظار نحو الرئيس الفرنسي السابق  تتجه نحو  ساركوزي ولأسبابٍ وجيهة؛ ففي أعقاب رحيله من قصر الإليزيه عام 2012، استفاد الرئيس الأسبق شخصياً من دعم دولة قطر في شؤونه الخاصة. وبصفته محامياً، فاز نيكولا ساركوزي بعقود مع اثنين من كبار المسؤولين الفرنسيين، يشتبه في أنهما أيضاً تورطا في ملف التعبئة التي تمت لصالح فوز الدوحة بكأس العالم.
الأمر الآن متروك للعدالة؛ للتحقق فيما إذا كانت هذه الهدايا يمكن أن تشكل بالنسبة إلى نيكولا ساركوزي مكافأة مباشرة أو غير مباشرة على نشاطه في عام 2010 عندما كان رئيساً للجمهورية، وعندما تمكنت قطر، خلافاً لكل التوقعات، من الفوز بتنظيم كأس العالم لكرة القدم.

ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © حقوق
تصميم : يعقوب رضا